تواصل الفعاليات المنددة باحتجاز سفن الوقود واختطاف النساء في عدد من المحافظات

الثورة /سبأ

تواصلت الفعاليات والبيانات المنددة باحتجاز سفن الوقود واختطاف النساء من قبل تحالف العدوان ومرتزقته بعدد من المحافظات وعبرت الفعاليات عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال التي لا تمت بصلة إلى الأعراف والقيم والتقاليد اليمنية.

البيضاء
حيث نظم القطاع الصحي في مدينة رداع محافظة البيضاء أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية وجريمة اختطاف النساء في مأرب.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة مرتزقة العدوان باختطاف النساء في مأرب، معتبرين ذلك عيباً أسود يتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق والأعراف القبلية اليمنية الأصيلة.
وفي الوقفة أشار أمين محلي مدينة رداع حسين بجير إلى أن استمرار العدوان والحصار والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية، فاقم من معاناة المرضى في المراكز والمستشفيات والمرافق الصحية.
ولفت إلى أن الرد على احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيكون باستمرار رفد ودعم الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر .. محملاً دول العدوان مسؤولية التداعيات الكارثية إزاء احتجاز سفن النفط على الشعب اليمني والقطاعات الخدمية، بما فيها القطاع الطبي.
فيما اعتبر نائب مدير مكتب الصحة بمحافظة البيضاء لشؤون رداع الدكتور محمد علي الحبسي ومدير مستشفى رداع المركزي الدكتور علي جرعون، استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة تتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وحمل بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسؤولية توقف المنشآت الصحية نتيجة صمتها وتغاضيها إزاء جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وأشار البيان إلى أن منع دخول سفن النفط، تسبب في آثار كارثية على القطاع الصحي والقطاعات الخدمية .. مؤكداً ضرورة توفر الوقود لاستمرار العمل في مختلف القطاعات.
وندد البيان باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في مارب .. داعياً قبائل اليمن إلى النكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأدان صندوق النظافة والتحسين بمحافظة البيضاء القرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد الصندوق في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، أن استمرار تعنت قوى العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية يزيد من معاناة المواطنين جراء توقف معظم المنشآت والمرافق الحيوية والخدمية بالمحافظة عن أداء مهامها.
وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود يتسبب في توقف آليات مشروع النظافة في كافة المديريات عن العمل ما ينتج عنه تراكم المخلفات وانتشار الأوبئة والأمراض.
واعتبر البيان احتجاز تحالف العدوان للسفن رغم حصولها على تصاريح أممية، تصعيداً خطيراً ضد المدنيين وعقاباً جماعياً يترتب عليه إيقاف وتعطيل معظم الخدمات الأساسية وفي المقدمة النظافة والتحسين .
وحمل البيان دول تحالف العدوان ومرتزقته مسؤولية تردي خدمات النظافة وانتشار الأمراض والأوبئة جراء انعدام المشتقات النفطية .

صنعاء
إلى ذلك أُقيمت في مديرية سنحان محافظة صنعاء أمس وقفة طلابية للتنديد باستمرار جرائم العدوان وحصاره على الشعب اليمني.
واستنكرت الوقفة بمدرسة الإمام الحسين بن علي، الصمت الدولي إزاء جرائم وانتهاكات قوى العدوان والمرتزقة .. محملة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب اقتصادية وجرائم ممنهجة.
وأشار الطلاب المشاركون في الوقفة إلى أن خروقات العدوان وجرائمه لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وعزيمة على مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكدوا التمسك بالهوية الإيمانية، سيما في ظل ما يتعرض له اليمن من مؤامرات تستهدف طمس الهوية الإيمانية.
تخلل الوقفة بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس ومدير التربية في المديرية فهد مرشد ومسئول الوحدة التربوية محمد صلاح قصيدة وكلمات للطلاب المشاركين.

ريمة
فيما أقيمت أمس في مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة وقفة تنديداً باختطاف النساء في مأرب والقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مدير عام المديرية والقيادات التنفيذية والإشرافية والأمنية ومشايخ وأعيان المديرية ، أكد المشاركون استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال بما يعزيز صمود المرابطين والحفاظ على الانتصارات التي تحققت.
واعتبروا اختطاف النساء جريمة نكراء تتنافى مع كافة الأعراف والأسلاف القبلية اليمنية التي تجرم المساس بالمرأة .
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة التصدي لجرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته بحق النساء والأطفال.
ودعا البيان أحرار العالم للضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة لكافة القطاعات الخدمية.
وحمل البيان دول تحالف العدوان مسؤولية الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان وحصاره الجائر .

الحديدة
كما نظمت القطاعات الحيوية والخدمية الحكومية والخاصة في محافظة الحديدة صباح أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان والاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة التي أقيمت أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة وحضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أدان المشاركون ما تتعرض له سفن المشتقات النفطية من احتجاز وتعسف في عمق البحر وقرصنة من قبل دول تحالف العدوان.
وحملوا الأمم المتحدة تبعات هذه التعسفات التي يقوم بها مرتزقة العدوان من قرصنة بحرية لسفن المشتقات النفطية في عرض البحر والذي سيترتب عنه حدوث كارثة ستقضي على المئات من أبناء الشعب اليمني في حال توقف الخدمات الضرورية بما فيها المستشفيات.
وناشدوا كل الضمائر الحية ودول العالم بإدانة هذه الأعمال التي تسببت في معاناة أبناء الشعب اليمني في ظل استمرار التحالف والحصار.
وخلال الوقفة أكد عضو مجلس الشورى جبران الرازحي أن إصرار قوى العدوان على منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية في اليمن تتسع رقعتها يوما بعد آخر، إذ سيفاقم الأوضاع وسيزيد من معاناة المواطنين نتيجة توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن أداء خدماتها وخاصة القطاع الصحي والنقل.
وأشار الرازحي إلى أن أمريكا ودول العدوان تتحمل كامل المسؤولية، كما تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية نتيجة صمتها المخزي عن هذه الممارسات التعسفية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود، لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية إلا أنها تصر على عدم مغادرة حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في إمدادات الوقود وتشديدها على وجوب وضمان تدفق السلع الأساسية.
واستعرضت كلمة ممثلي المنشآت والمستشفيات الحكومية والخاصة التي ألقاها رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل ومدير الإعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة يحي الجنيد التحديات التي يواجهها القطاع الصحي المهدد بالتوقف نتيجة شحة المشتقات.. وأوضحا أن استمرار احتجاز سفن المشتقات سيتسبب في وفاة كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج في مختلف المرافق الصحية.
بدوره لفت مدير عام فرع شركة النفط بالمحافظة أسامة يحيى الخطيب إلى أن سياسة التجويع التي ينتجها تحالف العدوان لن تثني أبناء الشعب اليمني عن مواجهة العدوان وقوى الاستكبار العالمي، ولن يستسلم مهما بلغت التضحيات.
ونوه الخطيب إلى انكشاف زيف من يتشدقون باسم حقوق الإنسان في تعاملهم مع الملف اليمني وصمتهم تجاه معاناة شعبه .. داعيا أحرار العالم للضغط على دول العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة مرتبط بكافة القطاعات الخدمية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها دول العدوان السعودي الأمريكي وحصارها الجائر على اليمن برا وجوا وبحرا.
واعتبر البيان جرائم العدوان بحق اليمنيين جرائم حرب وإبادة جماعية يـعاقب عليها القانون الدولي .. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية القيام بواجبها بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية.
وأكد البيان احتفاظ بحق الشعب اليمني المكفول في الملاحقة القضائية لكل من شارك وساهم مع دول العدوان في الحرب الوحشية على الشعب اليمني وحصاره واحتلال أراضيه وتدمير مقدراته أمام القضاء اليمني والدولي.
كما أكد البيان الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذه من قرارات رادعة لتحالف العدوان ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
شارك في الوقفة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات وممثلي الغرفة التجارية والقطاع الصحي الحكومي والمستشفيات الخاصة وقطاعات الكهرباء الخاص والحكومي والنظافة والاتصالات ومؤسسة المياه والمخابز والأفران والقطاع الصناعي والاستثماري بالمحافظة.
وأدان تجار ورجال أعمال غرفة تجارة وصناعة الحديدة الممارسات التعسفية لتحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح اللازمة لدخولها من الأمم المتحدة.
وحذر بيان إدانة واستنكار صادر عن الغرفة من مخاطر كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة الملايين من أبناء الشعب اليمني نتيجة توقف نقل المواد الغذائية الأساسية بين المحافظات وتوقف القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين في ظل صمت وخذلان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي .
وطالب البيان المنظمات الدولية بالضغط على دول العدوان لسرعة الإفراج عن سفن المشتقات النفطية قبل حدوث المجاعة والموت البطيء للشعب اليمني بسبب توقف المصانع والمخابز والأفران عن تقديم خدماتها للمواطنين.
وحمل البيان دول تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تدهور المستوى المعيشي والإنساني لأبناء الشعب اليمني جراء استمرار العدوان واحتجاز سفن الوقود.

ذمار
فيما نظم موظفو مكتب الصناعة والتجارة وفرع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة ذمار أمس، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار القرصنة البحرية لتحالف العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة اعتبر وكيل المحافظة محمود الجبين، احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
ولفت إلى أهمية المشتقات النفطية لاستمرار أنشطة القطاعات الخدمية والحيوية .. داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى الضغط على دول العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة.
فيما أوضح مدير مكتب الصناعة أحمد البناء أن ٢٠٠ منشأة صناعية ونحو ١٠٠ مخبز و٢٠٠ طاحون و١٢٢ قاطرة نقل بضائع و١٤ محطة و٣٧٠ وكالة غاز بالمحافظة، مهددة بالتوقف جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
من جانبه حمل مدير مكتب فرع هيئة الأراضي علي جسار المجتمع الدولي مسئولية تداعيات الكارثة الإنسانية إزاء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .. مطالباً بإلزام تحالف العدوان بالسماح لسفن المشتقات للدخول إلى ميناء الحديدة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن احتجاز المشتقات النفطية، يؤثر على إمدادات السوق الغذائية والدوائية وكافة الخدمات الحيوية، ما يٌنذر بكارثة إنسانية.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان واستمراره في احتجاز سفن المشتقات .. داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الضغط على تحالف العدوان بإلغاء القيود التعسفية التي فرضتها على دخول السفن إلى ميناء الحديدة.

تعز
كما أقيمت أمس في محافظة تعز وقفة تنديداً بالقرصنة البحرية لقوى العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأشار المشاركون في الوقفة إلى استمرار الممارسات التعسفية لدول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة في ظل صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ما يضاعف من معاناة الشعب اليمني.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني إزاء جرائم دول تحالف العدوان والتدخل الفوري للضغط برفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود ومنع احتجازها.
ودعوا أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية لإيصال رسائل للمجتمع الدولي عن الممارسات التعسفية لدول العدوان بقيادة أمريكا وما تقوم به من أعمال قرصنة بحرية على سفن الوقود..