قيادات محلية ومسؤولو المكاتب التنفيذية بمحافظة ذمار لـ”الثورة”: 21 سبتمبر ثورة انبثقت من الشعب اليمني وعبَّرت عن طموحاته

أحمد يحيى البناء: الشعب اليمني وصل إلى مرحلة متقدمة في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية
المهندس/ طه محمد الهندي: وصولنا إلى العمق السعودي إنجاز لم يتحقق سوى في عهد ثورة الـ 21 من سبتمبر
العقيد/ محمد حمود الخطيب: ثورة الـ 21 من سبتمبر ثورة الشعب والوطن وستظل نبراساً لقيم الحق والكرامة والحرية والعدالة
إبراهيم حسن الوشلي: الشعب اليمني منبع الإيمان والحكمة وسيقف سداً منيعاً أمام مؤامرات الأعداء
محمد طه راويه: الحفاظ على الثورة ومبادئها أكبر تحدٍ يواجهنا كشعب يمني حر
المهندس / فيصل علي حسان: شهدت اليمن العديد من التحولات المهمة في المسار التنموي
الدكتور / حمود عبدالله الموشكي: 21 سبتمبر نتاج تاريخ الحركة الوطنية

ثورة الـ 21 من سبتمبر هي ثورة العطاء والإنجاز، وهي ثورة الشعب الحقيقية، وما يميزها هو أنها انبثقت من الأرض اليمنية وجاءت لتلبي تطلعات أبناء اليمن في تحقيق السيادة الوطنية، لقد اقترن الإنجاز الثوري بالعطاء والإنجاز
على الصعيد الأمني يواصل الشعب اليمني مسيرة التلاحم والتكافل والحفاظ على وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية من مؤامرات الاختراق.
وفي مجال حماية القرار الوطني من الوصاية الخارجية يواصل أبناء اليمن تطوير المنظومة الدفاعية الصاروخية وحماية أجواء الجمهورية اليمنية.. “الثورة” التقت العديد من مسؤولي المكاتب التنفيذية الذين تحدثوا عن مسيرة الإنجاز والصمود في ظل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد أبو زينة


البداية كانت مع الأخ / أحمد يحيى البناء مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة ذمار الذي تحدث عن الصمود البطولي للشعب اليمني للعام السابع في مواجهة العدوان والحصار وأين يقف الشعب اليمني اليوم والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات في ظل ثورة الـ 21 من سبتمبر الظافرة قائلاً: بفضل الله وتوفيقه وفي ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار وتجويع كان للشعب اليمني موقف قوي في مواجهة ذلك من خلال حرصه على مواصلة الصمود ضد قوى العدوان مهما طال الحصار والعدوان ومواصلة البناء الاقتصادي من خلال الاستثمار في المجال الزراعي والصناعي والمعدني وفي كل المجالات حتى الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والوصول إلى مرحلة التقدم في كل المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتنمية والتعليمية وفي كافة المجالات وبجهود أبناء الوطن وفقا للعمالة من أبناء الوطن وكذلك بناء جيل واع ومتعلم للقيام بمهامه وفقاً للتطور العالمي.

المقاتل اليمني رقم صعب
المهندس طه محمد الهندي تحدث عن القيم التحررية التي أرستها ثورة الـ21 من سبتمبر قائلاً:
ثورة 21 سبتمبر اعتبرها ثورة تصحيح مسار الثورات اليمنية السابقة كما اعتبر أن هذه الثورة حققت ما لم تحققه الثورات السابقة في تنفيذ أهداف ثورة 26 سبتمبر وأهمها خروج اليمن من الوصاية السعودية فلو لم يكن سوى هذا الإنجاز لكفى.
ثورة 21 سبتمبر أثبتت أن المقاتل اليمني أصعب مقاتل يمكن تواجهه الإلة العسكرية.
وهذه الثورة أثبتت أن اليمن رقم صعب لا يمكن تجاوزه وما وصولنا إلى العمق السعودي بعد هذه السنوات إلا تأكيد على قوة وصلابة هذه الشعب وما كان يتأتى هذا إلا بعد ثورة 21 سبتمبر.

صلاحيات واسعة نحو التطوير
المهندس طه محمد الهندي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار قائلاً:
أنشئت المؤسسة المحلية للمياه بموجب القرار الجمهوري رقم (95) لسنة 2006م والذي قضى بإنشاء المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار بعد كانت أحد فروع المؤسسة العامة وهذا القرار منح المؤسسة صلاحيات واسعة والانطلاق نحو التطوير ومواكبة الاحتياجات المستمرة والمتزايدة في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المحافظة وخصوصاً مع موجات النزوح الكبيرة بسبب العدوان الغاشم على بلادنا كوننا في موقع تماس، وتقوم المؤسسة حالياً بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي في مديرية ذمار وكذلك خدمات المياه في مديرية معبر ضوران آنس وفي رصابة وفي أفق كمراكز مدن حضرية وفق الإمكانيات المتاحة حالياً.
عدد مشتركي المؤسسة يصل إلى (28) ألف مشترك منهم (14) ألف مشترك صرف صحي، وتقوم المؤسسة بإنتاج حوالي (12) ألف متر مكعب في اليوم وتنفذ المؤسسة حالياً عدداً من المشاريع والمتمثلة في استكمال البنية التحتية للآبار وتشغيلها بالطاقة الشمسية واستكمال شبكة المياه في عدد من الأحياء إضافة إلى إدخال خدمة الصرف الصحي لعدد من الأحياء واستكمال محطة المعالجة وصيانة الحوض رقم (6) وتأهيل عدد من الآبار في ديوان المؤسسة وعدد من فروعها وهذه المشاريع جزء منها بتمويل ذاتي وجزء منها بدعم من وزارة المياه والبيئة والمنظمات وننتهز هذه الفرصة لتقديم اعتزازنا للأخ وزير المياه والبيئة وللمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية كما لا يفوتنا الإشارة إلى جهود محافظ المحافظة رئيس مجلس الإدارة الذي يتبنى هموم وتطلعات المؤسسة في الميدان.

العدوان يطمح إلى إعادة الوصاية
الأخ محمد طه راوية -مدير عام مكتب الهيئة العامة للاستثمار بمحافظتي ذمار والضالع أكد أن ثورة الـ21 من سبتمبر ثورة نظيفة ولم تعتمد على الخارج وجاءت بعد صمود مشرف ونضال مستمر من أجل الحفاظ على مبادئ الحرية والاستقلال وتابع قائلاً:
لقد جسدت ثورة الـ21 من سبتمبر أسمى معاني العزة والكرامة حيث أتت الثورة لتصحيح الثورات التي سبقتها وعدلت مساراتها كونها هوية وطن وطموح شعب وصمود مشرف ونضال مستمر من أجل الحفاظ على مبادئها فقد سعى أعداء البلد للقضاء عليها.
ولأنها ثورة نظيفة لم تعتمد على الخارج في إدارتها فهي تعتبر ثورة الشعب الحقيقية التي جاءت من رحم المعاناة فكانت أهم أهداف هذه الثورة التحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية وما العدوان علينا إلا دليل على أن الشعب اليمني تحرر من الوصاية وان أرادوا بالعدوان أن يعيدونا إلى الوصاية الأجنبية وأن يكون قرارنا بأيديهم لكن هيهات لهم ذلك فقد تحرر الشعب وسيستمر نضالنا من أجل الحفاظ على ثورة الـ21 من سبتمبر حيث الحفاظ على الثورة ومبادئها أكبر تحدٍ يواجهنا كشعب يمني حر.

قائد الثورة.. توجهات حكيمة
الأخ فيصل علي حسان -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محافظة ذمار قال: إن الاحتفال بثورة الـ21 من سبتمبر في عيدها السابع هو احتفاء بالإنجازات اليمانية العظيمة التي تحققت في مجال التصدي للعدوان والحصار فقد استطاع الإنسان اليمني أن يطور منظومته الدفاعية والصاروخية واليمن بإذن الله تعالى وتأييده سبحانه وتعالى سيكون قادراً في قادم الأيام على حماية أجواء الجمهورية اليمنية والدفاع عن السيادة والكرامة.
كما شهدت بلادنا العديد من التحولات المهمة في المسار التنموي وسيلمس المواطن ثمار الإرشادات الحكيمة لقائد الثورة المجاهد عبدالملك بدر الدين وخاصة في مجال الاعتماد على الذات وبناء يمن حر ومستقل.

انتصارات لكل أبناء الوطن
بدوره أشار العقيد محمد حمود الخطيب -مدير مباحث ذمار إلى أن الثورة الشعبية المباركة 21 سبتمبر ثورة انبثقت من الشعب ومن صميم الأرض اليمنية.
وقال مدير عام البحث الجنائي بمحافظة ذمار: إن ثورة الشعب والوطن ستظل نبراساً لقيم الحق والكرامة والحرية والعدالة لقد اشترك كل أحرار اليمن في إنجاز هذا الفعل الثوري الخالد وما يحققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات مشهودة هي انتصارات لكل أبناء اليمن ولن تفلح مشاريع تحالف العدوان التي تهدف إلى زرع الطائفية وقد أثبتت سنوات الصمود والثبات أن النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الكريم نسيج متماسك وقادر على هزيمة هذه المشاريع.
وتابع محمد حمود الخطيب: شعب اليمن اليوم قوي بقوة المولى سبحانه وتعالى وأن مسيرة الحرية والاستقلال والكرامة والنهوض انطلقت منذ أن أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .. رضوان الله عليه شعار الصرخة في وجه المستكبرين وبهذه المسيرة المباركة سيواصل أبناء اليمن جهودهم حتى تحقيق الغايات المنشودة.

تاريخ لا يمكن تجاهله
الدكتور حمود عبدالله الموشكي عميد المعهد العالي للعلوم الصحية فرع محافظة ذمار أشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر تاريخ لا يمكن تجاهله وأن هذا الإنجاز الثوري شكل تحولاً مهماً في حياة أبناء الوطن اليمني.
وأضاف قائلاً: إن ثورة 21 سبتمبر 2014م ليست كالتي قبلها فالعدوان على اليمن لم يكن لأسباب طائفية ابداً.
فالعدوان على اليمن هو لإعادة اليمن للهيمنة والوصاية السعودية والأمريكية والتي تحرر منها اليمنيون في ثورة 21 سبتمبر 2014م.
فالطائفية بالنسبة لتحالف الإجرام هي أداة أو وسيلة للعدوان للتجييش ويحشد بها المصابين بمرض الطائفية لقتال أبناء اليمن فيما بينهم.
فكان يوم الـ 21 من سبتمبر تاريخاً لا يمكن تجاهله، فقد اخذ هذا اليوم حيزاً له في تاريخ اليمن، وشكل تحولاً مهماً في اليمن وليس 21 سبتمبر وليد لحظته السياسية، بل هو نتيجة صراح طويل ممتد من زمن الصرخة الأولى التي اطلقها الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي من مران صعدة كون مشاريع الهيمنة على اليمن زمن ولى وانتهى، ومن أراد الهيمنة على اليمن في قراراته وثرواته ليس له إلا الموت وثورة 21 سبتمبر هي نتاج تاريخ الحركة وخلاصة مشروع الثورة هي الانطلاق باليمن وغيره إلى التحرر من الهيمنة وإعادة الاعتبار والكرامة للشعب اليمني.
ولا يمكن فصل ما جرى في سبتمبر 2014م عن السياق السياسي الذي عاشته اليمن في مرحلة ما بعد ثورة 1962م من عمليات إقصاء وتهميش شريحة كبيرة من الشعب اليمني باسم ثورة 1962م والحرمان الذي فرض على مناطق معينة باسم الثورة، ولا يمكن إبعاد الأحداث عن واقع استعداد المكونات في الداخل التي مارسها النظام السياسي بعد مرحلة الوحدة عام 1990م وبعدها حروب صعدة (2004 – 2010) ولا فصل بين الأحداث وبين الخيبة التي مني بها اليمنيون في مرحلة ما بعد فبراير (2011 – 2014م) كانت نتيجة كل هذا الصراع وباختصار فإن ثورة 21 سبتمبر 2014م كان قيامها لعدة عوامل منها القهر الاجتماعي المتراكم منذ عقود والاستغلال والحرمان والفساد وسياسة السلطة المرتهنة، للوصاية الأجنبية التي انعكست على الشعب إفقاراً وتجويعاً وديوماً وديكتاتورية وقد كانت هناك عدة محطات شهدها اليمن بين عامي ( 2011 – 2014) ساهمت في انضاج ثورة 21 سبتمبر بعد فشلها في تطويع الشعب اليمني لمشاريع استعادة الهيمنة، كالمبادرة الخليجية واستيعاب ثورة فبراير.
وكان التدخل للسفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالدفاير ستاين بين عامي (2010 – 2013م) الذي قال في إحدى مقابلاته مع قناة الجزيرة القطرية – أنه لا حل في اليمن لوقف الحرب خارج إطار المبادرة الخليجية التي شكلت أول رد فعل خارجي بالتضافر مع قوى يمنية محلية لإجهاض ثورة فبراير 2011م التي لم تكن ضد شخص علي عبدالله صالح بقدر ما كانت ضد منهج شامل للنظام الذي أداره علي صالح وحلفاؤه قبل ما عرف بـ(الربيع العربي) وهو عبارة عن مشروع سياسي أعلنته دول الخليج في 3 إبريل 2011م لاستيعاب ثورة الشباب اليمنية وبرعاية كل من مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وقد عملت المبادرة على نقل السلطة من علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي بعد تعليق العمل بالدستور.
وكون المبادرة أتت من الدول التي كانت حليفة مع نظام صالح أدرك اليمنيون أن المبادرة كان هدفها التحايل على تطلعات الشعب كونهم عملوا على المحاصصة للأقطاب السياسية وتقسيم اليمن على حساب مطالب الشراكة الوطنية والتنمية المتوازية، وسعت المبادرة الخليجية للحفاظ على الهيمنة الخليجية والأمريكية على القرار اليمني، وإبقاء هيكل النظام الرسمي.
ولهذا يمكننا القول إن ثورة 21 سبتمبر 2014م أتت كمسار تصحيحي للتحولات التي طمح إليها الشعب اليمني قبل أن تتم مصادرتها وعلى رأسها ثورة الشباب في فبراير 2011م كما أنها أتت لتسقط كل مشاريع الهيمنة وتسد الأبواب التي كانت تفتح لتكريس الوصاية على القرار اليمني، وإفشال مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة.
ولأن جشع الطامعين إلى الهيمنة لا حدود له كان لابد من المواجهة وجها لوجه وإفشال المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وكذا إفشال بعض الأحزاب والمرتزقة الذين سعوا لتحقيق أهداف مموليهم ورعاتهم من الخارج.
لهذا كان العدوان على الشعب اليمني في 26 مارس 2015م كون وكلاء الهيمنة الخارجية فشلوا في اليمن كان لابد للسعودية ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية أن يظهروا في الواجهة مباشرة في الحرب وتكون لهم هزيمة مرة تضاف إلى هزائمهم.
وتحدث الدكتور حمود عبدالله الموشكي عن دور المعهد في رفد المحافظة بالكوادر المؤهلة قائلاً: عملت وزارة الصحة العامة والسكان ومنذ وقت مبكر على الاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر الصحية الفنية ضمن منظومة متكاملة لتغطية احتياجات القطاع الصحي في المحافظات ودعم هذا القطاع بالموارد البشرية النوعية للاختصاصات الطبية الفنية في المعهد العالي للعلوم الصحية والفروع في المحافظات وقد تجاوز عمرها الخمسون عاماً.
ونحن في المعهد العالي للعلوم الصحية فرع ذمار قد تم افتتاحه في عام 1987م حيث يتم الاهتمام بتأهيل شريحة تمثل الخط الأمامي في تقديم الخدمات الصحية وتغطية احتياجات القطاع الصحي بالكوادر الصحية الفنية المؤهلة في كل مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة.
حيث يعمل بالمعهد كوكبة من الكوادر الأكاديمية والإدارية المتميزة ونلبي احتياجات المحافظة وسوق العمل بالكوادر الفنية المؤهلة تأهيلاً متميزاً.
حيث يتم قبول خريجي الثانوية العامة القسم العلمي وبمعدل لايقل عن 65 % وأن لا يتجاوز عمر الشهادة الثانوية العامة اربع سنوات دراسية، ويتم توزيع المقاعد على المديريات من خلال خطة لمكتب الصحة العامة والسكان تراعي فيها المديريات المحتاجة للكوادر الفنية في مختلف التخصصات ويتنافس عليها المتقدمون بأفضلية نتائج اختبار القبول.
ويتم منح الطالب بعد الدراسة دبلوم فني لمدة ثلاث سنوات في مجالات تخصصية مختلفة كـ”التمريض، والقبالة، والصيدلة ، والمختبرات وغيرها من التخصصات التي يتم تدريسها في المعهد والتي يحتاج إليها المجتمع.
والمعهد العالي للعلوم الصحية فرع / ذمار بيئة تعليمية خصبة تدعم الطالب ليحقق المعرفة والمهارات والسلوك بعد حصوله على المعلومات النظرية والعملية بشقيها المعملي والحقلي نحو 60 – 70 من البرامج التعليمية تعتمد على التطبيق العملي والميداني والتي تهدف إلى اكتساب مقدم الخدمة الصحية مهارات تعزز من أدائه المهني وتحسين الخدمة المقدمة وقد تخرج من المعهد عدد (2527) طالباً وطالبة.. كما أن عدد الدارسين لهذا العام الدراسي 20 /2021م 847 طالباً وطالبة وعدد الطلاب الخريجين لهذا العام (313) طالباً وطالبة.
وأضاف عميد المعهد: رؤيتنا تقديم أفضل تعليم وتدريب صحي تقني يلبي حاجات المجتمع وسوق العمل الصحية على المستويين الوطني والإقليمي ويسهم في تقديم البحوث الصحية والاستشارات.
كما تتمثل رسالة المعهد في تأهيل وتدريب كفاءات صحية تقنية متميزة قبل وأثناء الخدمة والمساهمة في تقديم البحوث والاستشارات بما يلبي حاجات المجتمع وسوق العمل وذلك من خلال تجويد العملية التعليمية والتدريبية وفقاً لمتطلبات الجودة والاعتماد.

الشعب اليمني لا يخضع للوصاية
الأخ إبراهيم حسن الوشلي- مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم فرع محافظة ذمار قال: إن ثورة 21 سبتمبر نجحت في تحقيق الأهداف العامة وفي مقدمتها الاستقلال من الوصاية وبدت خيراتها ملموسة مما جعل دول الاستكبار تخاف على مصالحها .
وأضاف: عندما خرج الشعب اليمني في 21 سبتمبر 2014م كان يحلم ببناء دولة مدنية عادلة بعيداً عن الوصاية السعودية الأمريكية وأن يمتلك قراره السيادي بنفسه وبفضل القيادة الحكيمة كالسيد القائد / عبدالملك بدرالدين الحوثي نجحت هذه الثورة وبدت خيراتها ملموسة مما جعل دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل تشعر بالخوف على مصالحها الاقتصادية التي تتمثل في استنزاف خيرات الشعب اليمني والسيطرة على موانئه وخاصة باب المندب وجعلها تباشر ذلك العدوان على شعبنا بأيدٍ سعودية إماراتية ولكن كل ذلك وبعد سبع سنوات من الصمود الأسطوري أثبت الشعب أنه سد منيع أمام كل المؤامرات وأنه منبع الإيمان والحكمة وأنه الشعب الذي لا يخضع ولا يستكين وأن تضحيات هذا الشعب وجهاده في سبيل الله أولاً ثم الدفاع عن كرامته وعزته وأرضه لابد وأن يكون حليفه النصر المؤكد.. وفي الأخير نوجه رسالة إلى المرتزقة والمغرر بهم بمناسبة ذكرى أعياد ثورة 21 سبتمبر بأن يستفيدوا من قرار العفو العام وأن يراجعوا حساباتهم ومواقفهم وأن الوطن يتسع للجميع.

تعزيز جهود الاكتفاء الذاتي
وتحدث الأخ إبراهيم حسن الوشلي- عن أهمية تعزيز الجهود الوطنية في مجال الاكتفاء الذاتي قائلاً: في ظل العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على بلانا منذ سبع سنوات كان واجباً علينا على الصعيد الحكومي والمجتمعي العمل على تعزيز الاكتفاء الذاتي خاصة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية وذلك من خلال دعم المزارعين في زراعة المحاصيل الأساسية وتنمية الثروة الحيوانية.
وعن دور المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في تنفيذ توجيهات قائد الثورة في الحفاظ على الثروة الحيوانية ومنع ذبح إناث المواشي قال مدير المؤسسة: منذ نشأة المؤسسة ونحن نقوم بدورنا في تنفيذ أهداف إنشاء المؤسسة وهي الحفاظ على الثروة الحيوانية وأهم أهدافها منع ذبح الإناث الصالحة للإنجاب وقد جاءت توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – في محاضراته الرمضانية لتؤكد وتعزز دور المجتمع في التعاون مع كل الجهات ذات الاختصاص للحفاظ على الثروة الحيوانية ومنها دور المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم.
وبناء عليه قمنا بعملية توعوية مجتمعية في جميع مديريات محافظة ذمار التي يوجد لدينا فيها فروع من خلال الملصقات والمنشورات لتعريف المواطن بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية لما لها من أهمية في تعزيز الاكتفاء الذاتي من الحيوانات في الفترة القادمة، كما تم تفعيل نقاط الحجر البيطري على مداخل المدينة لمنع تهريب إناث الحيوانات الصغيرة إلى المحافظات التي تقع تحت الاحتلال وقد نجحت المؤسسة في منع ظاهرة تهريب هذه الحيوانات وإعادة ما تم ضبطه إلى المحافظات التي خرجت منها.

جهود متواصلة
المهندس فيصل علي حسان- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار تحدث عن إنجازات الصندوق قائلاً: صندوق النظافة عمل على تأهيل ثلاث حدائق رئيسية في مدينة ذمار حديقة هران – حديقة الشهيد إبراهيم الحمدي وحديقة 22 مايو بتمويل من منظمة (unops) الأمم المتحدة وتنفيذ مشروع الأشغال العامة بتكلفة (840.000) دولار كما قام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار برصف السوق المركزي بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية وتم حفر بئر ارتوازي بحديقة هران بتكلفة (20.000.000) ريال كما قام صندوق النظافة والتحسين بإنشاء سوق 21 سبتمبر بتكلفة (30 مليون ريال).
وبالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة ممثلة بالأستاذ محمد ناصر البخيتي محافظ المحافظة حصل الصندوق على أربع فرامات لتعزيز جهود النظافة بمبلغ (223 مليون ريال) بدعم من السلطة المحلية.
كما قام صندوق النظافة والتحسين بتسوير ثلاث حدائق بتمويل ذاتي من الصندوق بمبلغ (8.000.000) ريال حديقة الحسينية وعمر المختار والقشلة إضافة إلى تسوير حديقة فجيربدش بتكلفة (160.000.000) ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وعن جهود الصندوق في مجال إشراك المجتمع في حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمع بأهمية النظافة تحدث المهندس فيصل علي حسان قائلاً: صندوق النظافة والتحسين يواصل حملات الجمع المباشر من الأحياء والحارات المصللة والمسفلتة عبر مكبرات الصوت بالتنسيق مع اللجان المجتمعية وبالتعاون مع مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة ومكتب التربية والتعليم وإذاعة برامج التوعية في طابور الصباح وخطباء الجوامع وأعضاء المجالس المحلية الشخصيات الاجتماعية والناشطين وكل المهتمين بأعمال النظافة.
ويتابع المدير التنفيذي حديثه قائلاً: نؤكد على أهمية التعاون مع فرق النظافة المكلفة بالجمع المباشر من الأحياء والحارات ويقوم الصندوق بحملة نظافة واسعة بإشراف مباشر من قيادة السلطة المحلية ومحافظ المحافظة – رئيس مجلس إدارة الصندوق هذه الحملة تشمل رفع الأتربة والمخلفات استقبالاً للأعياد الوطنية .
ودعا المهندس فيصل حسان أبناء المحافظة إلى المساهمة الفاعلة والمستمرة في إنجاح حملة النظافة والجمع المباشر بما يسهم في الحد من رمي المخلفات خارج المواقع المحددة وبراميل النفايات كما ندعو القطاع الخاص إلى التعاون في إنجاح حملات النظافة والمساهمة في تنفيذ وخطط النظافة التي ينفذها الصندوق باعتبار المخلفات والنفايات معظمها من أصحاب المحلات التجارية.
وعن مشاريع صندوق النظافة والتحسين تحدث المهندس فيصل حسان بقوله: لدينا في صندوق النظافة خطة مستقبلية تحظى بدعم السلطة المحلية تتمثل في تنفيذ منتجع سياحي في حديقة هران وتأهيل المسبح باعتبار محافظة ذمار أصبحت قبلة للزائرين لاسيما في ظل انتشار المنتجعات وتتميز محافظة ذمار بالسياحة العلاجية حيث تنتشر الحمامات التي يقصدها الزائرون للاستشفاء إضافة إلى حركة النزوح المتزايدة والتوسع العمراني الذي يتطلب من الصندوق مضاعفة الجهود من حيث العمالة والمعدات خصوصاً والصندوق يعاني من تهالك المعدات التي انتهى عمرها الافتراضي وخرج معظمها عن الخدمة وآخر أسطول تم شراؤه عام 2006م ونتطلع إلى رفد الصندوق بالمعدات الجديدة التي تغطي الوسع العمراني للمحافظة خصوصاً في ظل انتشار الأمراض والأوبئة.
وتابع: لدى الصندوق خطة تشغيل المعدات الثقيلة ومنها معدة (كوما تسو58) مضى على توقفها عدة سنوات والصندوق بصدد إصلاحها وإعادتها للخدمة، كما تم إصلاح معدة (هيا تشي) وأصبحت تعمل في مقلب النفايات الذي يشكل هماً يومياً للصندوق والقائمين عليه نتيجة قربه من الأحياء السكنية وأصبح يشكل كارثة بيئية إذا لم يتم التدخل السريع والعاجل لإعادة تأهيله وتدويره والاستفادة الاستثمارية منه عبر الشركات والمؤسسات المؤهلة.
وأضاف المهندس فيصل حسان المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار من اهم الصعوبات التي تواجه الصندوق عدم معالجة وضع العمال حيث ما زالوا يتقاضون مرتبات بحدود (27000) ريال وهذه المرتبات لا تفي بالحد الأدنى من متطلبات واحتياجات العمال مما يتطلب الاهتمام بهم وتحسين أوضاعهم المعيشية ويطلق على كل واحد منهم في المجتمعات (مهندس بيئة).

قد يعجبك ايضا