إصابة شاب فلسطيني واعتقال آخرين في جنين

المستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تهدم منازل المواطنين في أريحا

 

الأراضي المحتلة / وكالات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني أعمالها الإجرامية القبيحة ضد أبناء فلسطين ومقدسات وهدم المنازل وغيرها من الأعمال وسط صمت عربي ودولي.
وفي هذا السياق أقدم عشرات المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء (وفا) أمس.
وأفادت الوكالة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لاقتحامات المستوطنين، ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
من جهة أخرى هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزلين قيد الإنشاء، في قرية الديوك التحتا، بمحافظة أريحا والأغوار.
وقال أمين سر “فتح” بالديوك التحتا عصام سمرات لـ”وفا” إن قوات معززة من جيش الاحتلال ومخابراته برفقة 3 جرافات، هدمت منزلين متجاورين قيد الإنشاء يعودان لمقدسيين، في منطقة سطيح من قرية الديوك التحتا، تبلغ مساحة كل منهما حوالي 140 مترا مربعا، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وأضاف، أن عمليات الهدم وإخطارات وقف البناء من قبل الاحتلال تواصلت في الآونة الأخيرة في المنطقة وخاصة في قرية الديوك التحتا، لتهجير سكان المنطقة منها.
من جهة أخرى أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال فيما اعتقل اثنان آخران، خلال اقتحام للاحتلال لقرية رمانة وبلدة الزبابدة بمحافظة جنين .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية ومحلية قولها: إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، بعد اقتحام قرية رمانة ومداهمة منزلهما وتحطيم محتوياته ومداهمة عدة منازل وتفتيشها وتحطيم محتوياتها، عرف من أصحابها احمد صالح الرفاعي.
كما اعتقلت الشاب أحمد قاسم كعبية بعد اقتحام الزبابدة ومداهمة منزله ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أصيب خلالها شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط.
إلى ذلك أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، نيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق المحافظة وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم عنوة دون التبليغ عن إصابات.
من جهة أخرى قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، نقل الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، منذ 82 يوما، إلى مشفى أساف هروفيه فورًا؛ لخطورة وضعه الصحي.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، في بيان لها، أن محكمة الاحتلال العليا في القدس، قررت -ظهر اليوم- نقل الأسير “عواودة”، فورًا إلى مشفى مدني (أساف هروفيه)، لخطورة وضعه الصحي.
وحمّلت “مهجة القدس”، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “عواودة” بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبة العادلة في إلغاء قرار اعتقاله الإداري التعسفي والحرية.
وناشدت جميع المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان -وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- تكثيف جهودهم لإنقاذ حياة الأسير “عواودة”.
والأسير “عواودة” (40 عامًا)، من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، والمضرب منذ 82 يوما، يواجه وضعًا صحيًّا خطيرًا، وتتضاعف هذه الخطورة مع رفض الاحتلال حتى اللحظة الاستجابة لمطلبه، وإنهاء اعتقاله الإداري.

قد يعجبك ايضا