معارضون :من مشكلة أمنية .. إلى مشكلة مرورية..!!

الجهات الأمنية حلا.. حين ألزمت أصحاب الدراجات النارية بإضافة كرسي

يقال 🙁 الحاجة أم الاختراع )وهذا فعلا ما لمسناه عند رؤية عدد من الابتكارات لتلك العربات المرفقة بالدراجات النارية والتي تبتكر كل ورشة شكلا ونموذجا لها يميزها عن باقي الورش الأخرى سواء من ناحية التركيب الذي نستطيع وصفه بالبدائي وغير المأمون أو من ناحية السعر فبعض أصحاب الورش تقوم بتلحيم هذه العربات على الدراجات ب (40الف ريال ) وأخرى أقل وتختلف الأسعار بحسب جودة العمل فعن أي جودة يتحدث هؤلاء لا أعلم ¿¿
أما عن المشاكل التي تسببها تلك العربات المؤلفة فحدث ولا حرج ..فهذه العربات سريعة الانقلاب خاصة في المنعطفات والطرق كثيرة المطبات , وما أكثرها في بلادنا …كما أنها تبث في قلب راكبيها الرعب لكثرة الاهتزاز والشعور بأن إمكانية انفصالها عن الدراجة النارية حتميا ليس هذا فقط (فالتك تك ) كما يطلق عليه والذي تم تركيبه في ورش بدائيه باستخدام مواصير المياه العادية التي تعتبر قاعدة أساسية يوضع فوقها الكرسي وهذه القاعدة الركيكة معرضة أكثر من غيرها للكسر عند كثرة الاحتكاكات بالمطبات والحفر مما قد يعرضها للانفصال أثناء السير وتعرض الراكب الذي يجلس عليها للسقوط .
أما أصحاب الدراجات النارية الذين قاموا بتركيب قاعدة حديدية صلبة لتثبيت الكرسي الجانبي فإن ذلك من شأنه أن يوقف الدراجة النارية في أي مكان وبدون مقدمات بسبب الثقل الزائد لهذه القاعدة .
والأكثر خطورة قيادة هذه الدراجات ليلا حيث إضاءة الدراجة تكون بعين واحدة والعربة لا يمكن رؤيتها من قبل السائقين فإذا أتت سيارة مقابلة يتوقع السائق بحسب الإنارة أن الذي أمامه دراجة نارية عادية, ولا شيء ملتصق بها فحينها قد يحدث ما لا يحمد عقباه.. وهناك مشكلة أخرى تضاف لقائمة المشاكل السابقة (فالتك تك) لا يمكنه العودة للخلف إلا إذا نزل سائقه وقام بدفعه.. فتخيلوا معي كيف سيكون الحال إذا علق (هذا التك تك في الزحام في إحدى الجولات…. أظننا وقعنا في مشكلة جديدة تضاف إلى مشاكل الازدحام المروري التي لم تحل بعد.