أجرة الباص داخل المدينة 200 ريال

سلطات المرتزقة في تعز تفرض جبايات جديدة على المواطنين

 

الثورة/
فرضت مليشيا حزب الإصلاح -التي تسيطر على أجزاء من مدينة تعز- زيادة جديدة في تسعيرة باص الأجرة بالنسبة للراكب الواحد، وهو ما يشير إلى أن فساد إخوان اليمن في تعز مستمر رغم تدهور الوضع المعيشي والخدمي إلى مستويات متدنية في المدينة الواقعة وسط البلاد.
وقالت مصادر محلية في مدينة تعز، إن مرتزقة العدوان من مليشيا الإصلاح فرضت 200 ريال أجرة الباص على المواطن الراكب الواحد في خطوة اعتبرها مراقبون اتاوات جديدة تُسلخ من قوت وعرق المواطن الكادح لصالح قادة مليشيا الارتزاق.
وأوضحت المصادر أن مرتزقة العدوان ضمن ما يسمى “محور تعز” انتشروا يوم السبت في فرز الباصات بالمدينة وطبعوا لائحات كتب عليها الراكب بـ200، مشيرةً إلى أن مائة ريال لصاحب الباص كما هو معتاد ومائة تعود لصالح قيادة المحور التابع للمرتزقة، مبرراً ذلك بدعم الجبهات، وعلاج الجرحى.
ولم يعد أمام المواطن -الذي أنهكته سنوات العدوان- سوى المواصلات العامة سبيلاً لقضاء حاجاته الأمر الذي يزيد من بؤسه وعنائه مع زيادة أجرة الباصات 100 % في مناطق سيطرة مرتزقة تحالف العدوان.
كما كشفت وثائق نشرها موقع (يمن برس) تتضمن محضر الاجتماع الذي أقرت فيه سلطات المرتزقة في تعز منتصف الأسبوع الماضي، رفع رسوم قطع جوازات السفر بنسبة 100 % وعمل نقاط جمركية في مداخل المحافظة لتحصيل الجمارك والجبايات على كل ما يدخل المدينة ومناطق سيطرتهم، وكذلك تحصيل ضريبة القات وتوريد مليوني ريال يومياً لصالح قيادة المحور التابع للمرتزقة في تعز.
وبلغت الحالة المعيشية في مناطق سيطرة المرتزقة مستويات سيئة نتيجة انخفاض سعر الريال اليمني ليتجاوز 1000 ريال للدولار الواحد بينما يظل سعره في المناطق المحررة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى 600 ريال فقط وذلك بسبب قيام سلطة المرتزقة في وقت سابق بضخ مبالغ هائلة من العملة المزورة بلغت مليارات في مناطق سيطرتهم ما أدى لانهيار سعر الريال.
ودفع التدهور المعيشي المواطنين في تعز إلى الخروج في تظاهرات ومسيرات احتجاجية ضد الفساد الإخواني المستشري في مفاصل السلطات المحلية والعسكرية والأمنية بسبب إتاوات وجبايات فرضتها سلطات الإخوان وصلت حد نهب ومصادرة تبرعات الموظفين تحت مزاعم واهية، بهدف الإثراء وتكوين الثروات الضخمة في بلدان الخارج مثل تركيا ومصر.

قد يعجبك ايضا