الشباب هم عماد الأمم، صلاح المجتمع بصلاحهم، وفي فسادهم إفساد غيرهم، وبالتالي، انتشار الفساد في كل المجتمع، ما ينتج عنه مجتمعا غير سوي.
الشباب اليوم أمام مخاطر كبيرة، تحيط بهم من كل ناحية، وسنتحدث هنا عن أحدها، وهو أخطرها، إنها المخدرات بكافة أنواعها، ومنها ما ظهر الآن من ما يسمى بالشابو، والتي تجعل الشباب مدمنين من أول تعاطي.
الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، كلها مسؤولة أمام الله تعالى في تربية الشباب وتوعيتهم، بمخاطر المخدرات، وعلى كل منها مراقبة الشباب، والإبلاغ عن كل من تظهر عليه أعراض التعاطي والإدمان، حتى نعرف مصدر توزيعها.
الجهات الأمنية عليها القيام بكل واجباتها، خاصة في المنافذ الحدودية، والتعاطي بحزم مع كل من يكون واسطة في الإدخال والتوزيع.
إن استخدام التدخين بكل وسائله، خاصة المعسل هو مدخل من مداخل الولوج لعالم تعاطي المخدرات، لهذا على الآباء منع أبنائهم من التدخين بكل أنواعه.
تعاطي الشمة بمختلف أصنافها وألوانها خطر كبير، وهي أصلا من التبغ الذي يستخدم منه صنع السجائر، وخطورتها أكبر كونها تلامس الفم مباشرة، مما يسبب سرطان الفم، وكثير من الحالات التي تذهب للعلاج في الخارج ناتجة عن ذلك.
نبارك لكل اليمنيين، وخاصة الرياضيين، احتفالات بلادنا بعيد الوحدة المباركة، فقد كان الرياضيون هم السباقين لتطبيق الوحدة على أرض الواقع، ومثلوا اليمن متوحدين قبل السياسيين.
