مسؤول غرفة الرقابة : نعتمد أحدث التقنيات في مجال الرقابة الذكية والأتمتة الالكترونية

الثورة /
تعد الرقابة على المنافذ والمكاتب والمراكز الجمركية من أهم متطلبات العمل الجمركي خصوصا في ظل زيادة حركة البضائع الداخلة والخارجة عبر هذه المنافذ وهو ما يتطلب إجراءات أمن وسلامة عالية .
وفي إطار اهتمام حكومة التغيير والبناء بتحسين العمل الجمركي جاءت غرفة العمليات المرئية للرقابة الجمركية التي تم بدء العمل فيها منتصف الأسبوع المنصرم كجزء من الخطة الشاملة التي تعمل عليها مصلحة الجمارك .
ووفق ما أكده مسؤول غرفة العمليات والرقابة المرئية الجمركية حاتم عبدالله يحيى الغماري، فقد اعتمدت الغرفة أحدث التقنيات الحديثة في مجال الرقابة الذكية والأتمتة الالكترونية مما يتيح مراقبة دقيقة وشاملة للمنافذ والمراكز والمكاتب الجمركية على مدار الساعة .
ويهدف المشروع – حسب الغماري – إلى تعزيز الأمن وسهولة الإجراءات في طريقة تعامل موظفي الجمارك مع بضائع المستوردين للحفاظ عليها من العبث والتلف ويضمن الكشف الفوري عن أي مخالفات مما يساعد في مكافحة التهريب بكفاءة عالية .
ومن ضمن مهام الغرفة التدخل المباشر لتلافي أي أخطاء في أي مركز جمركي بما يضمن التعامل الحسن مع المواطنين والتجار والمستوردين وإنجاز معاملاتهم أولا بأول .
وتحتوي غرفة الرقابة المرئية 24 شاشة مرتبطة بكاميرات موزعة على المكاتب والمراكز الجمركية .
كما توفر الغرفة آلية مباشرة للتواصل مع المنافذ والمراكز الجمركية عن طريق تقنية الكول سنتر .
ووفق الغماري فإن غرفة العمليات المرئية للرقابة الجمركية هي جزء من خطة مصلحة الجمارك الشاملة لتطوير العمل الجمركي والتي تتضمن مشاريع عدة ستكشف عنها المصلحة فيما بعد .
وبحسب وكيل مصلحة الجمارك لشؤون الضابطة محمد المداني، فإن الغرفة تعمل على مدار الساعة في مراقبة الأعمال الجمركية والإجراءات الجمركية المتخذة في المراكز والدوائر الجمركية بحيث تتم الرقابة بشفافية إلى جانب تحديد مستوى الانضباط لدى مسؤولي المراكز والعاملين في المراكز الجمركية ومدى الإنجاز وسير الإجراءات الجمركية وحركة البيانات الجمركية ابتداءً من دخولها إلى خروجها .
كما تهدف الغرفة إلى مراقبة الفترات الزمنية لحركات البيانات الجمركية ومدى الإنجاز للتجار وتلقي الشكاوى والعمل على البت فيها وسرعة الإنجاز في سبيل تطوير العمل الجمركي في اليمن .