صندوق النشء يكرم الموظفين المتميزين

كتب/ عبدالكريم الرازي –
تنظم الإدارة التنفيذية لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة خلال الإسبوع الجاري حفلا تكريميا◌ٍ للموظفين المتميزين بأداء واجباتهم وكمبادرة لأول مرة من المدير التنفيذي الأخت/ نظمية عبدالسلام عثمان التي تجسد حرصها على الاهتمام بالكادر الوظيفي وحقوقهم .
ويأتي هذا الاحتفال التكريمي احتفاء بالعيد الوطني الثاني والعشرين للوحدة اليمنية المباركة
وقالت الأخت/ نظمية عبدالسلام عثمان – المدير التنفيذي إن حرصنا على تكريم الموظفين المميزين تقديرا لعطائهم وفي سبيل انتهاج سياسة تحفيزية وتشجيعية للموظفين وخلق أجواء التنافس الشريف لخدمة تسيير العمل من خلال الحوافز التشجيعية للموظفين.
وأنه سيتم تكريم (12) موظفا تم اختيارهم من خلال الإدارة المختصة بالانضباط والدوام في الموارد البشرية وعلى ضوء التزامهم بالعمل كمبادرة للجميع ليحرصوا علي بذل قصارى جهدهم لأداء واجباتهم..
وقد عبر الموظفون عن سعادتهم بهذا التكريم وتحدث باسمهم الأخ المهندس/ عمار عبدالسلام العنسي مدير الإدارة الفنية بالصندوق لـ( الثورة) أن التكريم يعزز من قدراتهم ويشعرهم باهتمام المسئولين عليهم ويحفزهم لمواصلة عطائهم في أداء واجباتهم بحيوية وعطاء..
ووجه الشكر والعرفان للأخت / نظمية عبدالسلام عثمان المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء على اهتمامها بالموظفين وتقديرها لجهود وأداء الملتزمين بواجباتهم, وأنهم منذ تعيينها يلمسون الجدية في عملها وتقديرها للكفاءات وقد قامت بالعديد من الخطوات الإيجابية لتحسين أداء صندوق رعاية النشء وتصحيح مسار عملة وتطوير آلية الأداء فيه ومن أبرزها الانضباط في توزيع مستحقات الاتحادات الرياضية العامة وفروعها والهيئات الشبابية والرياضية إلى حساباتهم الخاصة بسهولة ويسر بالإضافة إلى تكريم أبطال الإنجازات الرياضية الداخلية بعد أن تعثرت لأكثر من خمس سنوات والإسراع بتكريم أبطال المشاركات الخارجية الأخيرة في الدورة العربية بالدوحة والمتأهلين لاولمبياد لندن 2012م.
وأشار العنسي إلى أنهم كموظفين يشعرون بالاعتزاز بأدوارها وإنها المدير التنفيذي الوحيد ممن تولى إدارة الصندوق حتى اليوم لم تأخذ حقوقها أسوة بمن سبقوها في هذه المهام وما هو مشروع لها كحق من حقوقها ( لابتوب- آلة حاسبة- سيارة- نثريات- وبدل علاج داخلي وخارجي) إيمانا منها بأهمية معالجة الكثير من القضايا الهامة بالصندوق واحتراما منها لسياستها في تقليص النفقات ولو على حسابها وحساب حقوقها المشروعة..وأنها حتى اللحظة تعمل وفق إمكانياتها الشخصية وتدرك أمانة المسئولية في عدم تحميل الصندوق نفقات جديدة حتى يتم حل جميع الإشكالات التي ورثتها من الإدارات السابقة واستشعارا منها لمسئوليتها وواجبها لخدمة النشء والشباب والرياضة وإيمانها أن المسئولية أمانة ومغرم وليست مغنما◌ٍ كما يتصور البعض..
والأهم أنها أرست أسس العمل بشفافية ووضوح مع الجميع لأجل انتشال الصندوق من وضعيته الراهنة بتعاون الجميع..وتلك الخطوات تؤكد على أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الخطوات الطموحة لاستعادة الدور الهام للصندوق وتصحيح مساره ..