اختتام فعاليات وانشطة مركز الهوية الإيمانية الصيفي بالمراوعة في الحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم مركز الهوية الإيمانية الصيفي بقرية الزبيرية مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة اليوم السبت حفلا ختاميا لأنشطته وبرامجه للعام 1443هـ تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الحفل أكد مدير المديرية عبدالله عبدالحميد المروني أهمية الأنشطة العملية والثقافية التي تضمنتها المراكز وتعزيز الولاء لله والوطن لدى النشء والشباب.

وأشار الى ان إعداد الأجيال وتحصينها علميا وثقافيا واجب خاصة في ظل الظروف الراهنة لمواجهة مخططات العدو وأدواته التي تستهدف الأمة.

وبين أن اختتام المراكز الصيفية بهذه الفعالية يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بالاهتمام بالطلاب والشباب .. مشيدا بالنجاح الذي حققته المراكز وجهود القائمين عليها.

وعبر المروني عن الشكر لكل القائمين على المراكز الصيفية والمعلمين والمعلمات بمديرية المراوعة على جهودهم في إنجاح فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية.

فيما أشار ثقافي المديرية محمد عطيه إلى أن اختتام فعاليات المراكز الصيفية يأتي بعد أن تلقى الطلاب والطالبات عدد من المعارف الدينية والثقافية والعملية في إطار المسئولية الدينية والتربوية التي تقع على عاتق الجميع.

واكد على أهمية المراكز الصيفية في استغلال أوقات الفراغ للشباب والطلاب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات ..لافتا إلى أن العلم والتحصيل العلمي مقرون بالجهاد فلا علم إلا بالجهاد ولا جهاد إلا بالعلم.

من جانبه أوضح الشيخ محمد عيضه عُميره في كلمته الترحيبة أن فعاليات اختتام فعاليات المراكز الصيفية يجسد الصمود في مواجهة العدوان.. لافتا إلى أن مؤامرات الأعداء تهدف إلى إبعاد الأمة عن هويتها وعقيدتها وهو ما يتطلب درء الخطر الامريكي والاسرائيلي من خلال التسلح بالثقافة القرآنية والعلم والمعرفة والوعي..مؤكدا أن تقدم أي أمة مرهون بوعي وثقافة شبابها كون الشباب قوة فاعلة في صناعة مستقبل الأمة.

بدورها عبرت كلمة الطلاب عن الشكر لقائد الثورة والقيادة والسياسية والقائمين على الدورات الصيفية على الاهتمام بالمراكز الصيفية وتعليم الطلاب والشباب العلوم والمعارف المختلفة.

تخلل الحفل بحضور مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور ابراهيم بره ونائب مدير أمن المديرية المقدم ابو حسين الموانس وعدد من المشايخ والشخصيات الإجتماعية واولياء امور الطلاب فقرات شعرية وانشادية تلاه تكريم منتسبي المركز والطلاب بالشهادات التقديرية.

قد يعجبك ايضا