أبناء مديرية كمران بالحديدة يؤكدون استمرار النفير لمواجهة أعداء اليمن

الثورة نت /..

أكد أبناء مديرية جزيرة كمران في محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء، استمرارهم في النفير والتعبئة والجهوزية والاستعداد لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن.
وردّد المشاركون في وقفة مسلحة، هتافات تعبّر عن الثبات على نهج الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن وكرامته، مؤكدين استعدادهم الدائم لمواصلة النفير والتعبئة في مواجهة العدوان وأدواته.
وجددّ أبناء جزيرة كمران، التأكيد على التزامهم بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، واستمرارهم في الحشد والتعبئة لمواجهة مخططات الأعداء التي تسعى للنيل من اليمن وسيادته.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن قبائل الحديدة ومديرية كمران على أهبة الاستعداد لخوض أي مواجهة قادمة، مبينًا أن اليمن اليوم أقوى بإيمانه ووحدته وصموده أمام العدوان وأطماعه.
وجدّد البيان، التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال حتى تحقيق النصر، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية، تظل محور الصراع بين قوى الحق والباطل، وأبناء اليمن ماضون في دعمهم لفلسطين قولاً وفعلاً.
وأوضح، أن الوقفة تأتي تجديداً للعهد مع الله والشهداء على المضي في طريق الجهاد والثبات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، لافتًا إلى الجهوزية الكاملة للتصدي لأي عدوان جديد يستهدف الوطن أو الأمة.
كما أكد البيان، التزام قبائل اليمن، بعهدهم للشهداء وفي طليعتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، بالثبات على نهجهم حتى النصر أو الشهادة، واستعدادهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل ما يخدم المعركة ضد الأعداء.
ودعا بيان الوقفة، الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في العمالة والخيانة أو يعبث بأمن واستقرار الوطن، مؤكداً وقوف قبائل التحيتا والمجيلس إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في حماية وحدة الصف وإفشال مخططات الأعداء.
ولفت البيان إلى أن قبائل اليمن ستظل وفية لمواقفها المشرفة، ولن تستبدل العزة بالذلة، وتعلن البراءة من كل الخونة والعملاء الذين يخدّمون الصهاينة وأعوانهم، مؤكدًا تمسّك قبائل اليمن بالموقف الإيماني الذي ورثته عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وبارك صمود الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني وأجبره على وقف عدوانه على غزة، كما بارك للشعب اليمني مواقفه المشرّفة في نصرة قضايا الأمة، مؤكداً أن ذلك ثمرة وعي وبصيرة وتوفيق ورعاية الله له.