الأنوار المحمدية تضيء ليل اليمن وتزهو به صنعاء

 


الثورة / عادل عبدالاله
قبل ست سنوات أطفأت صواريخ وقنابل طائرات تحالف العدوان أضواء صنعاء وأغرقت مدينة الآزال المتعاقبة في ظلامٍ دامس، لا نسمع فيه غير الأنين ولا نرى فيه غير أضواء ما تصنعه مقاتلات العدوان من انفجارات تستهدف المدنيين في الأحياء السكنية، مخلفة الكثير من الشهداء والجرحى والآلام والأحزان.
اليوم وبعد كل ما شهدته من عدوان وظلام ها هي العاصمة صنعاء تغرق في محيطات التألق والضوء، وها هو الابتهاج الأخضر يضيء لياليها وفضاءاتها ويكسوها حلة مطرزة بقدسية المناسبة، وسناءً مقتبسا من نور نبي الهدى المبعوث رحمة للعالمين.
هذه هي صنعاء تخرج من الظلمات إلى النور، وتكتسي حلةً البهاء والاحتفاء بالرسول الأعظم، وتؤكد أن نور من اختاره الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، سيظل قبسها الذي لا تنطفئ جذوته، وسيظل يضيء لياليها بالبهاء ويشعل أيامها بالابتهاج.
صنعاء اليوم لم تعد مدينة الليالي المظلمة.. صنعاء اليوم مدينة النور والابتهاج اللانهائي.. وها هي شوارعها وأحياؤها ومنازلها وساحاتها وميادينها العامة مشرقة وكأنها مدينة لا تعرف غير النور والبهاء والابتهاج.
أي روعة هذه التي تغرقين فيها يا صنعاء، وأي بهاء ترتدينه، وأي فرحة وابتهاجٍ يرتسم على محياك وأنت تستقبلين مناسبة المولد النبوي والتي تبدين فيها وكأنك -فعلا- على موعد اليوم لاستقبال ولقاء ومعانقة المبعوث نورا ورحمة للعالمين.
تصوير /عادل حويس

قد يعجبك ايضا