استهداف ممنهج للمرافق الصحية من قبل تحالف العدوان

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي استشهاد عدد من الكوادر الطبية وإصابة آخرين في غارات سعودية أدت ايضا الى تدمير 61 مستوصفا ومشفى ومركزا طبيا كما اشار المتحدث الى استهداف العدوان سيارات الاسعاف والكوادر الطبية. وهذا هو المؤتمر الصحفي الثاني الذي تعقده وزارة الصحة اليمنية بالعاصمة صنعاء لتناول اثار العدوان السعودي على اليمن حيث اكد الناطق الرسمي للوزارة ان 61 مرفقا صحيا تم استهدافها من قبل العدوان السعودي.
كما استشهد ثلاثة وعشرون شخصا بسبب الغارات الجوية من الكادر الطبي ضمن استهداف 14 سيارة اسعاف في مختلف المحافظات.
وقال الناطق باسم ووزارة الصحة اليمنية تميم الشامي لقناة العالم الاخبارية الاحد: الحصار البري والبحري والجوي اثر وادى الى انعدام الطاقة وانقطاعه التيار الكهربائي بشكل كلي ما اثر على تخزين وتبريد الامصال واللقاحات في سلسلة التبريد حيث تأثرت عدد من المحافظات واتلفت فيها الكثير من اللقاحات.
وعن المساعدات الانسانية والطبية اكدت وزارة الصحة وكذلك المنظمات الحقوقية ان المساعدات قليلة جدا ولاتغطي الاحتياج رغم استمرار نداءات الاستغاثة لكل المنظمات الدولية.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية اليمنية عبد الوهاب الوشلي لقناة العالم الاخبارية: المساعدات الانسانية بشكل عام هناك نداءات استغاثة اطلقت بشكل كبير جدا خاصة من قبل وزارة الصحة لكن كثيرا من المنظمات الدولية كانت تعد بالايفاء ببعض المساعدات وفي الحقيقية لم تصل اي مساعدات انسانية سوى مساعدات بسيطة جدا لم تف بخمسة بالمئة من احتياجات اليمن.
وتناولت وزارة الصحة في مؤتمرها الصحفي اصرار العدوان السعودي على تدمير ناقلات الغذاء واسواق المواد الغذائية كما تحدث المنظمات الحقوقية والانسانية عن الاسلحة المحرمة واستهداف مخيمات النازحين وتدمير مصنع الاوكسجين الوحيد بالعاصمة صنعاء من قبل العدوان.
واشارت الوزارة خلال المؤتمر ان احصائية ضحايا العدوان بلغت 2326 حالة وفاة و8021 جريحا من المدنيين سقطوا جميعا بسبب غارات الطيران السعودي المتواصل على اليمن منذو 26 مارس الماضي.
ويرى المراقبون ان استهداف المراكز الصحية وعرقلة الخدمة الطبية في اليمن بسبب الغارات والقصف اليومي واستمرار سقوط الضحايا مؤشر واضح لى تدور الوضع الانساني في اليمن.