الأكحلي.. فأل خير

● وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي قدم دافعا معنويا كبيرا للاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم المشارك حاليا في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض.. ويبث فيهم روح الحماس والعزيمة لتحقيق المزيد من النجاح وتقديم الصورة المشرفة لهم وللوطن من خلال الأداء الأكثر من رائع والنتائج غير المتوقعة.
الوزير الشاب الأكحلي قدم نموذجا رائعا في الدعم والمساندة للاعبي المنتخب خلال مشوار المنافسة فهو يحرص دائما أن يكون قريبا من اللاعبين والجهازين الفني والإداري .. ويرتدي فانلة المنتخب ويشارك اللاعبين التداريب باستمرار لتحفيزهم وكذا مرافقة اللاعبين في الحافلة أثناء انتقالهم إلى ملاعب التمارين أو الذهاب إلى ملاعب المباريات وأثناء العودة إلى فندق الإقامة.
ارتباط الوزير الشاب الأكحلي بلاعبي المنتخب الوطني في معظم الوقت له مدلولات كبيرة.. وله دافع معنوي كبير لم نعتده من السابق بأن يظل وزير الشباب ملازما للاعبي المنتخب يشاركهم الصغيرة قبل الكبيرة.. والحزن والتعب والهم قبل الفرح.
ما نقلته قناة (mpc) اكشن في برنامج (اكشن يا دوري) عند عودة حافلة منتخبنا من الملعب إلى الفندق عقب التعادل الثمين أمام المنتخب القطري (صفر/صفر) وهم يرقصون ويغنون ويعبرون عن فرحتهم بهذا النجاح كان الوزير الاكحلي يرقص ويغني ويفرح مع اللاعين ببساطة متناسيا أنه وزير للشباب والرياضة.. وكانت الصورة تحكي الكثير من المعاني والدلالات التي تجعلنا جميعا نتناسى كل شيء عندما يتعلق الأمر بالوطن والسعي إلى تشريفه… تحية حب وإعجاب واحترام للأخ الوزير الأكحلي الذي علم الكثير ممن يرون أن مصالحهم الضيقة أكبر من حب الوطن دروسا لا تنسى مؤكدا أن الوطن حب لا ينتهي ولا يساويه حب وأن الوطن.. فوق.. فوق عالي على رؤوس الجميع وأكبر من الجميع وشكرا للوزير الشاب الرائع الذي كان فأل خير على المنتخب الوطني.
وقفة
ما نريد الهمس به في أذن الوزير الشاب الاكحلي أن يتوخى الحذر من المحوشين المتطفلين الفاسدين الذين يتواجدون هذه الأيام بكثرة بجانبه لأخذ مواقع قريبة ليمرروا اغراضهم الشخصية.
ونطالبك بتصفية من يقتاتوا من أموال الشباب والرياضيين من صندوق النشء والشباب وتوجد لديهم كشوفات تصرف لهم مبالغ شهرية دون وجه حق.
آمالنا كبيرة وآمال الشباب والرياضيين أن تقص أجنحة الفساد التي تكمن في مفاصل العمل الشبابي والرياضي وتبدأ بمن حولك.. وبالتوفيق!!