على قدر أهل العزم

علي الشرجي

 

 

– من تحت ركام الحرب والعدوان الظالم على اليمن أماط المشير الركن مهدي المشاط – القائد الأعلى للقوات المسلحة – اللثام عن أكبر إنجاز عسكري يمني وعربي في مجال التصنيع الحربي الجوي والبري والبحري.
– ويمثل معرض الشهيد القائد للتصنيع العسكري والذي افتتحه الرئيس يوم الخميس الفائت تدشيناً لمرحلة جديدة من معادلة الردع المتواصلة والتي – بلا شك – تشكل مصدر قلق ورعب الأعداء من عملاء تحالف العدوان وقوى الاستكبار العالمي، لما يحويه المعرض من طرازات متقدمة ومتنوعة للصواريخ الباليستية والمسيّرات والقناصات والمدفعية ومضادات الدروع والألغام البحرية بأياد وعقول يمنية 100%.
– بالفعل لقد حمل معرض الشهيد القائد للتصنيع الحربي بشارات للشعب اليمني وجسد عزمهم الفولاذي في بناء القدرات الدفاعية وردع المعتدين على كرامتنا ومقدراتنا وسيادتنا الوطنية.
– ويعد معرض الشهيد القائد أحد تجليات الصمود والانتصار اليماني، كما أنه أحد مخرجات المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي – سلام الله عليه – للدفاع المشروع عن النفس والوطن ومقدرات الأمة ولدحر عدوان المعتدين على المؤمنين المستضعفين في كل زمان ومكان.
– هذا هو موقف اليمن في الدفاع عن النفس، وهو موقف إيماني أصيل مستمد من الشرائع السماوية وأقرته الأعراف والمواثيق الدولية وفق القاعدة الربانية : (السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص).
– واليوم صارت قاعدة معادلة الردع اليماني : المطار بالمطار والميناء بالميناء والنفط بالنفط والقصر بالقصر، والدم بالدم.. فيا ويل من يبدأ ويا ويل من يظلم!!
– وهذه سنة الله حتى لا يفسد الطغاة والمتجبرون في الأرض، وياليت آل سعود وآل زايد ومن خلفهم اليهود والأمريكان يشعرون ويفقهون رسائل الوعد الإلهي في يمن الإيمان والحكمة.
– وكانت عملية توازن الردع السادسة الأحد الماضي قد حملت على أجنحة مسيّراتها التي لا تضل طريقها وصواريخها الباليستية الثائرة حملت رسائل هامة وواضحة يا حبذا لو تلتقطها الرياض بجدية وبصدق مع الذات بعيداً عن غرورها المتعالي وغطرستها المعهودة.
– الرسالة الأولى: أوقفوا العدوان والحصار واتركوا اليمن لليمنيين.
– الرسالة الثانية : (لا تركنوا إلى الذين ظلموا) أمريكا وإسرائيل وبريطانيا فليس بإمكان كل طواغيت الأرض أن يوفروا لكم أمانا في كل حين!
– الرسالة الثالثة: إن يد صنعاء طويلة قادرة على الوصول إليكم في عقر داركم ولن تقف عند حد طالما تجاوزت مملكة العدوان حدودها.
– الرسالة الرابعة: إن اليمن شبّ عن الطوق وبات يملك زمام المبادرة والقرار والحسم متسلحاً بثقته بالله وبصمود وتلاحم كافة أبنائه.
– الرسالة الخامسة : إن نفط مملكة العدوان عزها وذلها وهواءها وضرع البقرة الحلوب في مرمى الضربات الجوية والصاروخية اليمنية وتحت خط النار في إطار قاعدة الردع المتوازن أو الاحترام المتبادل.
– إن المارد العسكري اليمني .. إنجاز وإعجاز ومصدر فخر أمام الدول العظمى ولا عظيم إلا الله.
– وأخيراً نقول: معرض الشهيد القائد للتصوير والتصنيع العسكري خير كلام يمكن أن توجهه صنعاء للأعداء المتأبطين شراً لليمن.
– وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

قد يعجبك ايضا