حقوقيون وقانونيون لـ”الثورة “: الأمم المتحدة وأمينها العام يتحملون مسؤولية استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية

 

ندعو أحرار العالم للوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والضغط على دول العدوان لوقف أعمال القرصنة البحرية

حمّل حقوقيون وقانونيون الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن، المسؤولية الكاملة إزاء استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان، ودعوا أحرار العالم الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والضغط على دول العدوان لوقف أعمال القرصنة البحرية ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والتوقف عن استهداف القطاعات المدنية والخدمية وعلى رأسها شركة النفط اليمنية لما سيترتب عليه من تداعيات تعصف بجميع القطاعات الحيوية في البلاد وتنذر بكارثة إنسانية لا مثيل لها في العالم .

تقرير/ أسماء البزاز

رجاء المؤيد ناشطة حقوقية تقول: بالنسبة لمعاناتنا في ظل انقطاعات المشتقات النفطية كفرد من أفراد هذا الشعب المظلوم المنتهكة حقوقه في ظل عدوان وحصار التحالف العربي العبري على اليمن حيث يتم منع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والذي يتسبب في تعطيل مولدات الطاقة الكهربائية ومن ثم ارتفاع سعر هذه الخدمة التي سيتحملها المواطن الذي يعاني من صعوبة توفير لقمة العيش فما بالك بدفع ثمن الفواتير الباهظة للكهرباء وكذلك توفير المياه وغيرها من الخدمات ، فالمستشفيات تعتمد اعتمادا كليا على مادة الديزل كذلك لتوليد الطاقة التي تشغل أجهزة المستشفى والحضانات والأشعات والعمليات وأجهزة غسيل الكلى.
وقالت إن عدم توفر المشتقات النفطية يؤدي إلى انقطاع الكهرباء وبالتالي يتسبب في زيادة عدد الوفيات من المرضى بسبب تدني الخدمة المقدمة، وبالطبع يتحمل تحالف العدوان ذلك بالدرجة الأولى كذلك الصمت المخزي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي يظهر جليا تواطؤها مع التحالف حيث لا تصدر أي بيانات تدين بها دول التحالف وإنما تدين أي عمل يقوم به اليمن دفاعا عن نفسه وهذا إنما يبدي سوءتهم وسوء تصرفهم بالنسبة لقضية هذا الشعب المظلوم.
وأضافت المؤيد: كما أن بعض مرضى القلوب ممن يزيدون الأزمة ويتاجرون بالنفط في السوق السوداء عن طريق أخذ أكثر من حاجتهم وإخراج سيارات منتهية الصلاحية وغير مؤهلة للعمل وفي هذه الحالة يشارك المواطن في زيادة حدوث هذه الأزمة ولو أن كل مواطن أخذ حاجته الضرورية وترك الآخرين يستفيدون وشعر بحاجتهم لكان هناك الخير والبركة فيما يتوفر إلى أن يتم الفرج بإذن الله عن طريق وعلى أيدي رجال الله الذين بدأوا يذيقون الإمارات وآل سعود ومرتزقتهم ضربات حيدرية في إعصار اليمن الأول والثاني والثالث وهذا ما سيعيد لليمن حريته واستقلاله وأمانه .
أسس المواجهة:
الحسين السراجي يقول من ناحيته: إن المشتقات النفطية جزء مهم في حياة الناس وبالأخص القطاع الصحي الذي يعاني معاناة شديدة من انحسار مخزونه كونه يمثل حياة المرضى الذين انقطعت بهم السبل فصاروا يصارعون مرارة المرض والعلاجات في ظل الحصار اللعين الذي تقوده دول الاستكبار .
وقال السراجي: لقد تابعت الكثير من المعاناة في القطاع الصحي وخصوصاً مراكز الغسيل الكلوي والعنايات والأجهزة التشخيصية وغرف العمليات الأمر الذي يفرض على الجميع التحرك واستشعار المسؤولية. حيث لا يتوقف العدوان عن التلذذ بمعاناة اليمنيين وخصوصاً المرضى وما بين فترة وأخرى يُمعن في زيادة الأذى والمعاناة.
وقال: إن كنت أرى الهلع المجتمعي غير المبرر في افتعال طوابير المزاحمة أمام المحطات للحصول على النفط فإنني أوقن أن العدو وأدواته القذرة هي من يفتعل الأزمات من خلال منع السفن النفطية الرابضة في البحر من الدخول. صحيح بأن المواطنين يساعدون العدو ويخدمونه من حيث لا يشعرون عبر الهلع غير المبرر والتزاحم في الشوارع وهذا يتطلب الحزم وانتهاج آليات فعالة تضمن التوزيع العادل للمشتقات دون التكرار وتقلل الهلع والمتاجرة به .
مبينا أن العدوان هو المسؤول الأول عن الأزمات والمجتمع الدولي المنافق وهيئة الأمم الأمريكية يدعمان ويغضان الطرف لأن الكل يغطي على الحصار وآثاره وتداعياته الكارثية على المجتمع اليمني والقطاع الصحي بالدرجة الأولى. فأمريكا العدو اللدود. وبريطانيا عدو لدود وإسرائيل عدو لدود وفرنسا عدو لدود.
وتابع القول أن نظامي السعودية والإمارات أدوات يستخدمها العدو الأساسي المتمثل في استكبار الشياطين الكبار الذين سبق ذكرهم فهم الذين يقتلوننا ويحاصروننا منذ سبع سنوات. ولن نستجدي هذا العالم القذر ولن نطالبه لأنه بلا آذان ولا ضمير وسنحصر المطالب في شقين أساسيين:
الأول التنظيم والترتيب والآليات الضامنة لمنع الهلع وكذا الحزم والعدالة في التوزيع .
الثاني التحرك العسكري والنفير لمواجهة العدو وتوجيه الضربات الصاروخية حيث مكامن وجعه فما حكّ جلدك مثل ظفرك .
حرب اقتصادية:
وأما الناشطة ماريا الحبيشي فتحدثت قائلة: إن كل خلل في دولة اليمن كان سببه العدوان، وإن دققنا التفكير في السبب الرئيسي لانقطاع المشتقات النفطية، فسنجد أن وراءها التحالف والعدوان وأعوانه من اليهود والكفار ويكتفوا بالدمار والدماء الطاهرة التي سقت أرض الوطن لينبت أبطال آخرون حتى يكون النصر حليفنا، مهما حاكوا المؤامرات والحصار، ويجب أن يعرفوا أن أهل اليمن سيظلون أحرارا شامخين ولن يهزموا أبداً ، حتى لو حاصرونا برا وبحرا وجوا، سنعيش أقوياء بإذن الله وهم على علم بأن النصر حليفنا حتى لو تكالبت علينا جميع الدول العربية .
وأضافت: في ظل الحصار الخانق، التي خلفتها دول الخليج من شن الغارات الجوية وسفك الكثير الدماء المحرمة وحرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه، لم يكتفوا بكل هذا بل اختلقوا لنا الأزمات داخل الوطن بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية وهم تحت ما يسمى صمتا قاتلا وفوق كل هذا الظلم على الشعب اليمني يدعمون الخونة داخل البلد؛ ليتسببوا في اختلاق أزمة خانقة بالمشتقات النفطية وبيعها بالأسواق السوداء. نعم. في ظل تلك الحروب الجائرة على الشعب اليمني لم يكتفوا بهذا فقط بل يرسلون كلابهم في كل المحافظات الجنوبية ليلفظ الشعب اليمني أنفاسه الأخيرة ولكنهم نسوا أن نبي الله أيوب صبر على البلاء وهم بلاء ويجب الصبر عليهم ومن ثم نثق بالفرج .
وتابعت حديثها قائلة: العدو يريد قتل اليمن من كل الاتجاهات كيف له أن يقوم، أولاً يجب شن غارات جوية في كل حي ومكان باليمن الحبيب، حتى يضعف ثم دعم المرتزقة داخل الوطن حتى يكملوا مسيرة السيطرة .ولقد عانى شعبنا العظيم الكثير من المحن ومنها انقطاع المشتقات النفطية والتي سببت الكثير من الأزمات إذا كانت الدبة يصل سعرها من 30-25 ألف ريال في الأسواق ومازال شبه موجود أو تجده في السوق السوداء، إذا كانت الحروب الداخلية أقوى من الحروب الخارجية والتي يجب على الجميع أن يدرك أنه يجب تصفية الخونة من الوطن حتى لا يكونوا سببا لخلق مثل هذه الأزمات داخل الوطن ،لكي تعيش اليمن بسلام من الداخل وهذا الذي يجب على الجميع أن يفهم ويجب علينا أن نكون يدا واحدة ضد آل سلول والتماسك في ما بيننا والتكاتف والتوعية وكسر العدو بدحر العدو والتعاون فيما بيننا.
استعمار:
من ناحيته أوضح عبدالقدوس السادة أن الشعب اليمني اعتاد على الأزمات منذ عقود ولا يكاد يخرج من واحدة حتى يقع في أخرى، وذلك نتاج سياسة مملكة الشر التي رسمت لليمن طريق الفقر عبر عملائها الذين كانت تدفع لهم المرتبات مقابل خلق الأزمات وتغذية الصراعات ونهب الثروات وتدمير التعليم .
موضحا أنه ومنذ ثورة 21 من سبتمبر تنفس الشعب الصعداء وبدأ بإعداد الخطط الاقتصادية والمشاريع التنموية ورسم خارطة المستقبل، فجن جنون الدول الاستعمارية فحركت أدواتها وضاعفت من معاناة الشعب اليمني الذي قطع أذرعها فحركت الأساطيل وأسراب الطائرات ووجهت الأقمار الصناعية ودفعت بالمرتزقة فأحرقت الشجر والحجر ولم تكتف بما أحدثته من دمار وركام وأشلاء متناثرة فأغلقت المطارات والموانئ وقرصنت السفن التجارية ومنعت المشتقات النفطية . فزاد ذلك لحمة الشعب وتحرك الرجال إلى الميادين العسكرية والصناعية والزراعية قاطعين على أنفسهم مواجهة الاستكبار العالمي وقطع ذيل الأفعى .
فرج قريب:
القاضي محمد الباشق يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنه إرهاق كبير وتعب شديد بسبب هذه الأزمة التي بلا شك يقف وراءها العدوان، فالعدوان الذي يجمع المتردية والنطيحة وما تربى في أحضان الماسونية، من صبية زايد وعبدالعزيز ومن لف لفهم من، أراذل المرتزقة، هم سبب كل أزمة وينبوع كل شر وهم خدام خدام الصهاينة، وبصراحة يثلج صدورنا ويذهب غيظ النفوس الضربات المباركة التي تستهدف دويلة الإمارات التي هي أوهن من خيط العنكبوت لأن المزعوم انهم أمراء في تلك الدويلة النكرة التي لا جذور لها ولا تاريخ ولا حضارة ولا أصالة هم أوقح العملاء، لذا فأنا وكافة أبناء شعبنا العزيز نتألم من أزمة المشتقات النفطية ونتألم من الحصار نشعر بالعزة والكرامة ونحن نشاهد صواريخنا تصل إلى عمق دول العدوان وأقول للجميع أننا نرجو من الله ما لا يعرفه العدو ولا يفهمه من عز الدنيا وأمان الآخرة ولدينا ثقة كبيرة أن الفرج قريب واشتدي أزمة تنفرجي.
تداعيات جمة
وأما مجاهد احمد راجح فيقول من ناحيته: ما يعانيه الشعب اليمني جراء انقطاع المشتقات النفطية مأساة بحد ذاتها تضاف إلى سلسلة جرائم الحصار الاقتصادي المفروض من قبل دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي. والذي يرقى إلى مثابة قتل جماعي حيث تترتب على انقطاع المشتقات النفطية مشقة كبيرة لدى المواطن اليمني، إذ يعاني من مضاعفات أجور النقل ناهيك عن الحالات الإسعافية الاضطرارية جراء ما تتركه قنابل وصواريخ العدوان من ضحايا بمجازرها البشعة بحق المدنيين.
وكذلك الأضرار الناجمة عن القنابل العنقودية والفوسفورية وتقتضي الضرورة العناية الصحية للمصابين من آثار تلك القنابل ولكن انقطاع المشتقات النفطية يبقى حائلا دون إنقاذ تلك الحالات لعدم توفر خدمات بالمشافي وذلك لتوقفها عن العمل وخروجها عن الخدمة بسب انقطاع المشتقات النفطية التي تحرك أجهزتها وتزود مولدات الكهرباء بالطاقة وتكون النتائج كوارث إنسانية ناهيكم عن ارتفاع سعر السلع الغذائية والأدوية العلاجية والتي تتضاعف قيمتها بسبب تكاليف نقلها ويكون الضحية المواطن. محملا المسؤولية دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي والتي فرضت حصارا مميتا.
ومطالبا الأمم المتحدة وكافة المنظمات ذات العلاقة القيام بدورها بفك الحصار وفقا للقوانين الإنسانية الدولية وتجريم ومعاقبة ممارسات تحالف العدوان المميتة لشعب مسالم ومعتدى عليه .
مخطط مدمر:
يحيى أحمد الرازحي بيّن من جهته أن أزمة المشتقات النفطية التي ألقت بظلالها على الشعب اليمني العظيم هذا الشعب الصابر بلا شك أنها سببت زيادة في معاناتنا خصوصا فيما يخص الذهاب لمقرات أعمالنا ، فمعناتنا كل يوم في حكاية جديدة ومسلسل لا ينتهي ننتقل فبسبب منع دخول المشتقات النفطية اضطررنا للمبيت في مقرات أعمالنا نتيجة الصعوبة في الحصول على البترول الأمر الذي يجعلني في غربه عن أسرتي ونحن كلنا داخل صنعاء بسبب انعدام البترول لم نعد نستطيع التنقل بحرية وإنجاز التزامتنا اليومية فإذا تنقلنا بسيارتنا ينفد البترول ولا نستطيع الحصول عليه واذا تنقلنا بوسائل مواصلات فالأمر في غاية الصعوبة وبين هذا وذاك سوف نصمد أمام عدم الحصول على البترول وسنؤدي رسالتنا في مواجهة العدوان والمرتزقة وسوف نرابط في مقرات أعمالنا لفضح مخططاتهم وكشف جرائمهم أمام العالم المنافق الذي لا يحرك ساكنا وكما تعتبرنا إسرائيل والموالون لها عدوا مشتركا لهم فنحن أيضا نراهم كذلك.
أما مسؤولية انقطاع المشتقات النفطية حمل الرازحي مملكة الشر السعودية التي فتحت قبل أيام لرئيس كيان العدو الصهيوني الذي زار الإمارات أجواءها بينما يمنع على الشعب اليمني السفر حتى في أجوائه ويمنع حصوله على قوت يومه وحصوله على البترول .أيضا الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له شعبنا من حصار ونتيجة لهذا الوضع فإننا نشيد بالضربات الحيدرية التي استهدفت عمق دول العدوان ونطالب قواتنا المسلحة بتنفيذ المزيد ويتم استهداف منشآتهم النفطية لكي يعانوا كما نعاني، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.
استمرار القرصنة:
المحامي والحقوقي حميد الحجيلي فيوضح من جانبه: نحن نعيش اليوم أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وتعتبر الأشد منذ ارتفاع وتيرة الحصار، بسبب قيام تحالف العدوان النازي باختطاف كافة سفن المشتقات النفطية والغاز القادمة إلى ميناء الحديدة ويرفض الإفراج عنها دون مبرر حتى الآن، ناهيك عن أنه اليوم لم تعد تصل إلينا بسبب عدم توفر تلك المواد في المناطق المحتلة، وبالتالي فإن الشعب اليمني اليوم يعاني من أزمة خانقة في المشتقات النفطية في كل مدن الجمهورية اليمنية” ومنها المحافظات الجنوبية كعدن وأبين ولحج وغيرها أزمات في المشتقات النفطية نتيجة شحة المشتقات وبعض المحافظات الأزمة راوحت فيها أكثر من الأسبوعين دون حل، وإذا كانت المحافظات التي تأتي من موانئها المشتقات النفطية تعاني من أزمة فذلك يعني الاختناق في صنعاء والمحافظات الأخرى نتيجة لشحة الكميات في عدن والمكلا.
محملا الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن المسؤولية الكاملة إزاء استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان النازي.
داعيا أحرار العالم الوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والضغط على دول العدوان النازي لوقف أعمال القرصنة البحرية ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والتوقف عن استهداف القطاعات المدنية والخدمية وعلى رأسها شركة النفط اليمنية.
إنسانية العالم
وأما الناشط رأي الله الأشول فيقول: لا يعلم المرء من أين يبدأ.. ولا كيف يصف الوضع الكارثي في العاصمة صنعاء والمحافظات، بسبب أزمة الوقود الخانقة نتيجة الممارسات الوحشية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي واحتجازه سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة في ظاهرة عدوانية متكررة بين الفينة والأخرى.
مبينا أنها ليست الأزمة الوحيدة لكنها الأشد، أعلنت المحطات نفاد مخزونها من المشتقات النفطية، وتوقفت حركة المركبات وامتلأت الطوابير أملاً في الحصول على ما يعيدها للحياة. كان ذلك عن البنزين، أما عن الديزل فحدث ولا حرج، هذه المادة الحيوية سيترتب على انعدامها كارثة إنسانية حقيقية مصدرها المستشفيات، فانعدام المشتقات النفطية يتسبب في وفاة العديد من المرضى في أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات، فضلا عن عدم تمكن المستشفيات من حفظ وخزن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل تلك المستشفيات. كما سنشهد توقفاً في القطاعات الخدمية والإنتاجية وكذلك محطات التوليد الكهربائي التجاري والمنزلي ما يزيد من تعميق المأساة.. وفي هذا معاناة اليمنيين أكثر وأكثر وجريمة أخرى تضاف لسجل العدوان الملطخ بدماء اليمنيين قتلاً وحصاراً..
وقال: إننا إذ ندين ونستنكر جريمة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والصمت الأممي تجاه جرائم العدوان بحق الشعب اليمني فإننا نحمل تحالف العدوان وأدواته والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الممارسات الوحشية والجرائم والأزمات بحق اليمن أرضاً وإنسانا.
مناشدا أحرار العالم والمنظمات الإنسانية المحايدة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، والضغط باتجاه السماح بدخول سفن المشتقات النفطية، للتخفيف من المعاناة الإنسانية. ولا يفوتنا أن استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

قد يعجبك ايضا