وصول ناقلة نفط إلى ميناء الحديدة تحمل أكثر من 30 ألف طن من البنزين

الثورة / أحمد كنفاني
أكد مدير فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة وصول ناقلة النفط (أدفنشر) محملة بنحو 30 ألفا و54 طنا من البنزين إلى ميناء الحديدة ظهر أمس الخميس بعد احتجازها من قبل العدوان على مدى شهرين تقريبا في عرض البحر.
وأشار محمد حسن اللكومي في تصريح خاص لـ”الثورة” إلى أن الناقلة المخصصة حمولتها بمادة البنزين تم الترتيب مسبقا مع الجهات المعنية في ميناء الحديدة والمنشآت التابعة للشركة لإدخالها ومرابطتها في الرصيف وسرعة تفريغها وتكليف الفريق الفني بمنشآت الحديدة بإجراء الفحص المختبري للشحنة وأخذ القياسات فور عملية الربط التي تمت والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة موضحا أنه فور الانتهاء من هذه الإجراءات سيتم تزويد المحطات في عموم المحافظات باحتياجها من مادة البنزين خلال الساعات القليلة القادمة.
وآمل من المواطنين التزود بمادة البنزين وفقا لاحتياجهم وعدم الهلع والانجرار نحو تخزينها وأشار إلى أن هناك 9 سفن آخرى تحمل أكثر من 200 ألف طن من مادتي البنزين والديزل ما تزال قوى العدوان تحتجزها في عرض البحر ومضى عليها أكثر من شهر دون وجه حق على الرغم من حصولها على التصاريح من الامم المتحدة مؤكدا أهمية الإفراج فورا عن ما تبقى من تلك السفن لرفع المعاناة عن المواطنين وتزويد المنشآت الحيوية بالمواد النفطية لما لها من أهمية في تسيير شؤون حياتهم اليومية معتبرا السماح بدخول هذه الناقلة غير كاف لانفراج الأزمة في ظل الاستهلاك والطلب المتزايد عليها مؤكدا أن احتجاز قوى العدوان لسفن النفط لا يضر فردا بعينه وإنما يعد قرصنة وإرهابا اقتصاديا يمارس ضد الشعب اليمني داعيا المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة إلى الضغط على دول تحالف العدوان لرفع الحصار الذي تفرضه على ميناء الحديدة والسماح بدخول السفن إليه دون قيود ومراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار اللذين يتجرع مرارتهما الجميع دون استثناء محذرا في الوقت ذاته المحطات من التلاعب ومؤكدا على التقيد بالسعر المقر من الشركة وهو مبلغ 7300 ريال للدبة سعة 20 لترا مقدرا اهتمام ومتابعة القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وحكومة الإنقاذ الوطني ووزارة النفط والقائمين على الشركة للإفراج عن سفن النفط المحتجزة وسرعة تزويد المواطنين باحتياجاتهم منها.