الاحتلال السعودي يتخلى عن مرتزقة الإصلاح ويمنح مليشيات الإمارات الضوء الأخضر للسيطرة على شبوة

اتفاق سعودي – بريطاني على دعم الانفصال.. ومليشيات هادي خارج الحسابات

 

 

الثورة /

تلقت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي – التابع للاحتلال الإماراتي – الضوء الأخضر لطرد مرتزقة حكومة الفار هادي وعناصر حزب الإصلاح من محافظة شبوة.
تأتي هذه التطورات وفقا لمتابعين في إطار تلاعب تحالف العدوان بمرتزقته في المناطق المحتلة وتغذية الصراع المحتدم بما يؤدي إلى تنفيذ مخططاته بتمزيق اليمن والسيطرة على ثرواته.
وتمكن مرتزقة ” الانتقالي” أمس السبت، من إسقاط أولى مديريات محافظة شبوة النفطية وبسطوا سيطرتهم على مركز مديرية نصاب.
وأفادت مصادر محلية، بتوافد المئات من المليشيات إلى مركز المديرية، حيث قاموا بنصب مخيم اعتصام أمام المجمع الحكومي إيذانا بسقوط المديرية.
وكانت مليشيات حزب الإصلاح تمكنت نهاية الأسبوع الماضي، من فك الاعتصام بعد اقتحامها ساحته وإجبار المعتصمين على فضه.
وما يميز الاعتصام الجديد انتشار لمئات المسلحين القبليين في مناطق محيطه بالمجمع الحكومي، تحسبا لهجوم قوات “الأمن الخاصة”، الذراع العسكري للإصلاح.
وطالب المعتصمون في بيان لهم، بطرد من وصفوها بـ”مليشيات الإخوان”، كما أعلنوا تفويضهم للنخبة الشبوانية، الجناح الإماراتي في المحافظة، بالسيطرة على المديريات.
إلى ذلك كشف نائب رئيس ما تعرف بلجنة المفاوضات في المجلس الانتقالي، المرتزق احمد عمر بن فريد، أمس السبت، تحقيق تقدم في الحوار الذي يجريه المجلس المدعوم إماراتيا مع الاحتلال السعودي، يأتي ذلك عشية حديث السفير البريطاني عن صفقة بين الطرفين.
وقال بن فريد في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماع، أنه تلقى تأكيدات سعودية بالارتياح من الحوار الذي جرى مع رئيس المجلس المرتزق عيدروس الزبيدي، دون أن يكشف تفاصيل أوسع عن الحوار ومكانه وتوقيته، لكن مراقبين أكدوا أن الحوار يركز على إعلان السعودية صراحة بدعم الانفصال وتعزيز سلطات مليشيات الانفصال الإماراتية على محافظات الجنوب المحتل، خاصة مع رفض السعودية طلب حكومة المرتزقة من النظام السعودي بإيداع وديعة مالية جديدة في فرع البنك المركزي بعدن.
وكان مصدر مطلع على الاجتماعات – التي عقدتها حكومة المرتزقة مؤخراً برئاسة المدعو معين عبدالملك لمعالجة الوضع الاقتصادي والعملة الوطنية – أدلى بمعلومات هامة عن نتائج تلك الاجتماعات.
وأوضح المصدر أن تلك الاجتماعات، تجاهلت الحلول الاقتصادية الحقيقية، وما تم الإعلان عنه ليس سوى محاولة للاستهلاك الإعلامي، وتخدير للمواطنين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر العملة.
وتشهد المناطق المحتلة ترديا غير مسبوق للأوضاع المعيشية مصحوباً بانفلات أمني وفوضى شاملة.

قد يعجبك ايضا