العدو الإسرائيلي يواصل جرائمه في قطاع غزة

227 شهيداً وجريحاً حصيلة جرائم العدوان الصهيوني على غزة

 

 

المقاومة الفلسطينية دكت تل أبيب وغلاف غزة ومدن الكيان بأكثر من 400 صاروخ منذ الجمعة
السيد نصرالله: الأيام المقبلة ستكشف أن العدو الصهيوني أخطأ التقدير في غزة
حماس: التطبيع مع العدو شجعه على تصعيد جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني

غزة/
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين العدو الصهيوني من “ارتكاب أي حماقة أخرى” ضد غزة، فيما “سرايا القدس” تواصل استهدافها للمستوطنات الصهيونية بغلاف غزة. وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، صباح أمس السبت، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات “نير عوز، لاخيش، زيكيم، كارميا، نتيف هعسراه، سديروت، عين هاشلوشا، نير عام، إيبيم”. وأكد إعلام العدو أنّ “أكثر من 160 قذيفة صاروخية أطلقت حتى الآن من قطاع غزة”.. كما أكدت قوات العدو الصهيوني استعدادها لأسبوع من القتال في قطاع غزة.
وأفادت الميادين بإطلاق عدد من الرشقات الصاروخية من غزة في اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأشارت إلى أنّ طائرات الاحتلال قصفت أرضاً في منطقة الزنة قرب مسجد التقوى شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطن وإصابة آخر جراء هذا الاستهداف.
وبدأت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أمس الأول، عملية الرد على عدوان كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة، مع إطلاق صليات من الصواريخ في تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما وأعلنت “سرايا القدس” دكّ “تل أبيب” ومدن المركز وغلاف قطاع غزة “بأكثر من 100 صاروخ ” الليلة الماضية.
وكان العدو الصهيوني قد أعلن بدء عملية عسكرية ضد أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزّة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام”، إضافة إلى عشرات الجرحى أكثر من 80 جريحاً.
كذلك، أعلنت “سرايا القدس” ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري.. مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.
واعترف العدو الصهيوني، بإصابة ثمانية مستوطنين صهاينة جراء إطلاق المقاومة في قطاع غزة مئات الصواريخ تجاه المدن المحتلة وعلى مديات مختلفة، ردًا على عدوان العدو على القطاع.
وشن العدو الصهيوني عدوانًا واسعا على قطاع غزة، منذ يوم أمس الأول الجمعة، راح ضحيته نحو 11 شهيدا فلسطينياً على رأسهم القائد الكبير في سرايا القدس تيسير الجعبري، وأصيب أكثر من 55 آخرين.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي أن العدو الصهيوني استخف بجميع الجهود التي بذلت من الوسطاء وهو سيتحمل المسؤولية.
وقال سلمي في تصريح خاص للمسيرة الليلة الماضية: إن سياسية الاغتيالات لا يمكن أن تمر وسرايا القدس استهدفت عمق الأراضي المحتلة.
وأضاف: إن الجهاد الإسلامي اليوم يخوض معركته ضد العدو الصهيوني مع كافة فصائل المقاومة وبإجماع فلسطيني تام.
وأوضح أن العدو الصهيوني حاول الاستفراد بالمخيمات في الضفة الغربية إلا أن حركة الجهاد الإسلامي فرضت معادلة توحيد الجبهات.
وتابع قائلاً: “نحن اليوم نخوض المعركة بتنسيق عالٍ بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة”.
وأوضح أن هذا الرد هو رد أولي من سرايا القدس وعلى العدو انتظار المزيد وفي جعبتنا الكثير من أدوات إيلام العدو.. مشيراً إلى أن محور المقاومة أكد أنه على أهبة الاستعداد للدفاع عن القدس والشعب الفلسطيني.
وأصيبت، مستوطنة صهيونية في “مُغتصبة أشكول” جراء إطلاق صواريخ المقاومة من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف و”تل أبيب”.
وقالت مصادر طبية تابعة للعدو الصهيوني لوسائل الإعلام: إن “إسرائيلية في مستوطنة اشكول كانت أول الإصابات جراء التصعيد المستمر منذ يوم أمس مع غزة” .
وأضافت: إن مستوطنة صهيونية أصيبت بجراح متوسطة جراء سقوط شظايا صواريخ المقاومة.
وبدأت قوات العدو الصهيوني، مساء الجمعة الفائت، عدوانًا واسعًا على مواقع متفرقة في قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس السبت، عن استهداف مُغتصبات العدو برشقات صاروخية.
وأكدت “سرايا القدس” قصفها مُغتصبة كيسوفيم برشقة صاروخية، وموقع “النصب التذكاري” بعدد من قذائف الهاون، كما دكت موقع “إيرز” بعدد من قذائف الهاون، وموقع “فجة” العسكري برشقة صاروخية.
وحسب آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر العدوان الصهيوني، عن ارتقاء 11 شهيدًا، أبرزهم قائد القطاع الشمالي في سرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري، ومنهم طفلة (5 سنوات)، وسيدة (23 عاماً).
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن العدو الصهيوني يصعد من عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته منذ انطلاق مسار التطبيع الحالي، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقات شجعت العدو على تصعيد جرائمه ضد الفلسطينيين.
ونقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن قاسم، قوله: إن العدو الصهيوني كان وسيبقى العدو المركزي للأمة، ولا يمكن أن يكون كيانا طبيعيا في الأمة.. مبينا أن القضية العربية ستظل هي القضية المركزية لكل مكونات الأمة.
وطالب جماهير الأمة بأن تُعلي صوتها رفضا للإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتوحيد جهودها على تنوع مكوناتها من أجل مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، والأمن القومي العربي، ومصالح كل الأمة.

قد يعجبك ايضا