انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للدعم النفسي للمعلمين بالحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

دشن محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ومعه مدير عام مديرية الحالي مؤيد المؤيد برنامج الدعم النفسي للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس المستهدفة على الدعم النفسي الإجتماعي التربوي الذي ينفذه على مدى  ستة أيام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تحت إشراف قطاع التعليم بالوزارة بدعم من منظمة اليونيسيف.

وفي التدشين الذي حضره أمين عام المديرية صالح الحرازي ومدير تربية المديرية حسن وهبان أشاد قحيم بالبرنامج الذي يستهدف تدريب ٣٤٧ معلما وأخصائيا إجتماعيا في ٣٥ مدرسة مستهدفة في ١٥ مديرية.

وأكد  قحيم على  المشاركين الإستفادة القصوى مما يقدمه البرنامج من مهارات ومعارف أساسية ومبادئ وأخلاقيات تقديم الدعم النفسي الإجتماعي التربوي للاطفال في حالات الطوارئ..

وأشار محافظ المحافظة إلى أهمية استيعاب الأطفال المصابين بالصدمات النفسية خصوصا جراء  قصف العدوان لديارهم وحفظت ذاكرتهم الصغيرة مشاهد الدمار وأشلاء آبائهم وأمهاتهم وجيرانهم كما حدث في المجزرة  التي ارتكبها طيران العدوان لمجلس العزاء بحيي سوق الهنود والصديقية .

وعلى الصعيد نفسة أكد مدير عام  مديرية الحوك  جماعي سالك كليب ورئيس شعبة التدريب بتربية المحافظة أنور الحكيمي ومدير تربية بالمديرية همدان الشامي على ضرورة بذل الجهد والإستفادة من التدريب والتعاون مع الطلاب والحرص على سلامتهم وتعزيزهم نفسيا بما يخدم العملية التعليمية

وفي مديرية الميناء شدد مدير عام المديرية عبدالله الهادي ورئيسا شعبتي التدريب والتأهيل أنور الحكيمي والتعليم علي سلام ومدير تربية الميناء إبراهيم عييد على  المشاركين والمشاركات الإستفادة القصوى من البرنامج لتعزيز قدراتهم في أداء مهامهم مشيدين بتجاربهم وخبراتهم السابقة خصوصا بدء العدوان، وخاصة الأطفال الذين الذين تعرضوا للكثير من الصدمات سواء الذين فقدوا أباءهم وذويهم جراء القصف العدواني أو الذين تسبب العدوان في إعاقتهم أو الذين شردهم العدوان من منازلهم ونزحوا إلى مناطق.

وفي مديرية زبيد عبر مدير عام المديرية سعيد جرمش ونائب مدير تربية المديرية احمد خيشني وعميد المعهد العالي للمعلمين بزبيد محمد السالمي عن ثقتهم بقدرات المتدربين على الإستفادة المثلى من مادة التدريب لخبراتهم السابقة في الدعم النفسي للطلاب بالمديرية التي تعرضت للقصف لعدة مرات وأبرزها مجزرة سوق شاجع التي ارتكبها طيران العدوان وما زالت البيوت والمدارس تواجه آثارها النفسية لدى طلابنا وطالباتنا .