تحت شعار “نعم للحوار لانقاذ الوطن من الاقتتال”
الثورة نت /
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات ملتقى الحوار والتكاتف الشبابي الديمقراطي محتشد ينظمه مركز إعداد الكوادر الإدارية والقيادات الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار نعم للحوار لانقاذ الوطن من الاقتتال.
يهدف الملتقى على مدى يومين إلى تعريف 350 شابا وفتاة من مختلف المنظمات المدنية والهيئات الشبابية والرياضية أساليب الحوار الشبابي وتشجيعهم على انتهاج مبدأ الحوار واحترام وجهة نظر الآخر¡ وتوصيل أصواتهم إلى صناع القرار ورفع مستوى الوعي بقضاياهم وإشراكهم في تحمل مسؤولية الوطن وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء وشحذ الروح الوطنية.
ويناقش الملتقى الذي يستهدف الشباب والطلاب من سن 20 – 35 عاما¡ عددا من المحاور المتعلقة بالارتقاء بالأداء السياسي وتسريع عملية الإصلاحات وإعلاء قيم العدالة والمساواة وصون الثوابت وحماية وحدة الوطن وأمنه واستقراره والانتقال السلمي والسلس للسلطة ورفض تكريس الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن والبطالة وحل مشكلة الخريجين والمتعاقدين.
ويسلط الملتقى الضوء على ما يمر به الوطن من أزمة تقتضي تضافر جهود المنظمات والهيئات الشبابية والعوامل التي أثرت على الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا¡ إضافة إلى فهم أبعاد تظاهرات الشباب في مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنظيمية والإدارية.
وأوضحت رئيسة الملتقى ابتسام الخولاني أن الملتقى الذي يستهدف عدد من الشباب المعتصمين في التحرير وساحة التغيير بجامعة صنعاء والمعاهد والمراكز والهيئات الشبابية¡ يهدف بشكل أساسي إلى الخروج بالوطن من الأزمة الراهنة.. مؤكدة الحرص على إقامة الملتقى لتنسيق جهود الشباب وبلورة أفكارهم وقضاياهم في مختلف المجالات.
من جانبه أشار مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الشباب والرياضة سكرتير الملتقى أحمد السياغي إلى الأهمية التي يكتسبها الملتقى في تعزيز الحوار الشبابي والإسهام في خروج الوطن من أزمته الحالية.
وأكد السياغي حاجة الوطن للشباب وقدراتهم الإبداعية والاعتماد عليهم في إحداث التغيير نحو الأفضل باعتبارهم أساس التقدم الحضاري وقوة العمل القادرة على قيادة التغيير الاجتماعي وإحداث نقلة في عملية البناء والتنمية المستدامة.
