لقاء بتعز يناقش جهود عودة المغرر بهم من منتسبي القطاع التربوي

الثورة نت|

نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز وفرع جامعة تعز في الحوبان والمعهد الوطني للعلوم الإدارية اليوم لقاءاً موسعاً في إطار الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم من أبناء المحافظة.

وفي اللقاء أشار عضو اللجنة الرئاسية طلال عقلان إلى أهمية دور منتسبي القطاع التربوي والتعليمي وتأثيرهم الإيجابي في دعوة المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب.

وجدد الدعوة للمغرر بهم العودة إلى وطنهم وأهاليهم بالاستفادة ممّا تبقى من فترة العفو العام .. وقال “إن كافة الضمانات، أعطيت للمغرر بهم وعليهم الاستجابة لصوت العقل والمنطق”.

وأضاف عقلان “قلوبنا مفتوحة لاستقبال المغرر بهم وتنازلنا في هذا الجانب لا لشيء وإنما حرصاً على أهلنا وأبناء جلدتنا لإعادتهم إلى صف الوطن وانقاذهم من محارق الموت”.

وبين أن عودة المغرر بهم ستنهي الحرب وسينتصر الوطن ويتحرر كافة أبناء الشعب اليمني، سيما في ظل تكشف نوايا ومخططات قوى العدوان في نهب الثروات وتمزيق الوطن.

وحث عضو اللجنة الرئاسية الأكاديميين والمعلمين على الاضطلاع بمسؤوليتهم خلال المرحلة الراهنة في إقناع المغرر بهم للعودة إلى بلادهم والمساهمة في بناء وتنمية الوطن.

من جانبه أشار وكيل محافظة تعز اسماعيل شرف الدين في كلمة السلطة المحلية إلى أن القطاع التربوي كان له دوراً مشرفاً في مواجهة العدوان بصمود كوادره وثباتهم واستمرار العملية التعليمية والتربوية.

ولفت إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع التربوي والتعليمي جراء توقف الرواتب، في ظل استمرار العدوان والحصار .. مشيراً إلى أن سبع سنوات من الحرب والدمار، كافية لإقناع المغرر بهم العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.

وفي اللقاء بحضور وكيلا المحافظة عبدالله أمير وحامس الحباري، دعا مدير مكتب التربية والتعليم بتعز عبدالخالق الصراري، إلى تعزيز التلاحم لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

وقال “إن دعوتنا اليوم للمغرر بهم، خاصة الكوادر التربوية، يأتي انطلاقاً من تقديم النصيحة وإقامة الحجة عليهم ” .. حاثاً المغرر بهم من منتسبي القطاع التربوي ترك صفوف الأعداء والعودة إلى الوطن الذي ينتظرهم لنصرته وتعزيز مكانة التعليم في البلاد.

حضر اللقاء مدير فرع جامعة تعز بالحوبان الدكتور أحمد الأميري ومدير المعهد الوطني للعلوم الادارية منصور علي القباطي وعدد من الأكاديميين والمعلمين.

قد يعجبك ايضا