وزير الدفاع يثني على دور وتضحيات ابناء مودية في التصدي لعناصر الارهاب

الثورة نت –
تواصلت اليوم الزيارات الميدانية لقيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة إلى وحدات القوات المسلحة والأمن.
ففي محافظة أبين واصل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه محافظ أبين جمال العاقل وعدد من القادة والمسؤولين زياراتهم التفقدية للمقاتلين والتقوا بالمشائخ وأعضاء اللجان الشعبية من مديرية مودية.
وقد عبر وزير الدفاع عن الشكر والتقدير لأبناء مديرية مودية الأبطال الذين كانوا السباقين في التصدي لعناصر الإرهاب القاعدي وضحوا بعدد من الأبطال الشجعان الذين سقطوا وهم يطاردون عناصر الشر والتدمير في مديريتهم وغيرها من المديريات.
واطلع وزير الدفاع ومحافظ أبين على الوضع الأمني ووجهوا بالإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في مديرية مودية.
من جانبهم عبر أعضاء اللجان الشعبية والمشائخ والأعيان عن استعدادهم الدائم للوقوف في وجه الأشرار الذين أصبحوا يستخدمون السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة مؤكدين أن هذه هي أساليب الجبناء الذين لا يستطيعون مواجهة الرجال الشجعان من أبطال القوات المسلحة والأمن وأعضاء اللجان الشعبية.. وتعهدوا بمواصلة ملاحقتهم إلى أوكارهم والقضاء عليهم في كل محافظة أبين.
من جانبه قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن عبدالرحمن البروي بزيارات تفقدية إلى الكلية الحربية وكلية الطيران والدفاع الجوي واللواء 314 مدرع.
وفي الحفل ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني الـ 22 للجمهورية اليمنية.
وأهاب بالقادة والضباط التشمير عن السواعد وتعزيز وحدة الصف والبقاء على مستوى المهام العظيمة المسندة للقوات المسلحة والأمن في هذه المرحلة المشرقة من تاريخ وطننا وشعبنا.
وأكد أن الأسلوب الذي تنتهجه جماعة الشر والإرهاب مع رجال القوات المسلحة والأمن قد تجلت فيه أبشع صور الوحشية والهمجية المطلقة المجردة من كل القيم والأخلاقيات والمبادئ التي نصت عليها الشرائع الإلهية وكذا الأعراف والقوانين الإنسانية.
وقال:” إن أنصار الشيطان لم يخلفوا ورائهم غير الدمار وإزهاق النفوس البريئة مستغلة الانقسامات الحاصلة في القوات المسلحة وتدني الجاهزية القتالية والفنية لتنفيذ أعمالها الإجرامية والوحشية والتي كان أخرها قتل أكثر من مائة جندي من منتسبي قوات الأمن المركزي في ميدان السبعين الشهر الماضي”.
وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى الانتصارات العظيمة التي حققتها وتحققها القوات المسلحة والأمن بمساندة اللجان الشعبية في دحر ومطاردة فلول الإرهابيين في مديريات أبين وغيرها من المحافظات ولقنتهم دروساٍ لن ينسوها.
وأوضح أن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار قامت خلال الفترة الماضية بدور فعال ومؤثر وعملت بكل إخلاص لإعادة الأمن والاستقرار وإزالة المظاهر المسلحة والمتارس والحواجز والسواتر الترابية لحفظ الأمن والاستقرار وإنها الانقسام في القوات المسلحة والأمن.. مؤكداٍ على ضرورة التخلص من كل الشوائب التي علقت بجسد وروح القوات المسلحة والأمن خلال المراحل الماضية والعمل من أجل بناء قوات مسلحة وأمن قوية يكون واجبها وهمها هو حماية الوطن وسيادته والشعب وأمنه واستقراره.
ووجه رئيس هيئة الأركان العامة كل القادة بسرعة العمل على ضبط القوة البشرية والتواجد في وحداتهم والإشراف على سير تنفيذ المهام بكل شرف وصدق وأمانة.
وتخلل الفعاليات عرض عسكري مهيب عكس الجاهزية القتالية والمعنويات العالية للمقاتلين.
وفي محور الحديدة اختتمت اليوم فعاليات الزيارات الميدانية التي قام بها نائب رئيس هيئة الأركان لشئون القوات البحرية والدفاع الساحلي والجزر اللواء الركن بحري رويس عبدالله مجور بزيارة تفقدية لقاعدة الحديدة الجوية حيث التقى بقيادات وضباط وصف ضباط وأفراد ألوية الطيران والدفاع الجوي والشرطة الجوية.
ونقل نائب رئيس هيئة الأركان تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع إلى المقاتلين بمناسبة العيد الوطني الـ 22 للجمهورية اليمنية.
وحيا أدوارهم البطولية الرائدة وإسهاماتهم الجليلة في حماية أمن وسلامة سماء الوطن وحدوده وشواطئه.. طالباٍ منهم بذل المزيد من الجهد والعطاء في ميادين التدريب القتالي وشحذ الهمم والمعنويات خدمة للوطن وبنائه وتطوره.
وأشار نائب رئيس هيئة الأركان إلى الجهود الكبيرة التي تمضي في هداها لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والرامية إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن واستعادة بنيتها القوية وهيبتها وتعميق أسس ولائها لله والوطن والثورة والوحدة داعياٍ الجميع للالتفاف حول قيادة الوطن السياسية والعسكرية والعمل معها بروح الفريق الواحد للوصول إلى الغايات والأهداف والمرامي العظيمة في بناء الوطن وقواته المسلحة وتقوية مداميك اقتصادنا الوطني وتحسين الصورة الحضارية للشعب اليمني.
واستمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى ملاحظات المقاتلين.. وأكد على ضرورة أن يتحلى القادة والضباط بالمسؤولية تجاه ما يرتبط بحياة المقاتلين وتحسين المستوى المعيشي والصحي وإيصال الحقوق أولاٍ بأول ووفقاٍ للقانون والأنظمة واللوائح المعتمدة.
حضرة الفعاليات مدير دائرة التأمين الفني ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي وقائد اللواء 314 مدرع وقائد حرس الحدود ونائب مدير الكلية الحربية وعدد من القادة والضباط.