العدوان يجاهر بخنق اليمنيين

واصل العدوان السعودي الأميركي الغاشم على اليمن في يومه العشرين استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية لليمن وقصف المنشآت الحيوية الخدمية والاقتصادية في تأكيد صريح لاستهدافه خنق اليمنيين وتركيعهم. وقصفت طائراته أمس الثلاثاء مؤسسة المياه في مديرية عبس بحجة ومحطة كهرباء ومعهد في البيضاء وشبكة الاتصالات في صعدة والإستاد الرياضي في ذمار وغيرها من المنشآت والتجمعات المدنية موقعا عددا لم يحصر من الجرحى.
وفي حين قدر الاتحاد الوطني ليمن واحد لدى إشهاره وتدشين أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة صنعاء حجم الخسائر الناجمة عن العدوان خلال العشرين يوما الماضية وقصفه مقدرات الوطن وبناه التحتية ومصالحه الاقتصادية “بمبلغ 20 مليار دولار” واصل العدوان شن غاراته الجوية على العاصمة صنعاء واستهداف منشآتها الحيوية الخدمية والاقتصادية والدفاعية.
وفي محافظة ذمار قصفت طائرات العدوان السعودي أمس الإستاد الرياضي ومعسكرا تدريبيا لقوات الجيش في محافظة ذمار ما أوقع بحسب مصادر محلية “قتلى وجرحى وأضرارا مادية فادحة لم تحصر بعد”.
كما شنت طائرات العدوان السعودي غارات جوية جديدة على مدينة يريم في محافظة إب وقصفت مواقع مدنية وعسكرية مخلفة بحسب مدير عام شرطة محافظة إب العميد محمد عبد الجليل الشامي “إصابة خمسة أشخاص من المواطنين كحصيلة أولية لهذا القصف وأضرارا بالغة بالمنازل والمحلات التجارية المجاورة لمعسكر اللواء 55 حرس”.
وفي محافظة حجة جدد العدوان السعودي شن غاراته الجوية وقصف أمس الثلاثاء ومقر مؤسسة ومشروع المياه واللواء 25 ميكا في مديرية عبس وفقا لمصادر محلية أكدت أن الغارات “دمرت مقر مؤسسة ومشروع المياه بالكامل” من دون أن تشير إلى خسائر بشرية أو إصابات. بينما شنت طائرات العدوان خمس غارات على محافظة البيضاء.
وأوضحت مصادر محلية في المحافظة أن “الغارات الجوية السعودية دمرت المعهد المهني التابع لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومحطة الكهرباء الرئيسة للمحافظة الواقعين قريبا من مديرية الزاهر واستهدفت مقر اللواء 117 (لواء المجد) في مكيراس”.
مشيرة إلى “سقوط قتيل و 4 جرحى جراء الغارات الخمس على المحافظة”.
وتواصلا لاستهداف المنشآت الحيوية الخدمية والاقتصادية للبلاد أكدت مصادر محلية ل “الثورة” أن طائرات العدوان السعودي استهدفت مجددا أمس الثلاثاء خطوط نقل الطاقة في مديرية نهم بثلاث غارات على الأقل ومشروع المياه في المديرية وخزان الوقود التابع للمشروع وكبينة الألياف الضوئية في فرضة نهم”.
وفي صعدة لم يكن الحال أفضل مع تكثيف العدوان السعودي الغاشم غاراته على المحافظة يوم أمس وشن غارات عدة على مناطق مختلفة في المحافظة.
بحسب مصادر محلية أكدت ل “الثورة” أن المقاتلات السعودية كثفت غاراتها على مناطق الحمزات والطلح ومحضة ورازح مستهدفة بشكل عشوائي منازل المواطنين وأسواقا شعبية”.
وفي حين أغار طيران العدوان الثلاثاء على “شبكة الاتصالات في الجبل الأحمر في مديرية سحار بمحافظة صعدة ” فإن غارات العدوان على صعدة خلفت الاثنين “في الحمزات استشهاد امرأة وجرح أخرى وطفلا ومواطنا تعرض منزلهم للقصف في حين استشهد مواطن أخر في سوق العند جراء الغارة الجوية التي استهدفت المنطقة”.
وأكد مدير مديرية باقم رئيس المجلس المحلي أمين المؤيد أن غارات العدوان دمرت كليا سوق باقم الداخلية والسوق الخارجية على خط علب الحدودي والمنشآت العامة والخاصة وثلاثة كبار وأربع عبارات على الطريق العام الذي يربط المديرية بالمحافظة”..
داعيا عبر وكالة سبأ وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والخارجية إلى النزول الميداني لرصد ونقل الحقيقة”.