دورة الفقيد الخميسي للالعاب الرياضية.. مشاركة واسعة واثارة وتنافس

الثورة / محمد عبدالواحد –
.. اختتمت الثلاثاء الماضي دورة فقيد الإعلام والرياضة عبدالواحد الخميسي التي نظمها اتحاد الرياضة للجميع في ثلاث ألعاب هي (سباعي كرة القدم – كرة الطائرة – كرة السرعة ) بدعم الشركة الوطنية للاتصالات يمن موبايل خلال الفترة (1مارس – 10 إبريل ) بمشاركة أكثر من 200 رياضي وتوج فريق جمعية الإخاء اليمنية الجزائرية ببطولة سباعي كرة القدم وفي منافسات كرة الطائرة حقق فريق راديو شباب fm لقب البطولة وفي منافسات بطولة كرة السرعة تمكن فريق صحيفة الجمهورية من تحقيق المركز الأول والميداليات الذهبية فيما كان المركز الثاني والميداليات الفضية من نصيب فريق صحيفة الثورة . «رياضة الثورة» رصدت بعض الانطباعات عن الدورة ومناقب الفقيد: منصر :المشاركة الوجدانية كانت حاضرة .. واتمنى توسيع البطولة في البداية تحدث الأخ محمد منصر وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع المالي والإداري حيث قال : حقيقة كانت المشاركة الوجدانية أكثر من المشاركة الفنية سواء من اللذين حضروا أو من الذين تابعوا كل الناس احبوا هذا الانسان لاخلاقه الرفيعة ولهذا كانت المشاركة مميزة وكنا نطمح بالمشاركة في عدن وتعز وإب ولحج وحضرموت وجميع المحافظات مشيرا إلى أن فريق جمعية الإخاء اليمنية الجزائرية كان مميزاٍ بما يمتلكه من لمسات فنية رغم كبر سن اللاعبين وتمنى في سياق كلمته توسيع هذه البطولة على مستوى أمانة العاصمة وجميع المحافظات لأن المرحوم لم يكن رياضيا فقط بل إعلاميا وحكما في نفس الوقت وأنا كنت سعيدا عند حصوله على الشارة الدولية حيث مازلت حينها أمينا عاما لاتحاد كرة القدم وأضاف قائلا : تقابلت مع الفقيد في العديد من المرات كانت أولها عندما كنت أمين عام الاتحاد بمحافظة إب وأيضا اجتمعنا في الاتحاد العام كونه حكم وعندما كان في الإعلام الرياضي كان يهتم بالجانب الرياضي الصحفي ومن ثم انتقل إلى الجانب التلفزيوني وأيضا سافرنا كثيرا مع بعض فكان نعم الصاحب وعندما كان ينتقد ينتقد بشدة ولكن الذي لا يعرفه يجهله وتمنى في ختام كلمته أن تكون الدورة سنويا احياء للذكرى على مستوى الأحياء الشعبية في امانة العاصمة وأيضا مشاركة الجانب الإعلامي ونصح اللاعبين القدامى المشاركة في مثل هذه البطولات وعدم ترك الرياضة . الحواني : الإقبال كان مميزاٍ لما كان يتمتع به المرحوم من صفات حميدة عبدالوهاب الحواني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة سباعي كرة القدم قال : تقييمي للبطولة أنها جيدة بكل المقاييس حيث تم التنظيم لهذه الدورة من قبل الاتحاد العام للرياضة للجميع في ثلاث العاب هي سباعي كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السرعة وكان الإقبال على هذه البطولة مميزا نظرا لما يتمتع بها المرحوم من صفات حميدة ويعجز اللسان عن ذكرها ففي سباعي كرة القدم شارك 120 لاعبا في 12فريق قسموا إلى ثلاث مجموعات حيث شهدت منافسة قوية من جميع الفريق وابرزها فريق الصم والبكم وجميعة الإخاء اليمنية الجزائرية ورواد العروبة ورواد وحدة صنعاء بالإضافة إلى فريق المرحوم عبدالواحد الخميسي والذي كان يضم نخبة من الإعلاميين وأيضا فريق يمن موبايل واللذين لم يحالفهما الحظ بالصعود إلى مراحل متقدمة وأضاف قائلا : لا أخفيك بأني من أشد المعجبين بفقيد الوطن والإعلام والرياضة وكنت اجتمع معه كثيرا في المستطيل الأخضر لكرة القدم وكان عنصراٍ فعالاٍ بشكل واضح في مجال التحكيم حيث كان يتمتع بالدعابة والروح الطيبة وكان واثقاٍ بنفسه كثيرا لذا كان له دور إيجابي في تطوير الرياضة في بلادنا وكان يمتاز بالصفات الحميدة مع كل إنسان سواء داخل أو خارج الملاعب . الجدري : الدورة كانت مميزة .. واتمنى استمرارها الكابتن فيصل الجدري لاعب نادي 22مايو سابقا قال : البطولة قيمية ومفيدة امتازت بعودة اللاعبين القدامى للملاعب ونتمنى استمرارية هذه البطولة في الاعوام القادمة مشيرا إلى أن المنافسة كانت قوية في سباعي كرة القدم من جميع الفرق التي شاركت مع أفضلية للبعض مثل فريق رواد وحدة صنعاء والعروبة وجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية متميا تواصل هذه البطولة سنويا حتى يواصل اللاعبون القدامى ممارسة الرياضة مع وجود طابع التنافس من اجل حصد ألقاب هذه البطولات التنشيطية لافتا خلال كلمته إلى أن الفقيد كان له بمثابة الأخ والصديق فقد عرفه داخل الملاعب حيث كان حكما مميزا لا تشعر أنت كلاعب بوجوده . الخوربي:مشاركتنا لمسة حب للفقيد .. ونشكر اتحاد الرياضة للجميع على التنظيم الكابتن جمال الخوربي لاعب وحدة صنعاء سابقا تحدث قائلا : مشاركتنا في هذه البطولة من أجل الفقيد المرحوم عبدالواحد الخميسي رحمة الله عليه وأسرته الكريمة وكان الهدف منها هو إيجاد لمسة حب نقدمها للفقيد ولأسرته اما مستوى البطولة فكان التنافس جيداٍ ومن دور إلى دور كانت الفرق أقوى والحمد لله كان المستوى العام طيباٍ ووفقنا في نهاية المطاف بإحرار لقب البطولة وبين الخوربي أن هناك العديد من الفرق القوية خلال البطولة مثل رواد الوحدة ورواد العروبة وفريق جمعية الصم والبكم والذي عانى فيها فريق الجمعية في دور الثمانية وأضاف : بعيدا عن هذا كله كانت المشاركة هي الأهم من أي شيء وأبدى الخوربي إعجابه بتنظيم اتحاد الرياضة للجميع لهذه البطولة حيث بذلوا جهوداٍ طيبة يشكرون عليها ومن بطولة إلى أخرى يظهر تميز هذا الاتحاد وتمنى الخوربي من اتحاد الرياضة للجميع مواصلة إقامة البطولة بأسم الفقيد في قادم السنوات مختتما تصريحه بالإشارة إلى ان الفقيد كان بالنسبة له أباٍ وأخاٍ فكان ودودا مع كل من يقابل داخل وخارج الملعب . الجعدبي :الفقيد كان عزيزا على قلبي .. ووفاته فاجعة الكابتن محمد الجعدبي لاعب نادي اليرموك سابقا قال : البطولة جيدة وكانت حافزا لعدد كبير من اللاعبين القدامى لعودتهم إلى الملاعب وما لفت انتباهي خلال الدورة هو مواصلة اللاعبين الحضور لممارسة الرياضة رغم خروج فرقهم منوهاٍ بأن المنافسة كانت قوية وكان فريق العروبة أبرز المنافسين فرغم خسارته في المباراة الأولى إلا أنه استطاع الوصول إلى المباراة النهائية وحقق المركز الثاني كذلك فريق رواد الوحدة ولكن سوء الطالع تسبب في خروجهم من البطولة وتمنى بأن تكون هذه البطولة مستمرة وليس بالضرورة أن تقام للشخصيات بعد أن تغادر الحياة ويفضل أن تقام وهم مازالوا أحياء. لافتا خلال كلمته إلى أن المرحوم كان صديقا وأخا وعزيزا جدا على قلبه التقى به ومازال يزاول مهنة التحكيم فهو شخص يمتلك روحاٍ عالية وطيب القلب وابتسامته بشوشة وكانت فاجعة عندما سمع خبر وفاته رحمة الله عليه . صلاح سالم : الفقيد كان محايدا إلى أبعد ما تتصوره حارس مرمى وحدة صنعاء سابقا صلاح سالم قال : البطولة جيدة من حيث التنظيم والمشاركة والحضور الجماهيري فالكل يحب أن يشارك في هذه المناسبة لإحياء ذكرى الفقيد رحمة الله عليه وإن شاء الله نكون قد أرضينا اسرته بحضورنا وبالنسبة للمنافسة فقد كانت جيدة والأبرز كان إشراك المؤسسات الإعلامية والشركات الخدمية والجمعيات كجمعية الصم والبكم وجمعية الإخاء وتمنى صلاح إقامة مثل هذه البطولة لأناس خدموا الرياضة إلا أن الأندية بعيدة عن هذا التكريم المميز وأيضا وزارة الشباب والرياضة واتمنى استمرارية أي بطولة لشهيد أو فقيد لأنها ذكرى واعتزاز لأولادهم . وذكر صلاح العديد من المحطات التي جمعته بالفقيد سواء كانت قبل الوحدة أو بعدها من خلال تحكيمه للمباريات حيث كان سلساٍ داخل الملاعب وجميلا في روحه الطيبة ومن المفارقات الرائعة أنه كان من مشجعي النادي الأهلي وعندما يحكم بين ناديي الوحدة والأهلي كان انسانا محايدا إلى أبعد ما تتصوره رحمة الله عليه .