التربية إلى نهائي خماسية الرئىس

عدن/مختار البعداني –
تأهل فريق التربية إلى نهائي بطولة كأس الرئىس الخماسية لكرة القدم التي ينظمها البنك الأهلي اليمني تحت إشراف مكتب الشباب والرياضة بعدن.
وجاء تأهل التربية بعد فوزه عصر أمس بالصالة المغلقة بعدن على فريق المصافي بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل «4/4».
وشهدت المباراة فوضى تحكيمية أفسدت حلاوة المباراة بعد أن تسبب أحد الحكام في إطالة الوقت لكنه أصر على إطالة الوقت لإكثر من خمس دقائق على الشوط الثاني حتى سجل التربية هدف التعادل فأنهى المباراة مباشرة وهذا ما أغضب المصافي واحتج لاعبوه على قرار الحكم الذي احتسب خطأ على حارس مرمى المصافي.
وقال الحكم الميقاني أنه قبل احتساب الخطأ كان قد نبه الحكم الرئيسي بأن الوقت قد انتهى فعلا◌ٍ لكن الحكم أصر على استمرار المباراة بصورة غريبة وهذا ما أثار دهشة الجميع¡ بينما قال حكم آخر بأن الوقت تجاوز حدود الست دقائق بعد انتهاء الوقت الأصلي والنتيجة تقدم المصافي «3/4».
وكانت المباراة عباراة عن نهائي مبكر وشهدت سخونة وإثارة وتعتبر من أقوى وأجمل المباريات وتقدم فريق التربية بهدف عن طريق علي محسن بادي¡ لكن المصافي ضرب بقوة وتمكن من تسجيل هدفين عبر محمد حمادة ومهران صالح لينتهي الشوط الأول بتقدم المصافي «1/2» أداء ونتيجة.
وفي الشوط الثاني واصل فريق المصافي تألقه وسجل محمود عبدالله الشحنوته هدف المصافي الثالث ليتقدم «1/3» على التربية¡ ثم عزز المباراة محمود بالهدف الرابع¡ ولكن التربية عاد إلى أجواء المباراة وقلص الفارق عبر ناصر علي ناصر¡ وهذا الهدف أعطى حافزا◌ٍ ودافعا◌ٍ لفريق التربية ليسجل جميل المقطري الهدف الثالث للتربية لتصبح النتيجة «3/4» وهناك بدء التحكيم يفسد حلاوة المباراة¡ حيث انتهى الوقت الأصلي وبدأ مراقب المباراة والحكم الميقاني بتنيبه الحكم الرئىسي بأن الوقت قد انتهى بعد أن خرج من سيطرة المباراة وأخذ يسبح في فلكه مما أثار دهشة الجميع¡ ليزيد الوقت ست دقائق واحتسب الحكم خطأ على حارس المصافي وسجل التربية هدفا◌ٍ من هذا الخطأ وهو هدف التعادل الرابع¡ لتحدث المشكلة وتتوقف المباراة لأكثر من نصف ساعة¡ ثم تستأنف على واقع ركلات الترجيح بعد أن استسلم الجميع لقرار الحكم الرئيسي الخارج عن إطار المباراة¡ فسجل التربية هدفا◌ٍ من إحدى ركلاته¡ بينما المصافي اضاع جميع الركلات الثلاث ولتنتهي المباراة بفوز التربية «0/1» بركلات الترجيح.
> أدار المباراة الحكام أحمد عون وسليم محمود ومكسيم علي ناصر وعبدالهادي باحزيم وكان جميل سيف مراقبا◌ٍ.
> طاقم التحكيم لم يكن بمستوى المباراة بحكم ثقلها وحساسيتها وأهميتها والعتب على لجنة الحكام بعدن التي اختارت هذا الطاقم الأقل مستوى من المباراة إلى درجة كبيرة.
> بسبب الفوضى لم تقم المباراة الثانية بين الشرطة والعبسي فتأجلت إلى اليوم.