قنص جنود سعوديين بنجران وتدمير مخازن اسلحة والإعلام الحربي يوزع مشاهد لعلميات نوعية بجيزان
الثورة نت/..
سطر ابطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الثلاثاء ، انتصارات ميدانية في جبهات مارواء الحدود ، مكبدين العدو السعودي خسائر فادحة في نجران وعسير وجيزان.
وتشتعل جبهات الحدود وسط تقدم ميداني لأبطال الجيش واللجان الشعبية وعمليات نوعية في سياق الرد على مجازر العدوان واستهداف المدنيين.
وفي قطاع نجران لقي جنديان سعوديان مصرعهما اليوم على يد وحدة القناصة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية .
وأوضح مصدر عسكري أن القوة المدفعية للجيش واللجان الشعبية استهدفت بالقذائف المدفعية مخزن أسلحة في موقع المخروق العسكري بنجران ما أسفر عن احتراقه وتصاعد كثيف لألسنة اللهب من الموقع المستهدف.
وكانت مدفعية الجيش واللجان الشعبية قد استهدفت بقذائف المدفعية في وقت سابق من اليوم تجمعات للجنود السعوديين شرق رقابة الفواز وحققت إصابات مباشرة في صفوف وعتاد الجنود السعوديين في الموقع.
وأشار المصدر الى أن القوة الصاروخية دكت بصلية من صواريخ الكاتيوشا اليوم الثلاثاء معسكر حرس الحدود الواقع خلف موقع المنتزة في عسير.
كما استهدفت القوة المدفعية بالقذائف مواقع الحضار وعين الثورين ومركز ملطة في قطاع عسير وحققت إصابات مباشرة.
وكانت الوحدة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية قد أطلقت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء صاروخ من نوع الصرخة محلي الصنع وذلك على تجمعات للجنود السعوديين تقع خلف جمارك علب بقطاع عسير.
كما دكت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية تحصينات الجيش السعودي في موقع الفريضة في جيزان.
وأفاد مصدر عسكري بأن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت بشكل مباشر تحصينات الجيش السعودي في موقع الفريضة بجيزان محققة اصابات مباشرة.
يذكر أن العشرات من الجنود السعوديين سقطوا بين قتيل وجريح اليوم الثلاثاء على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال كسر محاولة زحف ثانية للجيش السعودي في محاولة لاستعادة موقع الدود في جيزان.
الى ذلك وزع الإعلام الحربي اليوم مشاهد لتدمير طقمين عسكريين ومصرع من كان عليهما في كمينين محكمين بجيزان، والتي تأتي في سياق عمليات الرد على العدوان.
وتظهر المشاهد لكمين محكم نفذه الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي بجيزان، وقد أسفر عن تدمير طقم عسكري ومصرع كل من كان على متنه.
أما المشهد الآخر فيظهر عملية اصطياد طقم عسكري في جيزان أيضا وهو في طريقه إلى إحدى الرقابات التي يتمركز فيها الجيش السعودي، ما أدى إلى إعطابه ومصرع وجرح من كان على متنه.
وفي مشهد ثالث يحاول طقم عسكري آخر وعدد من الجنود الوصول إلى مكان الكمين لانتشال القتلى والمصابين.
وفي مشهد أخير تظهر ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين وجدوا ميدانهم الأنسب للرد على جرائم العدوان، بعكس النظام السعودي المتنمر على تجمعات المدنيين والنساء والأطفال.
