“لجنة الطوارئ” تشدد على تغييرالقائمين بتوزيع النفط لثبوت عدم أهليتهم

ناقشت اللجنة العليا للطوارئ في إجتماعها اليوم بصنعاء الصعوبات التي تعاني منها شركة النفط اليمنية جراء قيام قوات التحالف بإحتجاز السفن الثلاث الصغيرة التي تقوم بمهمة نقل النفط من البواخر الكبيرة التي لا تستطيع الرسو في ميناء الحديدة نظرا لكبر حجمها , والسبل الكفيلة بحل هذه المشكلة .

وتطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا المتصلة بعملية توزيع المشتقات النفطية وشددة على ضرورة سرعة تغيير الاشخاص القائمين على تنظيم توزيع النفط في محطات أمانة العاصمة نظرا لثبوت عدم أهليتهم لهذا العمل ومشاركة بعضهم في نشر الفوضى.

وأكد أعضاء اللجنة على أهمية إيجاد معالجات سريعه لفك الحصار عن الأدوية والسماح باستيراد الأدوية الضرورية لتلبية أحتياجات المستشفيات اليمنية والأطقم الطبية العاملة في الميدان.

كما تم مناقشة الأثار المترتبة على تأخير التحاق الطلبة بمدارسهم وانعكاساته السلبية على العملية التعليمية وعدم قدرة المدارس على استيعاب الطلاب الجدد بالإضافة إلى إستمرار العدوان في تدمير المنشئات التعليمية والتي بلغت أكثر من 600 مدرسة بالإضافة إلى تدمير الكثير من المنشئات التعليمية العليا في مختلف المحافظات.

وناقش أعضاء اللجنة أثار العدوان على المنشئات الرياضية والمتمثلة في قصف الملاعب بالإضافة إلى استشهاد عدد كبير من اللاعبين ومنتسبي الاندية الرياضية والأثار السلبية على واقع الرياضة اليمنية جراء العدوان.

وأتفق أعضاء اللجنة على اللقاء بممثل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الميدان وإطلاعهم على الوضع الإنساني الذي تعيشه بلادنا جراء العدوان والحصار المفروض على بلادنا والهادف إلى خنق حياه المواطن اليمني وتجويعه وإذلاله كما تم الأتفاق على رفع قضايا مخالفات النفط والغاز إلى اللجنة الثورية العليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.

سبأ