المبادرة الرائعة التي تبناها محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم بتكريم عدد من لاعبي نجوم الكرة الساحلية من قدامى اللاعبين في أندية أهلي الحديدة وشباب الجيل والهلال، كانت لفتة أكثر من رائعة لنجوم كروية قدموا الكثير من العطاء والجهد والعرق سواء مع أنديتهم أو على صعيد المنتخبات الوطنية ولم ينالوا ما تستحقونه من الرعاية والتكريم.
وقد كان اختيار توقيت التكريم موفقاً جدا كونه تزامن مع اليوم الوطني للصمود ومرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان الغاشم على بلادنا أرضا وإنساناً ودخول العام السابع بكل ثقة واقتدار في مواجهة تحالف قرن الشيطان السعودي.
ورغم المصاعب التي يعيشها شعبنا اليمني العظيم بسبب العدوان والحصار وانقطاع صرف مرتبات الموظفين، لكننا لم ننس نجوماً أفنوا شبابهم في إمتاع جماهير الساحرة المستديرة في ربوع الوطن حتى وإن كانت المبالغ التي تم رصدها للاعبين متواضعة ولا تناسب حجم العطاء الذي قدمه هؤلاء العمالقة الذين كانت لهم صولات وجولات في مختلف ملاعبنا.
ولكن اللفتة الكريمة من المحافظ قحيم بتكريم قدامى اللاعبين كان لها وقع كبير على معنويات اللاعبين وأشعرتهم بعظيم ما قدموه ورسمت البسمة على شفاه عمالقة الزمن الجميل وهم يتصدرون المنصة الرئيسية لملعب العلفي ومتابعة المباراة التي نظمت على شرف تكريمهم بين قطبي التنافس أهلي الحديدة وغريمه التقليدي شباب الجيل.
رسالة
إن هذا التكريم يعد بمثابة رسالة بعثها المحافظ الرياضي تقول مفرداتها “إننا في السلطة المحلية ورغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا لن نتخلى عن دعم ورعاية الشباب والرياضيين وتكريم كل المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية والثقافية والإعلامية لأن ذلك واجب علينا وليس منة منا”.
إشارة لا بد منها لأمين عام نادي أهلي الحديدة والأهلاوي الأصيل اللواء محمد القادري الذي أنعش هذا الصرح الرياضي العريق أبطالا وبطولات، فكان لوقفته ودعمه المالي والمعنوي الأثر الكبير لدى كل منتسبي وأنصار ومحبي هذا النادي العريق.
من ينقذ الهلال؟
نادي هلال الحديدة بحاجة إلى تدخل سريع من قبل السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة ورجال المال والأعمال من مجموعة بيت هائل سعيد، كون النادي يقع في نطاقهم الجغرافي مثل نادي أهلي الحديدة، فهل نأمل ونلمس تحركاً إيجابياً تجاه هذا النادي الذي يشكل المثلث الهرمي لأندية مدينة الحديدة؟.
