تعرّض أكثر من 30 مشروعاً صناعياً للتدمير والنهب من قبل مرتزقة الإمارات في الحديدة

 

الثورة /
تعرضت المنطقة الاقتصادية في مدينة الحديدة والممتدة من كيلو 4 إلى كيلو 16، لتدمير غير مسبوق في تاريخ الحروب، إذ تعرض أكثر من ثلاثين مشروعًا صناعيًا عملاقًا للتدمير والنهب من قبل المسلحين التابعين لقوى التحالف السعودي في صورة تكشف حقيقة مشاريع الاحتلال.
وحول حجم الاستهداف، قال نائب مدير عام مكتب التجارة والصناعة بالحديدة محمود شكري في تصريح لوسائل الإعلام: “تعرضت المنطقة الاقتصادية بالحديدة والممتدة من كيلو 4 إلى كيلو 16 والتي تعد عصب الاقتصاد الوطني لتدمير ممنهج ومتعمد بهدف تدمير الاقتصاد الوطني”.
وأضاف شكري أنه كان هناك تركيز واضح على تدمير البنية التحتية للصناعات في اليمن بشكل عام والحديدة بشكل خاص وتوقف إنتاج المنتجات اليمنية بشكل كامل في الحديدة وكان الهدف من ذلك تحويل اليمن لسوق استهلاكية لمنتجات دول العدوان.
كما أكد أن الاستهداف المباشر للمصانع في الحديدة أدى لانعدام السعلة وارتفاع أسعارها، وكثير من العمال تم تسريحهم من أعمالهم وكان وصولهم للمصانع صعباً جدا نتيجة قطع الطرقات وتمركز المرتزقة في المصانع.
وأشار إلى أن في المنطقة الاقتصادية الممتدة من كيلو 4 إلى كيلو 16 أكثر من 25 مشروعا صناعيا عملاقا دمرت وتضررت جراء غارات تحالف العدوان وخروقات مليشيات الإمارات لاتفاق السويد.
وعن تداعيات الحرب وآثارها على القطاع، قال رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور: إن صورة الدمار الذي لحق بالمصانع الموجودة في المنطقة الاقتصادية بالحديدة واضحة ومهولة وحجم ما أحدثه العدوان فيها كبير وعدد محدود منها التي نجت من الاستهداف.
وهناك أكثر من 30 مشروعاً صناعياً مسجلة لدينا ملفاتها وفيها حجم الخسائر التي لحقتها جراء استهداف طيران تحالف العدوان وتدمير ونهب ميليشياتهم.
وشدّد قائلاً: لدينا مسار إجباري نسير عليه وهو البناء والاستمرار في إعادة الحياة والحكومة مع المستثمرين لا بد أن تتكاتف جهودهم للنهوض باقتصاد اليمن.
وأوضح أن هناك مجموعتين من المصانع التي استهدفت في المنطقة الاقتصادية المجموعة الأولى قصفت بشكل نهائي وتحتاج لفترة لتستعيد نشاطها والمجموعة الثانية موجودة حاليا ويمكنها استئناف نشاطها.
واختتم حديثه قائلا: إن المجموعة الأولى من المصانع سنساعدها في توثيق ملفاتهم ضد العدوان ويدخل هذا ضمن فاتورة العدوان الكبيرة التي تتراكم يوما بعد آخر والمجموعة الثانية سنساعدها في تسهيل وتذليل أي صعوبات تواجه استعادة نشاطها.

قد يعجبك ايضا