رئيس الوزراء يعزي في وفاة المناضل رئيس مجلس الشورى السابق عبدالرحمن عثمان والقاضي علي أبو الرجال
الثورة نت../
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة فقيد الوطن المناضل عبدالرحمن محمد علي عثمان، رئيس مجلس الشورى السابق، بعد مسيرة وطنية واجتماعية حافلة بالعطاء.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد الشيخ محمد وإخوانه وأفراد الأسرة وآل عثمان كافة، بمناقب الفقيد عثمان الذي يُعتبر من القامات الوطنية السياسية والاجتماعية التي كانت لها أدوار نضالية بارزة على مدار العقود الماضية في مسار البناء والتنمية.
ولفت إلى الفقيد عثمان، كان من القيادات الوطنية المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والالتزام بالقيم والمبادئ النبيلة والحضور الإيجابي في المشهد السياسي والاجتماعي والقبلي.
ونوه بالدور النضالي للفقيد الذي يعد من الرعيل الأول من مناضلي الثورة اليمنية والمدافعين عنها والمنتصرين لقيمها وأهدافها الوطنية والإنسانية الرفيعة.
وأكد رئيس الوزراء أن الوطن خسر برحيل فقيد الوطن مناضلاً جسوراً وقامة وطنية وسياسية وقبلية وقيادي محنك وشجاع حرص دوماً على إعلاء مصلحة الوطن والمواطن على ما عداها من المصالح والأهواء الشخصية في مختلف المناصب الرفيعة التي شغلها.
وعبر رئيس الوزراء عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وجميع آل عثمان وأبناء محافظة تعز خاصة والوطن عامة بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
كما بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل القاضي علي أحمد أبو الرجال، رئيس المركز الوطني للوثائق عن عام ناهز 93 عاماً قضى جلّه في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد عبدالسلام وعبدالحليم وأفراد الأسرة وآل أبو الرجال، بمناقب الفقيد الذي شغل مناصب عدة في مختلف مؤسسات الدولة على مدار 73 عاماً، وآخرها رئيس المركز الوطني للوثائق التي جسد فيها روح المسؤولية المقترنة بالكفاءة والنزاهة والإخلاص في أداء الواجبات والمهام التي أُنيطت به.
ونوه بما حظي به الفقيد من احترام وتقدير من قبل قيادة الدولة منذ خمسينات القرن الماضي، فضلاً عن دوره البارز في جمع الوثائق اليمنية بمختلف أنواعها وتوثيقها والحفاظ عليها بحرص الوطني المحب لشعبه والمثقف الواعي بالقيمة التاريخية الهامة للوثائق التي تبرز تاريخ وثقافة الأمة اليمنية وعراقة تجربتها الإنسانية.
واعتبر رحيل القاضي أبو الرجال، خسارة فادحة للوطن، الذي فقد هامة وطنية وقيادياً بارزاً وحكيماً من حكماء اليمن وواحداً من مثقفيها البارزين.
وعبر رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأفراد الأسرة وآل أبو الرجال جميعاً بهذا المصاب .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الدفعي بميدان السبعين بأمانة العاصمة يوم غدٍ السبت الساعة العاشرة صباحاً بعد الصلاة عليه في جامع الحسيني جوار مدرسة أروى.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
