مناقشة دور مكتب الصناعة بعمران في تحقيق الإستقرار التمويني

ناقش اجتماع لمكتب الصناعة والتجارة بمحافظة عمران أمس برئاسة المحافظ الدكتور فيصل صغير جعمان الدور المناط بالمكتب إزاء تحقيق الاستقرار التمويني من الاحتياجات الاساسية والاستهلاكية للمواطنين.
وفي الاجتماع استعرض مدير عام مكتب الصناعة بالمحافظة ياسر بدرالدين عددا من الاجراءات المتخذة بشأن ضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار والغش التجاري بما يضمن مقارعة الظواهر السلبية التي تهدد الحالة المعيشية لأبناء المحافظة .
وأشار إلى أن الجهات المختصة تقوم بمهامها في الإشراف والرقابة على مختلف المتطلبات الضرورية للحياة العامة اليومية للمواطنين بجميع السلع الاستهلاكية والأفران وتجار الجملة والتجزئة وغيرها.
ونوه بالآليات المتخذة إزاء توفير وتوزيع مادة الغاز المنزلي وعدم احتكار هذه المادة او الزيادة في اسعارها وكذا آليات توزيع مختلف المشتقات النفطية للمواطنين عبر محطات التوزيع وفق سياسة محكمة تتخذها الشركة اليمنية للنفط دون تلاعب أو إخفاء لمثل هذه المواد الضرورية التي تهم وتلامس حياة المواطنين.
من جهة أخرى ناقش اجتماع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عمران أمس برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان مستوى عمل وأداء المؤسسة في إطار خطتها الاستثنائية في إطار الأزمة التي تشهدها البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى الآليات الخاصة بتوزيع مياه الشرب على منازل المواطنين بمختلف المناطق والحارات التي تم توصيل خدمة المياه والصرف الصحي إليها بمدينة عمران عاصمة المحافظة.
واطلع الاجتماع على أهم الصعوبات والعوائق التي تؤدي إلى تباطؤ العمل ونشاط المؤسسة وخاصة قلة وانعدام الوقود من مادة الديزل لتشغيل محركات شفط ورفع وضخ المياه وتوزيعها على المناطق والحارات والمنازل.
واستعرض الاجتماع الحلول الناجعة التي تضمن إيصال واستمرار وديمومة المياه للمواطنين والتخفيف من حدة المعاناة وكيفية توفير المياه للنازحين في إطار خطة الاستغاثة والاستجابة الإنسانية التي تسهم في التخفيف من معاناتهم البائسة لما لحقت بهم من اضرار من النزوح بسبب العدوان السعودي الظالم والغاشم البغيظ.
وتم تقييم مستوى الأداء للفترة المنصرمة من العام الجاري وأوجه النجاحات وكيفية العمل على تنميتها وتعزيزها وتحديد مكامن القصور والإسهام في تلاشيها والحد منها بما يضمن أداء فعالا ومتميزا يخدم تطلعات وآمال المواطنين سيما وأن خدمات المياه التي يجب توفيرها تعد من أهم المتطلبات الاساسية والضرورية لاستمرار الحياه المعيشية للناس.