مسيرات حاشدة في عمران بعنوان “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”
الثورة نت../
شهدت مديريات عمران وعيال سريح وعزلتا عيال حاتم والربع الشرقي بمديرية جبل عيال يزيد مسيرة حاشدة بساحة شارع الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران تحت شعار “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وقيادات أمنية ومدنية وعسكرية واجتماعية وتربوية وتعبوية، هتافات مساندة وداعمة للمقاومة الفلسطينية ومستنكرة لمجازر وجرائم الحرب الجسيمة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وشهدت مديريات خمر وبني صريم وخارف وريدة ذيبين وحوث، مسيرات بمراكز المديريات، واحتشد أبناء مديرية سفيان في ثلاث ساحات بمركز المديرية والعمشية وبكيل السواد، أكدت الحشود الجماهيرية استمرارهم في التعبئة والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني.
واستهجنت استمرار العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في ارتكاب المجازر البشعة على سكان قطاع غزة، مؤكدين مواصلة الدعم للشعب والمقاومة الفلسطينية ومظلوميته.
ونُظمت بمديريات العشة وقفلة عذر ومسور وحبور ظلمية وشهارة وصوير بساحات المديريات وعزل الأكوم وعيال يحيى والثلث بمديرية جبل عيال يزيد مسيرات مناصرة وداعمة للشعب الفلسطينية، كما شهدت مديرية ثلاء مسيرتين بساحتي مدينة ثلاء وحبابة.
وأكد المشاركون في المسيرات على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان الذي تتعرض له الأمة والشعبين الفلسطيني واليمني بصورة خاصة.
وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد للتحرر من العصابات الصهيونية، مباركاً العمليات الجهادية النوعية للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأدانت بأشد العبارات الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأبشعها وأكثرها وحشية المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية الكبرى.
وأكدت البيانات أن أبناء عمران، مستمرون في التحشيد والتعبئة إلى معسكرات التدريب والتأهيل بزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعداداً لخوض أي معركة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والتي حققت أهدافها بشكل كامل، داعية إلى مزيد من الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
كما بارك أبناء عمران العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المجاهدين في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع أبطال حزب الله وحركات المقاومة في لبنان وعمليات الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورافد قوي للمعركة الاقتصادية مع العدو.
