عرض عسكري مهيب لتخريج دفعة “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم” من المنطقة العسكرية المركزية

 

الخريجون: على أتم الاستعداد والجهوزية لما يقرره قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي
عضو السياسي الأعلى الحوثي: على العدوان وقف الحرب ورفع الحصار وإلا فنحن جاهزون
رئيس الوزراء: العدوان لا يفهم إلا لغة القوة وأبطالنا جرّعوه الهزائم الكبيرة

الثورة /

شهدت المنطقة العسكرية المركزية، حفل تخريج الدفعة العسكرية “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم”، بمناسبة العيد الهجري الجديد 1444 هجرية، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور ووزير الدفاع والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع وأمين العاصمة حمود عباد.
الحفل العسكري المهيب تحت رعاية قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق الحوثي، شهد عروضا عسكرية مميزة للخريجين الذين تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة خلال فترة التأهيل، وقدم الخريجون في الحفل المهيب عروضا عسكرية استعرضوا فيها مهاراتهم القتالية مؤكدين جهوزيتهم الكاملة لتوجيهات قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواصلتهم خوض معركة الدفاع عن اليمن وسيادته، والتصدي للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
وافتتح الحفل العسكري المهيب فقراته بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، وألقى الخريجون كلمة عبرت عن استعدادهم للتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن اليمن، وأكد الخريجون على مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي السعودي وعلى سيرهم على نهج الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم في معركة الدفاع عن اليمن.
تخلل الحفل عروضا للفنون القتالية والمهارات التي اكتسبها الخريجون، والتي عكست التدريبات النوعية التي اكتسبوها خلال الدورات التدريبية التي تأتي في سياق البناء المؤسسي للجيش وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية، وبناءً على الخطة التدريبية المقررة من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للعام التدريبي 1443هـ.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات ابتدأت بآيات من القرآن الكريم وكلمة الخريجين التي حيا فيها الخريجون الحضور جميعاً وأكدوا جهوزيتهم لأي توجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة معبرة في الحفل العسكري، كما ألقى رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور كلمة حيا فيها الخريجين الأبطال.
ووجه عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي، رسالة إلى دول العدوان قائلا “إن هؤلاء الشجعان في ساحة الميدان ومثلهم عشرات الآلاف في الساحات الأخرى مستعدون لأي مواجهة أو أي مستجدات من قبل الطاغوت السعودي الإماراتي الأمريكي”، وأضاف “لا يمكن أن نقبل بالهزيمة والانكسار، إما أن تتوقفوا عن الحرب على شعبنا وترفعوا الحصار عنه، وإلا فنحن حاضرون للجهاد في سبيل الله لا نخشى أسلحتكم التي واجهناها منذ اليوم الأول”.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في كلمته “إن قيادات الدولة حضرت حفل التخرج من أجل أن تستمد معنوياتها من معنويات الخريجين المتجهين إلى جبهات القتال”، وبارك الحوثي للخريجين العام الهجري الجديد والمتصل بالحبيب المصطفى رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، مشيرا إلى أن رسول الله هاجر في مثل هذا اليوم من بيته في مكة إلى المدينة بعد ما تعرض للظلم والمضايقات من كفار قريش.
وأكد الحوثي أن المجاهدين اقتدوا برسول الله حين تركوا منازلهم وبيوتهم وخرجوا للجهاد في سبيل الله كما فعل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، حين خرج على الظلم، وخرج لجهاد الظالمين، وهنأ الحوثي الخريجين على حملهم راية الجهاد في مواجهة الطاغوت أمريكا وإسرائيل وأعوانهما.
من جهته رحب رئيس مجلس الوزراء في كلمته بالحاضرين في الحفل المهيب، وأكد ‏أن المجلس السياسي والحكومة لن يقبلا بأي هدنة إذا لم ترتبط بإنجاز ملموس آخر غير ما تم خلال الأشهر الماضية، وقال “وافقنا على الهدنة في إطار الرفع التدريجي للحصار، وإذا لم تكن الهدنة مرتبطة بتحقيق مصالح مباشرة للمواطنين فلا حاجة لنا فيها”.
وأكد رئيس الوزراء أن توفير المرتبات المتوقفة منذ سبع سنوات وفتح مطار صنعاء إلى أكثر من وجهة سفر مدخل نجاح لأي اتفاق على هدنة مقبلة، وأشار إلى أن دول العدوان لا تعرف إلا لغة الرجولة ولغة الشباب ولغة القوة، ولهذا طلبت الهدنة وتسعى لتجديدها”، وقال بن حبتور إن العدو تجرع هزائم كبيرة وخسائر أكبر في حربه العدوانية على اليمن.
وأكد بن حبتور أنه رغم الإمكانيات الكبيرة التي امتلكها العدو إلا أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إرغامه على الخضوع وحققوا التوازن والانتصار.. مؤكداً أن الشعب اليمني سيبقى مديناً لأبطال الجيش واللجان الشعبية بما حققوه من انتصارات بعون الله.

قد يعجبك ايضا