وقفات جماهيرية في حجة تأكيداً على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
الثورة نت /..
نُظمت في محافظة حجة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية تأكيدًا على استمرار النفير والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو ومرتزقته تحت شعار وفاءً لدماء الشهداء والتعبئة مستمرة”.
وجددّ المشاركون في الوقفات، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في تنفيذ كافة الخيارات التي يتخذها في الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.
وأكدوا الالتفاف إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلف الطاغوت والاستكبار العالمي، محذرين الخونة والعملاء وكل من تسوّل له نفسه الارتباط بقوى العدوان.
وأشاروا إلى المضي على درب الشهداء الذين بذًلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وانتصارًا للأقصى ونصرة المظلومين والمستضعفين.
كما أكدوا الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة ومواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومساندة جهود الأجهزة الأمنية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأدان بيان صادر عن الوقفات، استمرار العدو الصهيوني في عدوانه وخروقاته في غزة والضفة الغربية وهدم المباني والبيوت ومواصلة العدوان على لبنان وهرولة الجماعات التكفيرية التي سيطرت على سوريا للتطبيع والولاء للأمريكان والصهاينة.
وأكد البيان على الموقف الثابت المساند والمناصر لغزة وقضايا الأمة، مؤكدًا جهوزية أهل الحكمة والإيمان لأي طاري أو تصعيد ومواجهة مع الأعداء.
وبارك للأجهزة الأمنية الإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية في القبض على شبكة التجسس الأمريكية، الإسرائيلية والسعودي، مؤكدًا مساندة قبائل اليمن للأجهزة الأمنية في هذا الجانب.
وعبر البيان عن فخر واعتزاز أبناء حجة بالعملية الأمنية النوعية التي جسدت اليقظة العالية والقدرة على إفشال مؤامرات ومخططات العدوان.
وحذر النظام السعودي العميل من استمرار التآمر على الشعب اليمني وعدوانه وحصاره واستمرار مماطلته وعرقلته لخطط السلام، مؤكدًا استمرار التعبئة ودورات “طوفان الأقصى” والوقفات القبلية المسلحة وفاءً لدماء الشهداء والشهيد العظيم الفريق ركن محمد الغماري.
كما حذر بيان الوقفات، خونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ورسوله وللأمة، مطالبًا الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وأهاب بكافة أبناء اليمن، رفع الحس الأمني وتشابك الأيدي وتضافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة، بهدف سلبه أشرف موقف في تاريخه الحديث، وتبديله بالتمكين المجرمين الصهاينة الذين يهددّون بلادنا بين وقت وآخر، ويحلمون بكسر الشعب اليمني واحتلاله.
