الإسلام يدعو إلى السلام

أولا في حالة السلم
– دعا الإسلام إلى السلام العام واهتم به قال تعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم “لِقِدú جِاءكْمú رِسْولَ منú أِنفْسكْمú عِزيزَ عِلِيúه مِا عِنتْمú حِريصَ عِلِيúكْم بالúمْؤúمنينِ رِؤْوفَ رِحيمَ” سورة التوبة.
– أمر الله سبحانه وتعالى مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن وبالقول الطيب قال تعالى في سورة العنكبوت: ” وِلِا تْجِادلْوا أِهúلِ الúكتِاب إلِا بالِتي هيِ أِحúسِنْ إلِا الِذينِ ظِلِمْوا منúهْمú وِقْولْوا آمِنِا بالِذي أْنزلِ إلِيúنِا وِأْنزلِ إلِيúكْمú وِإلِهْنِا وِإلِهْكْمú وِاحدَ وِنِحúنْ لِهْ مْسúلمْونِ” وقال تعالى في سورة النحل”ادúعْ إلى سِبيل رِبكِ بالúحكúمِة وِالúمِوúعظِة الúحِسِنِة وِجِادلúهْم بالِتي هيِ أِحúسِنْ “.
– أمر الآمر بعدم إكراه أحد على الدخول في الإسلام وأنه لا يجوز الإجبار أو الإكراه في دخول الإسلام قال تعالى: “فِمِن شِاء فِلúيْؤúمن وِمِن شِاء فِلúيِكúفْرú إنِا أِعúتِدúنِا للظِالمينِ نِارٍا أِحِاطِ بهمú سْرِادقْهِا وِإن يِسúتِغيثْوا يْغِاثْوا بمِاء كِالúمْهúل يِشúوي الúوْجْوهِ بئúسِ الشِرِابْ وِسِاءتú مْرúتِفِقٍا” سورة الكهف. وقال تعالى ” لاِ إكúرِاهِ في الدين قِد تِبِيِنِ الرْشúدْ منِ الúغِي فِمِنú يِكúفْرú بالطِاغْوت وِيْؤúمن بالله فِقِد اسúتِمúسِكِ بالúعْرúوِة الúوْثúقِىِ لاِ انفصِامِ لِهِا” سورة المائدة. وقال تعالى: “فِذِكرú إنِمِا أِنتِ مْذِكرَ لِسúتِ عِلِيúهم بمْصِيúطرُ “.
– عدم إثارة الأحقاد أو الكراهية والنهي عن سب الكفار والنهي عن سب غير المسلمين حتى لا يثار الحقد والكراهية بين المسلمين وغيرهم قال تعالى في سورة الأنعام: “وِلاِ تِسْبْواú الِذينِ يِدúعْونِ من دْون الله فِيِسْبْواú اللهِ عِدúوٍا بغِيúر علúمُ كِذِلكِ زِيِنِا لكْل أْمِةُ عِمِلِهْمú “.
– كذلك نهى الإسلام عن الاستبداد في الأرض ونهى عن الظلم للمسلم وغير المسلم قال تعالى في سورة القصص حكاية عن قارون عليه لعنة الله: “تلúكِ الدِارْ الúآخرِةْ نِجúعِلْهِا للِذينِ لِا يْريدْونِ عْلْوٍا في الúأِرúض وِلِا فِسِادٍا وِالúعِاقبِةْ للúمْتِقينِ ” القصص.
– دعا الإسلام إلى الحفاظ على أمن المحايدين من الكفار والذين يرغبون في السلم قال تعالى في سورة التوبة: ” فِإن اعúتِزِلْوكْمú فِلِمú يْقِاتلْوكْمú وِأِلúقِوúاú إلِيúكْمْ السِلِمِ فِمِا جِعِلِ اللهْ لِكْمú عِلِيúهمú سِبيلاٍ” وقال تعالى في سورة الأنفال: “وِإن جِنِحْواú للسِلúم فِاجúنِحú لِهِا وِتِوِكِلú عِلِى الله إنِهْ هْوِ السِميعْ الúعِليمْ “.
– نها الإسلام عن قتال المسالمين الذين لم يبدأوا بالعدوان ولم يتأمروا على الدين قال تعالى في سورة الممتحنة “لِا يِنúهِاكْمْ اللِهْ عِن الِذينِ لِمú يْقِاتلْوكْمú في الدين وِلِمú يْخúرجْوكْم من ديِاركْمú أِن تِبِرْوهْمú وِتْقúسطْوا إلِيúهمú إنِ اللِهِ يْحبْ الúمْقúسطينِ “.
ثانيا في حالة الحرب والخصومة
– أمر الإسلام بترك المبادرة بالشر أو العدوان قال تعالى: “وِلاِ يِجúرمِنِكْمú شِنِآنْ قِوúمُ أِن صِدْوكْمú عِن الúمِسúجد الúحِرِام أِن تِعúتِدْواú وِتِعِاوِنْواú عِلِى الúبر وِالتِقúوِى وِلاِ تِعِاوِنْواú عِلِى الإثúم وِالúعْدúوِان وِاتِقْواú اللهِ إنِ اللهِ شِديدْ الúعقِاب”. وقال تعالى: “وِلاِ تِعúتِدْواú إنِ اللهِ لاِ يْحبْ الúمْعúتِدينِ “.
– أمر الإسلام بترك القتال والنهي عنه في الأشهر الحرم والأماكن المقدسة قال تعالى في سورة التوبة: “إنِ عدِةِ الشْهْور عندِ الله اثúنِا عِشِرِ شِهúرٍا في كتِاب الله يِوúمِ خِلِقِ السِمِاوِات وِالأِرúضِ منúهِا أِرúبِعِةَ حْرْمَ ذِلكِ الدينْ الúقِيمْ فِلاِ تِظúلمْواú فيهنِ أِنفْسِكْمú ” وقال أيضا: ” وِلاِ تْقِاتلْوهْمú عندِ الúمِسúجد الúحِرِام حِتِى يْقِاتلْوكْمú فيه”.
– نهى الإسلام عن التعرض للمدنيين في أثناء الحرب وأمر بقتال المقاتلين فقط قال تعالى: “وِقِاتلْواú في سِبيل الله الِذينِ يْقِاتلْونِكْمú وِلاِ تِعúتِدْواú إنِ اللهِ لاِ يْحب الúمْعúتِدينِ “.
– أوجب الإسلام وفرض الوفاء بالعهود والمواثيق والاتفاقيات بين طرفي النزاع: “يِاأِيْهِا الِذينِ آمِنْواú أِوúفْواú بالúعْقْود” وقال تعالى: ” فِمِا اسúتِقِامْواú لِكْمú فِاسúتِقيمْواú لِهْمú”.
– دعا الإسلام إلى الإخاء الإنساني العام وإلى الأخوة الإنسانية باعتبارها رباطا مقدسا يسمو على الأجناس والأنواع قال تعالى في سورة النساء: “يِا أِيْهِا النِاسْ اتِقْواú رِبِكْمْ الِذي خِلِقِكْم من نِفúسُ وِاحدِةُ “.
– يدعو الإسلام المحاربين المسلمين إلى التحلي بالصبر على الأعداء والثبات عند ملاقاتهم قال تعالى في سورة آل عمران: “يِا أِيْهِا الِذينِ آمِنْواú اصúبرْواú وِصِابرْواú وِرِابطْواú وِاتِقْواú اللهِ لِعِلِكْمú تْفúلحْونِ ” وقال تعالى: “يِاأِيْهِا الِذينِ آمِنْواú إذِا لِقيتْمú فئِةٍ فِاثúبْتْواú وِاذúكْرْواú اللهِ كِثيرٍا لِعِلِكْمú تْفúلِحْونِ”