لأول مرة الأمم المتحدة تحيي ذكرى النكبة – اعتراف اضطراري – من 6 سنوات عيادات لتغيير جنس الأطفال – انتحار قانوني – قديروف: سنطحن الابرامز – صندوق السلام تحول إلى صندوق الحرب

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

بعد 75 عاماً.. الأمم المتحدة تقرر إقامة فعالية لفلسطين
لأول مرة في تاريخها، قررت الأمم المتحدة إحياء الذكرى الـ75 “للنكبة الفلسطينية” في مقرها بمدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتمت دعوة جميع أعضاء الأمم المتحدة ومراقبيها للحضور، بالإضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
فعالية الأمم المتحدة جرعة تخديرية ورسالة بعثها المتامرون في نيويورك لفلسطين مفادها، نحن معكم ومع الكيان الإسرائيلي، لكن لا نستطيع فعل شيء.
الأمم المتحدة التي ساهمت بشكل كبير في فتح التسهيلات لليهود لاغتصاب فلسطين، هاهي اليوم وبعد 75 عاماً ارتكبت خلالها أبشع المجازر في التاريخ أقامت فعالية بمناسبة ذكرى النكبة، في الحقيقة الفعالية هي للأمم المتحدة التي أخذتها من زاوية أنها انتصرت على تشريد وتقتيل شعب فلسطين، والجانب الفلسطيني فهمها بقصر نظر.
وبهذه المناسبة لطخ ناشطون مبنى وزارة الخارجية البريطانية في لندن بالطلاء الأحمر، ورفعوا علم فلسطين إحياء للذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.
وشهدت لندن الأحد 14 مايو، مسيرة شارك فيها الآلاف من البريطانيين وأبناء الجاليات العربية، عبر فيها المشاركون عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفض سياسة الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها الحرية لفلسطين، وطالبوا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي والشعب الفلسطيني.
إعتراف للضرورة
عبر المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال خطابه في “قمة الحلول العالمية” في برلين، عن استغرابه من إحجام عدد من الدول الإفريقية والآسيوية عن انتقاد روسيا.
قائلاً أن “الهند وجنوب إفريقيا وفيتنام ليست مستعدة للتصويت لصالح قرارات الأمم المتحدة ضد روسيا، بسبب إدانتها للمعايير الغربية المزدوجة”.
وقال: “عندما أتحدث إلى قادة هذه الدول، يؤكد لي الكثير أنهم لا يشككون في المبادئ الأساسية لنظامنا الدولي، لكنهم لا يوافقون على التطبيق غير المتكافئ لهذه المبادئ”.
قادة الغرب الآخرون مزدوجو الجنس والجنسية ينظرون إلى الدول الأخرى بنظرة إستعلاء وهو ما يحشد هذه الدول إلى صف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الأوروبيون في داخلهم، كلامنهم ينظر إلى الآخر بنظرة مختلفة، فحبذت بعض الدول أن تقف في المنتصف من الصراع مثل هنغاريا التي منعت تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لأوكرانيا من صندوق السلام الأوروبي.
ووفقاً لوكالة اشكا الإخبارية فقد طالبت بودابست من الصندق أن يلعب دورا عالمياً كما خصص لأجله وألا يستخدم فقط لتسليح أوكرانيا.
– ومع الحديث عن إرسال دبابات الابرامز الأمريكية إلى أوكرانيا، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وهو يستعرض بدبابة روسية تو 72 المحدثة ” انتظرونا على متن هذه من الدبابات سوف ندخل كييف لنطحن دبابات أبرامز كما تطحن المكسرات ونطهرها من النازية” حد قوله.
عيادات لتغيير جنس الأطفال
موازاة مع قوننة الشذوذ في الولايات المتحدة
نقلت قناة “فوكس نيوز” تصريحاً أدلت به أنجيلا غيبفريد، وهي مديرة عيادة أمريكية لتغيير جنس الأطفال، ساوت فيه بين قطع وخياطة الأعضاء التناسلية للأطفال، وعلاج مرض السكر.
وأضافت القناة، أن هناك شبكة من العيادات غير الربحية في ولاية مينيسوتا، يمكنها تغيير جنس الطفل في سن السادسة ووصف العلاج الهرموني للمراهقين في سن 14.
ويجري في المدارس الأمريكية تعليم الطفل على الشذوذ ومصطلحات إختيار الجنس، وأمام هذه الحملة الماسخة للفطرة اتجهت بعض الشركات لفتح عيادات في جميع الولايات لتغيير الجنس الفطري.
إنتحار قانون
مع تزايد حالات الانتحار في الدول الغربية، اتجهت السلطات إلى طي هذا المسمى وقولبته ليكون قانونياً ورحيما في نفس الوقت، عبر وزارة الصحة التي تشرف على العقاقير المريحة التي تعطى لمن يريد الانتحار.
كندا أقرت هذا القانون قبل أشهر، واليوم لحقتها البرتغال ولكن لفئات معينة.
البرتغال أقرت قانوناً يسمح بـ”الموت الرحيم” لفئات معينة!
يتيح القانون الجديد للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، طلب “القتل الرحيم” إذا تم تشخيصهم بمرض عضال و “عانوا من آلام لا تطاق”. ولن يشمل القانون الأشخاص الذين يعتبرون غير مؤهلين عقلياً.
دول أوروبا تتجه لقوننة الانتحار كما اتجهت لقوونة الشذوذ والمثلية، المجتمع الغربي يتجه نحو الانقراض الرحيم.
اشتباه أغلق المطار
ذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن مطار جاتويك في لندن تم إغلاقه بشكل مؤقت، بعد الاشتباه بتحليق مسيرة على مقربة من المطار.
وأجرت السلطات البريطانية تحقيقاً في الموضوع، وتم استئناف العمل في مدرج المطار بعد نحو ساعة من الإغلاق.
وفي حادث مشابه
أفادت صحيفة “تلغراف” نقلاً عن شركة المقاولات البريطانية “BAE Systems”، أن أشخاصاً مجهولين سببوا “عمدا” أضرارا كبيرة للسفينة الحربية البريطانية “HMS Glasgow” قيد الإنشاء.
ووفقاً للصحيفة، تم قطع 60 قطعة من الكابلات. ويذكر أن الفرقاطة تحتاج لبنائها إلى تمديد 23 ألف قطعة من الكابلات.