وقفة احتجاجية غدا..قانونيون يدعون إلى معاقبة مالك السفينة المنكوبة بحضرموت ومحاسبة المتواطئين بدخولها
الثورة نت / مجدي بازياد –
فرضت قضية تسرب كميات من المازوت من الباخرة المنكوبة بالمكلا نفسها على اللقاء الذي عقد في مقر مؤسسة آراء للتنمية المدنية بالمكلا للوقوف أمام تداعيات هذه الأزمة البيئية التي تنذر بكارثة قد تعاني منها حضرموت لسنوات قادمة.
وفي اللقاء الذي ضم رئيس نقابة المحاميين بحضرموت يسلم بابطين وعددا◌ٍ من المحاميين والحقوقيين¡ أكد الدكتور محمد صالح العوادي رئيس مؤسسة آراء للتنمية أن أزمة الباخرة المنكوبة تؤكد ضرورة استنهاض كافة الأطياف والقوى لتنفيذ وقفة احتجاجية جادة يشارك فيها الجميع من أبناء محافظة حضرموت عقب صلاة التروايح مساء يوم الجمعة ¡ بعد وضع الخطوط العريضة لتلك الوقفة بعيد اللقاء الذي سيعقد مساء اليوم ويضم مختصين في القانون والإعلام والصحة والأوقاف ومنظمات المجتمع المدني والنقابات واصحاب الفضيلة العلماء لتوحيد رؤية الوقفة المنتظرة التي ستوجه رسالة للعالم بماتتعرض له المنطقة من كارثة بيئية جراء تسرب اطنان من مادة المازوت من الباخرة المنكوبة التي قد تهدد البيئة البحرية والإنسان في حضرموت.
وأشار العوادي إلى جملة من الإجراءات التي ستتخذ لتحويل القضية إلى قضية دولية بالتواصل مع وسائل إعلام مرئية ومقروءة عربية وأجنبية لتعريف العالم بحجم الكارثة التي تتعرض لها حضرموت والتي لم تتفهم السلطة المحلية بحضرموت حتى اللحظة ماقد تخلفه من آثار وأضرار على المدى البعيد.
فيما طالب الدكتور خالد بلخشر بضرورة تكوين ضغط شعبي على المركز في صنعاء والسلطة المحلية بحضرموت للقيام بواجبهم على وجه السرعة في مواجهة هذه الكارثة الخطيرة ¡ مشيرا◌ٍ إلى ضرورة التوجيه والسيطرة على ردة الفعل الشعبية لإنجاح تلك الوقفة .
كما تحدث في اللقاء عدد من المحامين والقانويين مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مالك السفينة وشركته العاملة في مجال النقل البحري ¡ والتحفظ على أية أموال خاصة به في حضرموت عقابا◌ٍ على ما أقدم عليه من إهمال ولامبالاة واستخفاف بتلويث البيئة البحرية وماقد يتبعها من آثار على المدى الطويل على البيئة والصحة العامة للمواطنين. كما طالبوا بفتح تحقيق عاجل في القضية يقضي بمحاسبة كل من تواطئ بإدخال هذه الباخرة المتهالكة رغم علمهم بمشاكلها الفنية.
