مدير مديرية الإستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة: تصعيد العدوان سيجعل اليمن أكثر صمودا وعزما على تعزيز منظوماتها وقدراتها الدفاعية والهجومية

الثورة نت / أحمد كنفاني

أكد مدير مديرية الإستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض صلاح بلذي أن تصعيد العدوان الامريكي السعودي على اليمن سيجعلها أكثر عزما على تعزيز منظوماتها وقدراتها الدفاعية والهجومية .. مشددا أنها ستلقن العدو دروسا لن ينساها أبدا.

وأوضح أن حقائق العدوان على اليمن بدأت تتكشف وتظهر على حقيقتها وسقطت الأقنعة لتظهر الوجه القبيح والبشع لهذا التحالف الأرعن وما يضمره من شر وحقد وعداوة للشعب اليمني بأكمله وأن المؤامرة أكبر بكثير مما كان يتوقعه المغرر بهم بمن فيهم الكثير من أولئك الذين وقفوا في صف العدوان لسنوات وانطلت عليهم مزاعم سعيه لإعادة ما يسمى “الشرعية” لمن أوصلوا البلد إلى حافة الانهيار ووفروا له الذريعة لتدمير اليمن وقتل شعبه.

وذكر أنه بعد أن جاءت رياح الصمود الوطني بما لا تشتهي سفن العدوان من وعي وتمكين وملاحم بطولية وإنتصارات يمانية عظيمة جدا لايمكن وصفها أو التعبير عنها على نطاق واسع تهاوت على إثرها مواقع العدوان ومرتزقته وخارت قواهم في عدة مناطق وتحول عسكري ودفاعي وهجومي لجأ تحالف العدوان المفلس لاستئناف غاراته على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والحديدة والمحافظات الحرة والمحررة مؤخرا، والتي تتعرض يوميا لعشرات الغارات الهستيرية وتؤدي لاستشهاد وإصابة الكثير من المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.

مشيرا إلى ارتفاع أعداد العائدين من المتورطين في الخيانة في صفوف قوى العدوان والإحتلال إلى حياض الوطن .. ولفت إلى عودة نحو ألف و436 عائدا منهم الى محافظة الحديدة خلال العام الماضي.

وأضاف العميد بلذي في تصريح لـ”الثورة نت” أن قرابة سبع سنوات من العدوان الوحشي والحصار الخانق وما يمارسه بحق اليمنيين من تجويع وترهيب وحرمان من أبسط الحقوق كانت كفيلة بما يشهده البلد اليوم من صحوة وطنية بخطورة ما يتعرض له اليمن وما يحاك ضده من مؤامرات لا تستثني أحدا من أبنائه.

موضحا أن عودة المتورطين في الخيانة من خطوط التماس تتم عن طريق التنسيق لهم عبر المركز الوطني وكذلك بالتنسيق مع الجانب العسكري بالمنطقة الخامسة والجانب الامني في المحافظة لتسهيل خروجهم بدون أي صعوبة مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لسلامتهم.

كما أكد أن لا إجراءات بعد استقبال العائدين حيث يعودون إلى قراهم ومناطقهم في نفس اليوم الذي عادوا فيه .. مشيرا إلى أنه كانت هناك إجراءات في الفترة السابقة ولكن صدرت توجيهات من رئيس المجلس السياسي الأعلى بإلغاء الإجراءات السابقة والإكتفاء باستقبال العائدين وإيصالهم إلى منازلهم وأهلهم.

مجددا دعوته للمتورطين في الخيانة للعودة إلى رشدهم وصوابهم والعودة إلى أهاليهم وذويهم وأن يتخلصوا من ذل الارتزاق والخيانة والعمالة ويغتنموا فرصة العفو العام قبل فوات الأوان.

وأستعرض أهمية تدشين المرحلة الثالثة من حملة التواصل مع المتورطين في صفوف العدوان خلال الايام الماضية من خلال اللقاءات المركزية في مركز محافظة الحديدة والمربعات والمديريات وحتى على مستوى العزل والقرى والالتقاء بالأكاديميين والتربويين والمشايخ والعلماء وكافة فئات وشرائح المجتمع.

ونوه إلى أن اللجان الفرعية بمديريات المحافظة بدأت العمل على تنفيذ الآلية المتوافق عليها بالتعاون مع جميع الجهات العسكرية والأمنية والإشراقية والسلطة المحلية وإشراف اللجنة الرئاسية والتنسيقية بالمحافظة .. مشيرا إلى أنه تم تسليم كشوفات بالمتورطين من كل مديرية مع عدد من الاستمارات لتوزيعها على أولياء المغرر بهم للتواصل مع أبنائهم لنصحهم للعودة الى حضن الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.

وأكد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حقن دماء اليمنيين ووحدة الصف وجمع الكلمة وتفويت الفرصة على العدوان وإفشال تنفيذ مخططاته الاستعمارية والحد من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمن أرضا وانسانا.

وثمن جهود اللجنتين الرئاسية والتنسيقية بالمحافظة ودورهما في التحشيد والوصول إلى كافة قرى وعزل ومديريات المحافظة من خلال اللجان الفرعية والمشايخ والعقال والوجاهات المجتمعية.

مؤكدا أن تصعيد دول العدوان بقيادة امريكا وما تقوم به من جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني وسفك المزيد من الدماء سيكون واحدا من أهم الأسباب والعوامل الكفيلة بتعجيل نهايتهم وتطهير اليمن من دنسهم وبأسرع وقت ممكن.

 

قد يعجبك ايضا