منتخبنا وملح البطولة

● بعد تلكم السمفونيات الرائعة والمتميزة التي عزفها نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم على ملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض ضمن منافسات المونديال الخليجي الـ22 وبعد تلكم السمفونيات الأروع التي عزفت من لدن الجماهير اليمانية طيورنا المهاجرة في الشقيقة السعودية والتي كانت وبحق ملح البطولة وحديث كل الوسائل الإعلامية المواكبة للحدث تتجه الأفئدة والأنظار مساء اليوم الأربعاء إلى ملعب المباراة لرصد ومتابعة المواجهة المفصلية والأهم في إطار المجموعة بعد أن تعمقت حالات العشق والولاء لنجوم الأحمر العملاق.
● داخل الوطن وخارجه وخصوصا في العربية السعودية الشقيقة التي شهدت وشهدنا معها عمق الولاء والانتماء للوطن الموحد من لدن أولئك الأحبة الذين جمعهم حب المنتخب وحب الوطن في ظل ظروف سياسية صعبة ومعقدة راهن البعض على أنها ستفرق ولا تلم وتوحد لكن الطيور المهاجرة ونظرائهم داخل الوطن الحبيب اثبتوا للجميع بأنهم يذوبون عشقا في حب الوطن وبأن عطاءات المنتخب ونتائجه المشرفة عمقت ذلك العشق وزادته عمقا واتساعا فيا ايها المغاوير في منتخبنا الواعد قلوبنا معكم وأيا كانت نتيجة اليوم فما قدمتوه في المواجهتين السابقتين اثلج كل الصدور ونشر الأفراح في كل حارة ودار في ربوع الوطن الحبيب وفي المحافظات السعودية كافة كان الله في عونكم وهو خير نصير.
محطات
● لم تحدث في كل البطولات السابقة مثل الشحة الحالية في التهديف واعتقد بان هذه الحالة سوف تستمر حتى ختام البطولة.
● خلال البطولات المنصرمة برز أكثر من نجم استطاع ان يخطف الأضواء فهل ستشهد باقي المباريات عودة هذه الظاهرة من جديد.
● ما حدث لزملاء الحرف والكلمة ممن حظيوا بموافقة الجهات المسؤولة في العربية السعودية بالسفر لمواكبة الحدث أقل ما يمكن وصفه بالتهميش غير المسؤول وغير الوطني.
● عدم اختيار اللجنة الإعلامية لمن يواكب البطولة عن صحيفة الثورة الصحيفة الأولى في البلد شيء معيب.
● اختيار النطحية والمتردية وما أكل السبع لمواكبة الحدث الرياضي لا يعني سوى شيء واحد وهو ان البعض يتعامل مع الموقع الذي يشغله كمزرعة خاصة.
● بعد أن اثبت الجمهور اليمني بأنه نجم البطولة الأوحد بادرت اللجنة المنظمة للبطولة لإحباطه عبر تحديد العدد 5 آلاف شخص على أن يكون دخولهم مشروطا بتمتعهم بالإقامة.