1.2 مليار ريال حجم الحوالات المالية عبر البريد العام الماضي

الثورة نت –
ارتفع حجم الحوالات المالية الصادرة عبر مكاتب الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بمحافظات الجمهورية لتصل إلى 51 مليار و297 مليون ريال العام 2011م مقارنة بـ 44 مليار في العام الذي سبقه.

وأوضح تقرير إحصائي صادر عن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أن عدد الحوالات الصادرة عن مكاتب البريد في المحافظات خلال الفترة مليون و 265 حواله.

وأرجع مدير عام الهيئة عبداللطيف ابو غانم الزيادة في الأموال الصادرة إلى الخطوات التي قامت بها الهيئة لتطوير بنيتها التحتية¡ منها امتلاك الهيئة لأكبر شبكة حاسبات إلكترونية¡ مما مكنها من فرض نفسها كمنافس في سوق الحوالات المالية.

وأشار ابو غانم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن خدمة تحويل الأموال تتم من خلال 335 مكتبا بريديا تنتشر في جميع المدن ومعظم المديريات في الجمهورية وتوفر إمكانية استلام الحوالة من أي مكتب بريدي ضمن نطاق المحافظة الواحدة..لافتا إلى أنه يتم إعادة تسليم الحوالة إلى المرسل مجانا في حال تعذر تسليمها وإرسال الحوالة الى أي مكتب بريدي عبر الإنترنت من خلال خدمة الريال اللإلكتروني.

ولفت إلى انه وعلى الرغم من المنافسة من قبل شركات الصرافة الخاصة والتي بدأت تنشط في السنوات الأخيرة والمرخصة من البنك المركزي اليمني إلا أن خدمة الحوالات المالية للهيئة استطاعت تحقيق نموا ملحوظا بفضل التوسع والانتشار والاهتمام الذي تحظى به هذه الخدمة من قبل الهيئة والتي أثمرت عن نتائج ايجابية سواء على نشاط الخدمة والمتمثلة في زيادة الموارد المحققة.

وأوضح أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات لتسهيل عمليات التحويل المالية بين المحافظات وزيادة ساعات الدوام في المكاتب البريدية¡ وتخفيض رسوم التحويل¡ والحملات التسويقية والترويجية لهذه الخدمة¡ فضلا عن فتح خدمة التحويل لكبار العملاء وإمكانية استلام الحوالة من أي مكتب بريد في اطار المحافظة الواحدة.

وقال مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي” إن الهيئة ستدخل قريبا خدمة تحويل الأموال من خلال استخدام أجهزة الصراف الآلي والهاتف لمن لديهم حسابات جارية لدى البريد¡ ويجرى حاليا العمل على دراسة دفع الحوالات إلى محلات الإقامة لمن يطلب هذه الخدمة”.

وأضاف” إن الهيئة تعمل على تطوير هذه الخدمة لتصبح دولية وتم تركيب النظام الالكتروني للحوالات الدولية ( آ إف إس) ويجري العمل لربطه بالنظام الداخلي¡ وثمة عقود لتبادل الحوالات مع إدارات بريدية في عدة دول “.