أكاديميون يدينون جريمتي صنعاء ولحج ويناهضون دعوات العنف

أعلن 30 أكاديمي عن تشكيل مبادرة (أكاديميون ضد العنف) وهو تكتل وطني يمني يجمع أكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية وبشتى مشاربهم الفكرية وأطيافهم السياسية لمناهضةأشكال العنف ولنشر ثقافة المحبة والسلام والحوار بين مكونات المجتمع اليمني تحت شعار ” لا للعنف .. الوطن يتسع للجميع” اليوم الثلاثاء بصنعاء.
وفي بيان أصدره 30 أكاديمي وأكاديمية تلقى موقع الثورة نت نسخة منهقال بأن الرؤية جاءت من الوضع الخطير الذي تنحدر إليه الأمور باتجاه العنف ما ينذر بدمار البلاد وضياع مستقبلها ومن هنا يستشعر الأكاديميون مسئوليتهم العلمية والأخلاقية بضرورة العمل على وقف هذا الانحدار وبذل الممكن في سبيل نشر ثقافة السلام والوئام والحوار والتعايش. ويعد هذا التكتل إطارا منظما لهذه الجهود.
وحث البيان على نشر ثقافة السلامö ومناهضة دعوات العنف والتطرف والحرب والدعوة إلى الحوار واتخاذö كل التدابير المؤدية إلى تحقيق السلم والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
وأكدوا في بيان لهم عن إدانتهم لكافة دعوات التطرف أو الارهاب أو الحرب محذرين من المخاطر المترتبة من ذلك إلى إعادة الوطن إلى العنف والاقتتال والزج به إلى مآلات كارثية.
وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن يتمثل بسيطرة أجواء التوتر على كل أجزاء البلد.
وأدانوا الاغتيالات السياسية التي تستهدف السياسيين والعسكريين والكتاب والصحفيين منددين بالتفجيرات الإرهابية الوحشية التي ضربت مسجدي بدر والحشوش في صنعاء وأودت بحياة عشرات الضحايا الأبرياء, وتسببت في إصابة مئات آخرين, وادانوا جريمة تصفية نحو 45 جنديا في مدينة الحوطة في أبشع الأعمال الإرهاب.
جاء ذلك أثناء اختتام مجموعة رسل الحوار لتحفيز المشاركة المجتمعية الفعالة حلقة نقاش عن دور الجامعات اليمنية في تعزيز قيم السلم والتعايش والحوار في حل مشاكل النزاعات المجتمعية دراسة وواقعا.
وقدم الباحث عصام القيسي ورقة عمل حول إدارة التنوع الطلابي وزرع الولاء الوطني ومفهوم إدارة التنوع والاختلاف وكيفية إدارته وتطرقت الفعالية إلى عدم اقصاء الآخر.
حيث أثريت الورقة بالعديد من المداخلات من المشاركين من أربع جامعات يمنية هي جامعة صنعاء وجامعة ذمار وجامعة إب وجامعة تعز.