المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون تحتفل بتخرج دفعتين من دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
احتفلت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وقطاعاتها، اليوم بتخرج الدفعتين الأولى والثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبيها.
وفي الحفل نوه نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، بحرص منتسبي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون على الانخراط في دورات “طوفان الأقصى”، استعداداً لأي مواجهة مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الجميع معني خلال المرحلة الراهنة باكتساب المهارات القتالية والتدريبات العسكرية وتنمية القدرات على مختلف الأسلحة، انتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية المركزية والأولى “فلسطين”.
وشدد الدكتور البخيتي، على ضرورة اضطلاع منتسبي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بدورهم في معركة الوعي والبصيرة، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بهذا الشأن.
وأفاد بأن اليمن، يواجه هالة إعلامية تمتلك إمكانيات ضخمة.. مشيداً بصمود الصحفيين والإعلاميين وثباتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المناصرة لقضايا الأمة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن العدو كان وما يزال يراهن على إفشال الجبهة الداخلية، وتعطيل مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الشعب اليمني، أصبح اليوم رقماً صعباً في المعادلة السياسية والعسكرية بتماسكه وبفضل قيادته الحكيمة وتضحيات الشهداء والجرحى.
بدوره عبر القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الأهنومي عن الفخر والاعتزاز بالتحاق منتسبي المؤسسة بدورات “طوفان الأقصى” دفعتي الشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر، وتلقيهم معارف نظرية وتدريبات عسكرية.
وأكد على أهمية استمرار مسار التدريب والتحاق الدفعة الثالثة بالدورات المفتوحة، بما يسهم في إعداد منتسبي المؤسسة ليكونوا على أتم الجهوزية لمواجهة أي طارئ في إطار الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
ونوه الأهنومي، بدور القائمين على الدورات العسكرية المفتوحة.. لافتاً إلى ضرورة تفاعل الجميع مع مستجدات الأحداث والاهتمام بالحضور الأسبوعي في مسيرات ميدان السبعين نصرة للقضية الفلسطينية.
فيما أوضح مسؤول قوات التعبئة بالمؤسسة بسام الجنيد، أن الاحتفال بتخرج دفعتي الشهيدين هنية وشكر، يتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأكد الاستمرار في الإعداد والتحشيد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسناداً لغزة وتحرير المقدسات الإسلامية.
من جهته أكد فايز الحميدي في كلمة الخريجين، حرص المشاركين في دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي المؤسسة على أن يكونوا في طليعة الملبين لنداء الله ورسوله لنصرة فلسطين.
واعتبر الدورات العسكرية المفتوحة ترجمة عملية لصدق القول والفعل في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً جهوزية المشاركين في الدفعتين مع قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
تخلل حفل التخرج فقرة إنشادية ألقاها أحمد الفقيه بعنوان “الصلاة على النبي وآله”.
