الأسرة اليمنية.. تبرعات دعم الجيش واللجان الشعبية مشاركتنا في تحقيق النصر على العدوان

الأسرة/

في إطار المشاركة في تحقيق النصر المؤزر على العدوان يقوم الشعب اليمني بحشد التبرعات النقدية والعينية دعما للجيش واللجان الشعبية .
وتعتبر الأسر اليمنية هذه التبرعات أقل واجب يمكن ان تقوم بتقديمه للأبطال الذين يضحون بأرواحهم دفاعا عن الوطن وتضحياتهم الكبيرة في مواجهة الغزاة والعدوان.
وها هم اليمنيون اليوم يستمرون في التحشيد والتعبئة حتى تحقيق النصر معلنين عن دعمهم المتواصل وصمودهم وتبرعهم ووقوفهم جميعا ضد العدوان الذي يستهدف اليمن واليمنيين.
ومنذ أن بدأ العدوان السعودي على اليمن وشعبه وقف اليمنيون صفا واحدا مسجلين ملاحم من العطاء والدعم اللا محدود مسيرين قوافل دعم شعبية للجيش واللجان الشعبية والمرابطين في جبهات العزة والصمود، قدموا فيها قوافل من الدعم الغذائي والمالي عوضا عن رفد الجبهات بالمقاتلين، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا اليمني، وكانوا الحاضنة الشعبية التي أحبت التربة الغالية للوطن، لأنهم يدركون حجم المؤامرة العالمية على بلادهم، ولهذا فهم يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة في سبيل الله والانتصار والتحرر والسيادة الوطنية ورغم طغيان وعنجهية وتعجرف تحالف العدوان.
صمود كبير
وتقول الناشطة أم عبدالملك النهاري : صمود الشعب اليمني ليس له حدود ولن يثنيه العدوان الغاشم عن قوة عزيمته وصموده.
وها هم اليمنيون يقومون بدورهم في مواجهة العدوان بتقديم كل ما يستطيعون من دعم للمجاهدين في جبهات القتال المختلفة رغم ما يعانيه أبناء الوطن من ظروف صعبة وحصار فرضه العدوان.
وتضيف أم عبدالملك : المرأة اليمنية كذلك كان لها حضور لافت في الحشد للتبرعات المختلفة للجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان الغاشم فتبرعن بالمجوهرات وبذلن المال، ومختلف المعونات المالية والعينية.
وكان لافتاً أيضاً الاندفاع الكبير للمرأة اليمنية نحو التبرع حيث قدّمت ذهبها ومجوهراتها وكذلك إعلانها عبر مسيرات نظمت في أكثر من محافظة جاهزيتها لحمل السلاح إلى جانب الرجل اليمني لمواجهة العدوان الغاشم.

قد يعجبك ايضا