تواصل الإدانات والاستنكار الشعبي بجريمة إعدام المرتزقة للأسرى في الساحل الغربي

وزير العدل: نعمل لإعداد ملف الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجناة وقيادتهم وتقديمهم للقضاء الوطني

 

 

التأكيد على أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها والقصاص منهم
الدعوة إلى استمرار التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة قوى العدوان والتصدي لمشاريعه ومخططاته التدميرية

 

تواصلت أمس في العاصمة صنعاء والمحافظات الاحتجاجات المنددة بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ودعا المشاركون في الوقفات إلى استمرار النفير العام ورفد الجبهات للرد على جرائم العدوان ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين.
وزارة العدل
فقد نظمت وزارة العدل أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة مرتزقة العدوان بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وفي الوقفة أكد وزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني، أن الوزارة تعمل على متابعة الجهات ذات العلاقة انطلاقا من اختصاصاتها وصلاحياتها القانونية لإعداد ملف الجريمة بشكل متكامل وفقا لقانون الإجراءات الجزائية والقوانين الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجناة وقيادتهم والعناصر المسؤولة عن هذه الجريمة وتقديمهم للقضاء الوطني.
وأوضح أن هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان تخالف تعاليم الشريعة الإسلامية التي أكدت على حسن معاملة الأسرى وتتنافى مع كافة الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والقوانين الدولية والإنسانية وتعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
واعتبر القاضي العزاني جريمة إعدام الأسرى انتهاكاً للاتفاقيات الدولية والمواثيق الإنسانية وتندرج ضمن الجرائم المنتهكة للإنسانية وجرائم الحرب التي يفترض أن تُتخذ ضدها الإجراءات محليا ودوليا أمام القضاء الوطني والمنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأدان جريمة إعدام الأسرى والتي تضاف لجرائم العدوان اليومية التي يرتكبها ضد الشعب اليمني ..مؤكدا أن هذه الجرائم تضاعف صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته و تزيد من الإصرار على تقديم التضحيات دفاعا عن الأرض والعرض.
وحث وزير العدل على استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته والتصدي لمشاريعه الاستعمارية ومخططاته الإجرامية وتطهير الساحل الغربي وكافة المناطق المحتلة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير ووكيل الوزارة لقطاع المحاكم والتوثيق القاضي أحمد عباس الجرافي ومدراء العموم وموظفي الوزارة، اللافتات المنددة بالجريمة الشنعاء التي تجاوزت كل الأديان والشرائع السماوية ومواثيق الأمم المتحدة.
واستنكر المشاركون في بيان صادر عن الوقفة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية عن هذه الجريمة الإرهابية التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية .
وأدانوا جريمة إعدام الأسرى والجرائم التي تمارسها دول العدوان ضد الشعب اليمني ومنها إعدامات الأسرى والتعذيب والتشويه والاحتجاز في السجون السرية.
وأكد البيان ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات ذات العلاقة إزاء هذه الجريمة والتحقيق فيها وسرعة القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
ودعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى الخروج عن الصمت وإدانة هذه الجريمة الوحشية.
ولفت البيان إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها دول العدوان ومنها جريمة إعدام الأسرى.
أمانة العاصمة
كما استنكر أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة، جريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ونددوا في وقفات اليوم بمختلف أحياء المديرية، حضرها وكيل الأمانة المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي، وأعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية ومشايخ وعقال، بالجريمة الإرهابية التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.
وأكد المشاركون أن إعدام الأسرى والتمثيل بجثثهم جريمة حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.. محملين تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة الإرهابية وغيرها من الجرائم.
ودعت بيانات عن الوقفات، أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام والتحرّك لرفد جبهات الدفاع عن الوطن للرّد على هذه الجريمة، وتطهير البلاد من الغزاة ومرتزقتهم.
وباركت الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مؤكدة أن جرائم العدوان ومرتزقته، لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة معركة التحرر والاستقلال.
وأكدت البيانات استمرار أبناء مديرية معين في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم وتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك أعلن أبناء ومشايخ مديرية آزال بأمانة العاصمة النفير العام للجبهات رداً على جريمة إعدام مرتزقة العدوان لعشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وندد المشاركون في وقفة احتجاجية أمس، بجريمة إعدام الأسرى التي تتنافى مع الأعراف والقيم الدينية والانسانية والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. مؤكدين مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال لدحر قوى الاحتلال والمرتزقة.
واعتبر مدير المديرية محمد الغليسي، إعدام الأسرى جريمة مكتملة الأركان، تعكس قبح وإجرام دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته من عناصر داعش والقاعدة.
وأكد أن هذه الجريمة وكافة جرائم العدوان لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود وخوض معركة التحرر والاستقلال.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، إلى النفير والتحشيد لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل البذل والعطاء لتطهير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة ومرتزقتهم.
وبارك انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقراره.
وأكد أبناء ومشايخ آزال، أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً .. محملين تحالف العدوان والمرتزقة كامل المسؤولية إزاء هذه الجريمة وكافة الجرائم والانتهاكات.
كما نظّم طلاب مدارس أمانة العاصمة أمس وقفات احتجاجية، للتنديد بجريمة إعدام مرتزقة العدوان لعشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ورفع، الطلاب والطالبات في الوقفات، بحضور قيادات وكوادر تربوية، اللافتات المنددة بالجريمة الإرهابية التي تتنافى مع الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية.
واعتبروا صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية جريمة مكتملة الأركان .. محملين العدوان ومرتزقته كامل المسئولية إزاء جريمة إعدام الأسرى.
واستنكر الطلاب استمرار جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات .. مؤكدين أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وانتصارا لقيمه وقضيته ومظلوميته.
إب
وندد موظفو مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة إب أمس، بجريمة قوى العدوان والمرتزقة، إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد موظفو الأوقاف في وقفة احتجاجية أمس، أن هذه الجريمة تتنافى مع الشرائع السماوية والأخلاق والقيم الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية، مطالبين بمحاكمة المتورطين في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة لن تُثنى أبطال الجيش واللجان الشعبية عن مواصلة الصمود وتحرير كامل الأراضي المحتلة .. مؤكدين استمرارهم في رفد الجبهات وتقديم المزيد من التضحيات، دفاعا عن الوطن أرضا وإنسانا.
فيما أكد مدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة بندر العسل، أن إعدام الأسرى والتمثيل بجثثهم جريمة حرب مكتملة الأركان وستتم محاكمة مرتكبيها عاجلا أم آجلا..لافتا الى أن هذه الجريمة البشعة تعكس مستوى انحطاط مرتزقة العدوان وتجرّدهم من كل القيم ا?نسانية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام المكتب صدام العميسي، أن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان والمرتزقة، لن تسقط بالتقادم.. معتبرا إياها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظماته، التي تتشدق بالاتفاقيات المتعلقة بحماية الأسرى.
واستنكر البيان مواقف المجتمع الدولي المخزية إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم بحق الشعب اليمني .. محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان وأدواته في ارتكاب تلك الجرائم والمجازر الوحشية.
ودعا البيان إلى استمرار النفير العام ورفد الجبهات للرد على هذه الجريمة، ومواصلة تطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة المحتلين.. مباركا الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة.
صعدة
كما نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية كتاف محافظة صعدة، ومستشفى كتاف الريفي، أمس وقفة تنديداً بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وفي الوقفة أشار مدير مكتب الصحة بالمديرية محمد جلهم إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان تعبر عن توجههم العدواني تجاه الشعب اليمني.
وأكد أن إعدام الأسرى جريمة بحق الإنسانية وتتنافى مع كافة الشرائع السماوية والمواثيق الإنسانية والدولية.
فيما أشار بيان الوقفة إلى أن هذه الجريمة تعد امتدادا لمسلسل الإرهاب الإجرامي الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
عمران
إلى ذلك أقيمت أمس في عدد من مديريات محافظة عمران وقفات تنديداً بجريمة إعدام مرتزقة العدوان، عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي .
واستنكر أبناء مديريات حوث وثلا ومسور والمدان ومدينة عمران، في وقفاتهم، صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية عن هذه الجريمة الشنعاء التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار المشاركون الى أن مثل هذه الجرائم التي يهتز لها الضمير الإنساني الحي، دليل على مدى انحطاط العدو، وتهدف إلى التغطية على هزيمته وانكساره .
وأكدوا أن دماء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن، تحولت إلى براكين في نفوس أبناء الشعب، ستجرف عروش الطغاة وتزلزل كياناتهم.
فيما أكدت بيانات الوقفات، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
ودعت الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتحشيد نحو الجبهات، لتحرير كل شبر من تراب الوطن وطرد الغزاة والمحتلين.
مارب
ونظم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مارب أمس وقفة قبلية تنديداً بجريمة مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
واستنكر المشاركون في الوقفة الجريمة الوحشية المنافية لكل القيم الدينية والأعراف القبلية.. محملين الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية الجرائم والانتهاكات والخروقات التي ترتكبها قوى العدوان في الساحل الغربي.
وأكدوا أهمية رص الصفوف والتحشيد لدعم الجبهات بالمال والرجال لمساندة الجيش واللجان الشعبية في خوض معركة التحرير وطرد الغزاة والمرتزقة من كل شبر من أرض الوطن.
وبارك أبناء بدبدة، الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات مارب والساحل الغربي .. مؤكدين أن مواجهة الغزاة واجب ديني ووطني يحتم على الجميع النفير العام للجبهات .
حجة
إلى ذلك أعلنت قبائل خيران المحرق بمحافظة حجة النفير رداً على جريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية الأسرى بالساحل الغربي.
وحمّلت قبائل خيران المحرق في وقفة أقيمت أمس، الأمم المتحدة مسؤولية ارتكاب مرتزقة العدوان هذه الجريمة وكافة الجرائم بحق الشعب اليمني، منذ سبع سنوات، معتبرة الجريمة شاهداً على تجرد قوى العدوان من الإنسانية.
وأكدت أهمية توحيد الصف والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

قد يعجبك ايضا