وجهت رسائل هامة إلى الشعب اليمني وأبناء مارب

القوات المسلحة تعلن نتائج المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين بتحقيق انتصارات كبرى لليمن

 

 

تحرير مديريتي ماهلية ورحبة في محافظة مارب بمساحة 1200 كم مربع
العميد سريع : مصرع وإصابة 151مرتزقاً وإرهابياً وأَسْر آخرين
العملية تمَّت على عدة مسارات بمشاركة فاعلة من أبناء مارب الشرفاء
موقف أبناء مارب المشرف ضد الغزاة والمحتلين يتفق مع مبادئ وأعراف القبيلة اليمنية عبر التاريخ
القوات المسلحة تؤكد للشعب اليمني عزمها على استكمال تحرير كافة أراضي الجمهورية وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال

الثورة / حمدي دوبلة
أعلنت القوات المسلحة أمس في إيجاز صحفي، أنها تواصل عملياتها العسكرية في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته والدفاع عن البلد والشعب.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيي سريع: تمكن “بعون الله” مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، من تحرير مديريتي ماهلية والرحبة ضمن المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين.
وأوضح العميد سريع في الإيجاز الصحفي تفاصيل العملية العسكرية التي تم خلالها تحرير مديريتي ماهلية والرحبة في مارب.. والتي نتج عنها: وقوع 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب، إضافة إلى وقوع عدد آخر من الأسرى، وتحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع.
وأفاد متحدث القوات المسلحة بالقول: بتوجيهات من القيادة، فقد عملت قواتنا على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الإخوة في السلطة المحلية بمحافظة مارب.
تفاصيل العملية
وحول تفاصيل العملية العسكرية.. قال العميد يحيي سريع: بدأ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية التحرك من عدة مسارات بمشاركة من أبناء مارب الأحرار والشرفاء بشن العملية العسكرية لتحرير وتطهير مديريات رحبة، وماهلية.. وفق الخطة العملياتية كانت قواتنا وبعد ساعات فقط من بدء العملية قد حققت تقدماً كبيراً باتجاه مركز مديرية الرحبة.
وأشار العميد سريع إلى شن طيران تحالف العدوان 484غارة جوية خلال العملية في محاولة لإعاقة قواتنا عن استكمال مهمة التحرير والتطهير.
وأكد متحدث القوات المسلحة تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية بفضل الله من تحرير المديرية خلال فترة وجيزة.
وأضاف بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تعاملت مع الأسرى، وكذلك جثث المرتزقة بما يتفق وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي.
نتائج العملية:
ومن أبرز نتائج المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين، كما ورد في إيجاز القوات المسلحة ما يلي:
ـ سقوط 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب، ووقوع عدد آخر من الأسرى.
ـ تحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع.
ـ عملت قواتنا على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الإخوة في السلطة المحلية بمحافظة مارب.
رسالة القوات المسلحة إلى أبناء مارب
ثمنت القوات المسلحة الدور الكبير لقبائل مارب الأبية في معركة التحرير والاستقلال بشكل عام وتحرير محافظة مارب بشكل خاص.
وأضاف العميد سريع أن أبناء محافظة مارب لن يكونوا إلا مع بلدهم وشعبهم ضد الغزاة والمحتلين، وأن هذا الموقف يتفق مع مبادئ وأعراف القبيلة اليمنية عبر التاريخ.
وأشار إلى أن قبائل مارب الحرة الأبية لن تتردد في مواجهة المعتدين وأذنابهم من الخونة والعملاء والمرتزقة، فأبناء مارب اليوم هم أحفاد من قاوموا الغزو الروماني وشاركوا في مقاومة الغزاة عبر مختلف المراحل التاريخية.
وأوضحت القوات المسلحة عبر المتحدث الرسمي أن الجمهوريين الحقيقيين في مارب، هم من يعملون اليوم على تحرير كافة أراضي الجمهورية من الغزاة والمحتلين ومن يقاتل في صفوف المحتلين والغزاة من مرتزقة الملكية السعودية.
رسالة القوات المسلحة إلى الشعب اليمني
كما وجه العميد يحيي سريع رسالة باسم القوات المسلحة بأن قواتنا وبعد التوكل على الله قد عقدت العزم على استكمال تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى يتحقق لشعبنا الحرية والكرامة والاستقلال.
وعلى ضوء ذلك فإن كل مجاهد من مجاهدينا الأبطال – يحفظهم الله، كل ضابط وجندي وقائد في ميادين العزة والكرامة ومعهم كل أحرار الشعب يعاهدون السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – على تنفيذ ما جاء في خطابه الأخير: نعم سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان.. وسنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال ولا يخضع لأي وصاية.. وسنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى، وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة: إن هذا الالتزام وهذه المسؤولية لا تقع على عاتق جهة أو مكون، بل هي مسؤولية وهو واجب يقع على عاتق كل اليمنيين الأحرار.
وعليه، فإن القوات المسلحة وهي تجدد تأكيدها، وعزمها على تحرير كافة أراضي الجمهورية تهيب بكافة أبناء شعبنا الحر الأبي الصامد المجاهد على الاستمرار في الصمود والمساهمة الفاعلة في معركة الحرية والاستقلال
المرحلة الثانية
وكانت القوات المسلحة أعلنت أواخر يوليو الماضي نتائج المرحلة الثانية من عملية النصر المبين التي تم خلالها تكبيد العناصر الإرهابية في تنظيمي داعش والقاعدة خسائر فادحة، وأسفرت عن تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء بمشاركة سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.
وقالت القوات المسلحة حينها إنّ “سلاح الجو المسير نفّذ 19 عملية، منها عمليات استطلاعية وأخرى قتالية استهدفت مواقع داعش والقاعدة بمشاركة وحدات مختلفة من القوات اليمنية المسلحة “كما نفذت “القوة الصاروخية 13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر طراز سعير”.
وتكبد العناصر الإرهابية خلال المرحلة الثانية خسائر كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى من تلك العصابات 160 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب “إلى جانب إعطاب وإحراق عشرات الآليات واغتنام كميات مختلفة من الأسلحة خلال العملية”.
ولم يتمكن طيران تحاف العدوان الذي شن عشرات الغارات الجوية التي بلغت 67غارة من الحيلولة دون الهزيمة النكراء بعناصر الإرهاب التي حصلت على كميات مختلفة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والذخائر من قبل العدوان وبلغت المساحة الجغرافية التي تمّ تحريرها في المرحلة الثانية من عملية “النصر المبين” بمحافظة البيضاء بـ390 كيلو مترا مربعا.
المرحلة الأولى
أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا المرحلة الأولى من عملية النصر المبين منتصف يوليو الماضي وحينها أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عملية واسعة في مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء ضد العناصر التكفيرية “القاعدة وداعش”. وأوضحت أن وحدات مختلفة من القوات المسلحة تولت تنفيذ العملية مسنودة بأبناء البيضاء وقبائلها الأبية والتي أدت إلى استعادة المناطق وتحرير أخرى في مديريتي الصومعة والزاهر وبمساحة إجمالية تبلغ 100 كم مربع ونتج عنها 350 قتيلاً و560 مصاباً من العناصر التكفيرية والمرتزقة ولاذ من تبقى منهم بالفرار.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة تمكنت من تدمير وإعطاب 29 مدرعة وآلية خلال العملية التي أثبتت مجدداً لأبناء الشعب اليمني حقيقة العناصر التكفيرية من داعش والقاعدة وارتباطهم بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان”.
ونفذ سلاح الجو المسير خلال المرحلة من “النصر المبين” 66 عملية، استهدفت 40 منها قوات العدو و17 عملية استطلاع ورصد في حين نفذت القوة الصاروخية تسع عمليات بدر وسعير.
وأوضح متحدث القوات المسلحة أن الدعم العسكري والإعلامي والمالي للجماعات التكفيرية خلال العملية كشف أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد اليمن .. مبيناً أن ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان والأجهزة الأمنية ضد التكفيريين يؤكد حجم الدعم من تحالف العدوان لـ”داعش والقاعدة”.

قد يعجبك ايضا