بعد 30 عاما من استجداء العدل والإنصاف في المحاكم اليمنية والسعودية المواطن أحمد الضبيبي : أملي في السيد عبدالملك

 

الثورة /
أحمد بن حيدر حسين الضبيبي، رجل أعمال سابق ـ قبل أن تتدهور صحته وتتلاشى تجارته ـ زارنا في الصحيفة مدفوعا على كرسي متحركة طالبا نشر مظلوميته أملا في أن تلقى صدى يساعده في استعادة حقه .
يقول أحمد الضبيبي : غريمي ” علي قاسم السوري الضبيبي ” هو ابن عمتي اخت والدي، وقد كان عام 1993 م طالبا في جامعة صنعاء، وكنت ميسور الحال ولدي نشاط تجاري واسع، وطلب مني أن أدعمه بمبالغ مالية سلفة ليستثمرها في التجارة .
استجبت لطلبه وأقرضته عشرون ألف دولار، وسبعون ألف ريال سعودي، وأربعة ملايين ريال يمني، بالإضافة إلى 13 قطعة سلاح ” ست منها جفري، وسبع روسي أبو عطفة ” .
افتتح علي قاسم محلات تجارية بالعاصمة صنعاء، ثم تطور نشاطه التجاري محليا وامتد إلى دول عربية وآسيوية ـ السعودية، العراق، مصر، سوريا، تركيا، الصين .. بينما ساءت أحوالي التجارية والصحية وأصبت بجلطات تسببت لي بالشلل، والحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
وحين طالبته بتسديد ما عليه من ديون ومع ذلك، تنكر لي ورفض السداد، وفشلت كل محاولات الأقارب والوساطات وتدخل المشائخ .
عام 2010 م، رفعت دعوى إلى محكمة جنوب شرق الأمانة، وبسبب الفساد السائد – آنذاك، ولأنه بات صاحب نفوذ، تمكن من إيداعي السجن لأيام، وبعد خروجي من السجن، سافرت إلى السعودية ورفعت عليه دعوى في المحكمة العامة بمدينة جدة، لأنه يمتلك استثمارات تجارية فيها . وبعد جلسات ومرافعات استمرت لسنوات وتنسيق مع المحكمة في صنعاء التي استمعت لعدد من الشهود، صدر حكم لصالحي مصادق عليه من محكمة استئناف إمارة مكة .
ولأن المحكوم عليه، لم يكن متواجدا في السعودية، لم يتسنى تنفيذ الحكم عليه .
عدتُ إلى الوطن وكلي أمل في إنصافي واستعادة حقوقي، وأن تقوم الأجهزة القضائية والأمنية بواجبها في تنفيذ الحكم في ظل قيادة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، والرئيس مهدي المشاط، والمجاهد محمد علي الحوثي نصير المظلومين رئيس المنظومة العدلية .
المواطن :
أحمد بن حيدر حسين الضبيبي ـ صنعاء ـ شارع مارب
تليفون : ـ733509090ـ 770509090

قد يعجبك ايضا