لقاح كورونا من دمائنا

عامر احمد الفلاحي

بهذا العنوان تم تقديم بحث للنشر مع المراجع لمجموعة من المجلات العلمية المحكمة دوليا عربية وغير عربية وذلك بعد أن تم إرساله لجهات حكومية ومنظمات مختلفة مسبقا وفيما يلي نبذة مختصرة عن البحث:
قبل أكثر من عام بدأت البحث عن أسباب الإصابة بمرض كورونا من باب الفضول ولأن المرض سبب ضرراً كبيراً لحياة الناس في دول مختلفة وذلك بعد أن قرأت مقالاً في موقع روسيا اليوم أن البرازيل استخدمت مكبرات خاصة لتكبير حجم الفيروس أكثر من مليوني ضعف للتعرف على كيفية عمله.
وكنت أشك مثل غيري من الناس أن الخفاش له دور في نشر المرض، فبدأت البحث على الإنترنت كون المعلومات متاحة على الأقل لتحديد مسار للحل وهذا فعلا كان مضماراً مثيراً للكثير من الباحثين حول العالم من ذوي الاختصاص وغيرهم فقد نجد أحيانا طبيباً يضع علامة مفيدة لحل مشكلة تقنية أو محلل نظم معلومات يحدد مسارا فاعلا لحل مشكلة صحية، فجمع المعلومات من تخصصات مختلفة وإنتاج المفيد منها هواية لبعض الباحثين ويضع أحيانا صورة أشمل وأدق للحل.
فبحثت مبدئيا عن علاقة حجم الفيروس بخلايا الرئة عند الخفاش بالاعتماد على الكثير من المعلومات اليوم المتاحة على الإنترنت من كل مراكز البحث والجامعات في العالم.
ووجدت بحثاً مشتركاً من جامعات مختلفة في الولايات المتحدة منشوراً في يناير ٢٠٠٩م يشير إلى قوة العلاقة بين قلب ورئة الخفاش وانه من أعلى الثديات في هذه الميزة وأن لديه حمرة الدم مرتفعة، فبحثت عن العلاقة بين كريات الدم الحمراء والرئة لدى الإنسان.
كما وجدت بحثاً من جامعة بنسلفينيا منشوراً في سبتمبر ٢٠١٩م قبل ظهور المرض في ووهان الصينية بحوالي ٣ شهور، يثبت في مراحله الأولى أن كريات الدم الحمراء ليست لنقل الأكسجين فقط، بل إن لها دوراً في مناعة الجسم، بل إن لها تحديدا دوراً في حماية الرئة من الإصابة ببعض الأمراض وقد تمت تجربة نتائج البحث على الفئران.
وبعد القراءة على موقع (بي بي سي) عن دراسة علمية لمقال حول المناعة الخفية لخلايا الجسم وهل له علاقة ذلك بالبحث الصادر من جامعة بنسلفينيا تبيِّن أن هناك أفراداً غير قابلين للإصابة بالمرض، والعديد من الدراسات الأخرى في مواقع مختلفة التي تبيِّن أن فيتامين “د” له علاقة بالمناعة ضد مرض كورونا، كل هذا يحوم حول كريات الدم الحمراء وإنتاجها في الجسم، وهنا يمكن القول إن كريات الدم الحمراء تختلف مقاومتها ومدى قدرتها من شخص لآخر ليس بسبب الكثافة فحسب وإنما الأهم بسبب الجينات الوراثية كما هو موجود في دراسات منشورة.
وقد نشرت العديد من الدراسات التي تثبت أن فيروس كورونا يهاجم كريات الدم الحمراء بعد ظهور المرض، وقد اقترحت بعضها زيادة قوة كريات الدم الحمراء بالفوليك أسيد وغيره من المقويات لمقاومة الإصابة بفيروس كورونا، ولكن هذا لا يدوم طويلا ولا يعزز قوة كريات الدم الحمراء بالفاعلية الكافية وهذا شجعنا على نشر الدراسة التي توصلنا إليها قبل التجربة العملية بعد وضوح الرؤية أكثر من السابق.
فكما هو معروف أن عمليات نقل الدم يمكن أن تعالج القصور في إنتاج الدم أو عيوب الدم عند بعض الأفراد، وهذا يشير إلى إمكانية نقل المناعة بعد فحص الجينات التي تثبت أن المتبرع يحمل كريات دم حمراء تمنع الإصابة بالمرض إلى الشخص المعرض للإصابة عبر نقل كريات الدم الحمراء وهو الأسهل والشائع أو كمية محددة من الدم بكل مكوناته، أي نقل ميزة الجين الذي يوزن حمرة الدم من الشخص الذي لديه مناعة ضد المرض إلى الشخص الذي لا يحملها، كما يمكن تحديث كريات الدم الحمراء للأشخاص المعرضين للإصابة داخل نفس البلد ونقل المتبرعين من عرقيات مختلفة من دولة إلى أخرى وتحصين العرقيات المعرضة للإصابة أو الاكتفاء بنقل الدماء من منطقة لأخرى لإعادة توزيع كريات الدم الحمراء التي تمنع الإصابة، ولأن هذا النوع من كريات الدم الحمراء منتشر في أماكن مختلفة من العالم، إذاً يمكن القضاء على المرض خلال أيام أو أسابيع.
وقد تم طرح النتائج على مجلات عربية وغير عربية وقد ردت بعضها بنتائج أولية تشير إلى اختراق في هذا الجانب ونتائج مبشرة واستعدادها للنشر، ولأنه لم يتم النشر حتى الآن، قررنا النشر عبر وسائل الإعلام المتاحة.

قد يعجبك ايضا