شاب يرفع الأذان في 50 ولاية..والمراكز الإسلامية تتألق وتنشط وخصوصا في رمضان

لو لم تطلق السعودية إلا صاروخاٍ واحداٍ على اليمن.. ولو لم تفجر إلا قنبلة واحدة ولو لم تقتل إلا طفلاٍ واحد و..و..و فهذا بالنسبة لي كاف لأن أصنف النظام السعودي بالمعتدي والإجرامي .. والحرب على اليمن نتيجة للفوضى في العلاقات الدولية التي تتغلب فيها المصالح الشخصية للدول علي الإنسانية وخصوصاٍ من الكبار ( أمريكا وروسيا ).. وما حصل يوم أمس الأول في روسيا من توقيع اتفاقيات أمن واقتصاد بين روسيا والسعودية إلا دليل قوي على ما تحدثت عنه هنا في أكثر من مرة منذ بداية الحرب ( الظالمة )وقبلها .. وقلت إنه لا يجب أن نعتمد على القوى الخارجية ( أمريكا .. روسيا ..إيران ..والسعودية وغيرها ) ولن يكون أي تطور وبناء وأمن واستقرار إلا بجهود أبناء البلد (اليمن ) .. ولدينا من الثروات الطبيعية في باطن الأرض ما يكفينا .. بالإضافة إلى أهم عامل في ذلك والإنسان اليمني.
السعودية قدمت حفنة مساعدات واعتقدت أنها اشترت اليمن أرضاٍ وإنساناٍ ولهذا من حقها أن تقتل وتدمر وتحرق وترعب وتمزق وتشتري الذمم والمواقف وتشكل حكومة وتعين رئيس جمهورية على مزاجها .. فهل تعلمت الأطراف السياسية وخصوصا التي ارتمت في أحضان الخارج بأن ذلك كارثة بكل ماتعنيه هذه الكلمه.. أتمنى ذلك . .!!!¿ أتمنى لكم صوماٍ رائعاٍ رغم الجراح .. وإفطاراٍ شهياٍ رغم الآلام .

رحلة لمدة 35 يوماٍ لرفع الأذان في كل الولايات

لأول مرة في تاريخ مسلمي الولايات المتحدة يقوم مسلم برفع الأذان في ربوع امريكا وذلك عندما قام الشاب جميل سيد بالسفر بالسيارة إلى خمسين ولايه لمدة 35 يوماٍ بما فيها ولاية هاواي وهي عدة جزر في المحيط الهادي وكان يكتفي بالنوم من 3-5 ساعات فقط يومياٍ وبداخل سيارته .. وبعد عودته من الرحلة قام موقع ” مْسلم لينك ” بإجراء مقابلة مع هذا الشاب عن الرحلة التاريخية الممتعة والشيقة ونشرها في الموقع ( 6يونيو ).. وقد رافقه وساعده في إدارة الرحلة اثنان من الشباب المْسلم ولكنهما سافرا معه إلى بعض الولايات فقط .. وهما يحيى سلطان وقد رافقه إلى 35 ولاية .. وجهاد الحراش إلى ست ولايات .
وأهم ماذكره في المقابلة هو أنه وجد المشهد الإسلامي في أمريكا متنوعاٍ وغنياٍ جداٍ بالنسبة للتركيبة السكانية والجنسيات والأيديولوجيات ومستويات الأنشطة الروحانية .. وذكر أن أكبر عدد من الدكاتره المسلمين موجودون في الجالية الإسلامية بولاية أوكلاهوما ..وأنه لا يوجد مسجد في ولاية مونتانا وإنما هناك مْصلى فقط .
وعن المشاكل والصعوبات التي واجهته قال: إنه بعد أن قام مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير ) بنشر معلومات وخرائط عن الرحلة في صفحة المجلس على الفيسبوك وصلته عدة تهديدات عبر التعليقات والإيميلات من بعض الجماعات والأشخاص المناوئين للإسلام إلى درجة التهديد بالقتل .. وأضاف : وبعدها قْمنا بإلغاء هذا المنشور ووقف أي حديث أو نشر أخبار عن الرحلة في وسائل الإعلام .

جسر لردم الهوة الناتجة عن سوء فهم الإسلام

يعتبر المركز الإسلامي الأمريكي في مدينة ديربورن بولاية ميتشقن واحداٍ من أكبر وأقدم وأجمل المراكز الإسلامية في شمال القارة الأمريكية وقد تم تأسيسه عام 1964م ..ايضاٍ يعتبر مسجد سينسناتي في المركز الإسلامي الأمريكي بولاية أوهايو من أكبر المساجد في الولايات المتحدة وأجملها لما يتمتع به من فنون العمارة الإسلامية المأخوذة من الحضارة الشرقية من حيث التصاميم والنقوش والزخارف الرائعة بداخل المسجد.
هذا المركزالذي تم افتتاحه عام 1995م يقدم عدة أنشطة دينية وثقافية واجتماعية مثل برنامج ” رحمة ” للعائلات ” .. كما يوجد في المركز مكتبة كبيرة وقاعة محاضرات ضخمة لعقد حوارات دينية بين مختلف الأديان ولهذا يستقبل المركز الآلاف من الزوار سنوياٍ .. كما يقوم بأنشطة مميزة في شهر رمضان وخصوصا في الأيام العشر الأخيرة ( الخواتم ).
وأضافت قناة الحرة في التحقيق التلفزيوني عن المركز أن المسؤولين بالمركز يسعون إلى بناء جسور لإقامة علاقات قوية بين الأديان والثقافات الأخرى وردم الهوة الناتجة عن سوء فهم الإسلام .

طالبة أمريكية تطالب بإجازة رسمية للطلاب المسلمين

” إلاينور كليمنص ” طفلة أمريكية مسيحية في الصف السادس من المرحلة الابتدائية في إحدى مدارس مقاطعة مونتقمري بولاية ماريلاند تقود حملة في مدرستها لاعتبار عيدي الفطر والأضحى إجازتين رسميتين في المدارس .. وأضافت لقناة جي زي دبليو13 التلفزيونية بالولاية التي غطت الخبر وبثته عشية رمضان قائلة : ليس من العدل إعطاء بعض الناس إجازات رسمية في المدارس أثناء أعيادهم الدينية ( اليهود مثلاٍ ) بينما لا يتم إعطاء البعض الآخر ( المسلمون ) نفس الحق .. هذا وقد تم جمع 170 توقيعاٍ من طلاب المدارس للمطالبة بإجازات رسمية للطلاب المسلمين أثناء أعيادهم .
ومن ناحية اخرى سأل المذيع والد هذه الطالبة عن أن هذه الفكرة فكرتها أم أن احداٍ ساعدها في ذلك.. فأجاب هي فكرتها وأنا فخورة بها .
ويذكر هنا أن هناك الكثير من المدن في خمس ولايات تعتمد عيدي الفطر والأضحى اجازتين رسميتين في مدارسها.