وزير الصحة ومحافظ صعدة يفتتحان فرع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية

الثورة نت|

افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومحافظ صعدة محمد جابر عوض اليوم فرع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية بمحافظة صعدة، ودشنا العمل بمركز التدريب بالهيئة.

وأعلن الوزير عن بدء التسجيل لقبول الأطباء في كافة التخصصات بمركز التدريب بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة.

وأشار الدكتور المتوكل إلى أنه تم فتح التدريب للزمالة العربية واليمنية والماجستير المهني لتخصصات الباطنة والأطفال والعظام والجراحة العامة والنساء والولادة والمخ والأعصاب لتلبية حاجة اليمن من الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات.

واعتبر وزير الصحة تدشين التدريب في الهيئة نقلة نوعية على مستوى محافظة صعدة.. مؤكدا أن مركز التدريب بهيئة المستشفى الجمهوري سيكون رافدا لأبناء المحافظة واليمن عامة من الاستشاريين والأخصائيين.

فيما أشار محافظ صعدة إلى أن تدشين مركز التدريب بالهيئة وفرع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية خطوة متقدمة للنهوض بالقطاع الصحي في المحافظة.. مؤكدا استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات لمركز التدريب وهيئة المستشفى لتوفير الأخصائيين بما يعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

واستعرض ما تعرض له القطاع الصحي في المحافظة من تدمير ممنهج واستهداف للبنية التحتية لكافة المنشآت والمرافق الصحية.. مشيدا بصمود الكوادر الصحية واستمرارها في تقديم الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.

من جانبه نوه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة الدكتور إسماعيل الورافي باهتمام وزارة الصحة بتطوير وتحديث أداء القطاع الصحي في المحافظة، خاصة في مجال التأهيل والتدريب.

وتطرق إلى التسهيلات والمزايا التي سيحصل عليها الملتحقون بالدراسة والتدريب بالهيئة من خلال توفير السكن والغذاء والحوافز المالية.

بدوره استعرض الأمين العام المساعد بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتور مطيع عريج، والمسجل العام بالمجلس عصام أحمد الجهود المبذولة لفتح فرع المجلس في صعدة، وتقييم مدربي المساقات الذين سيقومون بتدريب المتقدمين.

وأشارا إلى أن للمجلس 18 مساقا في البورد العربي و12 في الماجستير المهني، في حين سيتم افتتاح فروع أخرى في المحافظات.

كما ألقيت كلمات لمدربي المساقات أكدت أهمية فتح التدريب بكافة التخصصات الطبية بصعدة للنهوض بالوضع الصحي، بما يضمن استمرار تأهيل كوادر مختلف المجالات.. لافتة إلى أهمية الاستمرار في العملية التعليمية والتحصيل العلمي.