السلطات الماليزية تمنع السواح من تعديل تاشيراتهم السياحية إلى طلابية

كوالالمبور/ الثورة/ فيصل علي
قال القنصل في سفارة بلادنا في كوالالمبور عبدالله الجبوبي انه يشعر بخيبة أمل مما تنشره بعض المواقع والصحف التي لا تراعي المصداقية فيما يصل اليها من بيانات ومعلومات مضللة عن السفارة والجالية اليمنية في ماليزيا ودعا الجميع الى تحري الصحة والمصداقية فيما ينشرونه من موضوعات .
واكد الجبوبي  ان السفارة قد حذرت رعاياها من دخول الاراضي الماليزية بفيزية سياحة وتذكرة سفر ذهاب بدون اياب لان السلطات هنا تطلب من القادمين ابراز تذاكرهم في المطار لتتاكد من انها تذكرة ذهاب واياب لكل من يريد السياحة, ولذا فهي تمنع كل من ياتي بتذكرة خط واحد من دخول اراضيها . ودعا القنصل اليمنيين الذين يريدون القدوم الى ماليزيا من ضرورة الالتزام بالقوانين الماليزية وان لا يحمل البعض اخطاء مخالفتهم للقانون السفارة بالتقصير في أداء الاعمال المنوطة بها. منوها ان السفارة تتعرض للاحراج مع سلطات المطار للسماح للقادمين بالدخول بحجة انهم لا يعرفوا بهذه القوانين  لكن السلطات تقوم بتطبيق القوانين الخاصة بها في اراضيها. واكد القنصل ان سفارته تقوم بالكثير من اجل رعاياها وتتابع قضاياهم وتحل اية إشكاليات يقعون فيها.
وفي هذا الصدد بدات السلطات الماليزية منذ بداية هذا العام 2011م باتخاذ قرارات جديدة تتعلق بمنع السواح الذين يدخلون أراضيها من تعديل تاشيرات دخولهم من سياح الى طلاب حتى وان تم قبولهم في الجامعات والمعاهد الماليزية وتشترط سلطات الهجرة والجوازات ان يكون الطالب مسجل رسميا في احدى الجامعات الماليزية وان يقوم بختم خطاب القبول الجامعي من السفارة الماليزية في بلده وتقوم السفارة بمنح الطالب بموجب القبول تأشيرة دخول إلى ماليزيا. وفي هذا الصدد يقول الدكتور عدنان الصنوي القائم بأعمال الملحق الثقافي في السفارة اليمنية بماليزيا أن على الطلاب اليمنيين الراغبين بالدراسة في ماليزيا  ان يلتزموا بقوانين السلطات الماليزية حتى يتمكنوا من دخول الأراضي الماليزية والالتحاق بجامعاتهم. وكانت السلطات الماليزية في وقت سابق تقبل تعديل تأشيرات السواح الى طلاب وفقا لقوانينها السابقة.